«برزى»: نتائج القطاع غير مرضية ونسعى لزيادة %10 العام الجارى
سجلت صادرات المواد الغذائية ارتفاعاً طفيفاً بنسبة %3 لتسجل 2.782 مليار دولار فى 2017 مقابل 2.706 مليار دولار خلال 2016.
قال هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن نسبة الزيادة ضعيفة، بسبب التحديات التى واجهت المصانع خلال العام الماضى.
وكان ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج أبرز التحديات التى واجهت القطاع، والتى نتجت عن تحرير أسعار الصرف فى نوفمبر 2016.
أشار برزى، إلى أن الآداء غير مرضٍ لجميع العاملين فى الصناعات الغذائية، ومازالت هناك العديد من الفرص المتاحة لزيادة الصادرات خلال السنوات المقبلة.
أضاف أن أغلب الصناعات الغذائية تعتمد على مدخلات إنتاج مستوردة، بالمقارنة بين سعر صرف الدولار بعد التعويم بما قبله سيتضح الفارق.
أوضح أن المجلس يسعى لزيادة الصادرات فى 2018 بنسبة %10 على أقل تقدير، وسيأتى ذلك من خلال ارتفاع الطاقات الإنتاجية للمصانع واستقرار سعر الصرف، بما يدعم القدرة على تنفيذ الخطط المستهدفة سنويًا، بخلاف غزو مزيد من الأسواق الخارجية.
وقال رأفت رزيقة، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن المصدر المصرى لا يلقى الدعم الكافى من الدولة.
أشار إلى عدم صرف المساندة التصديرية للشركات منذ أكثر من عام كما أن بعض الشركات لديها مستحقات تتراوح بين مليون و2 مليون جنيه.
أضاف رزيقة، أن معظم الدول تدعم المصدرين مما ينعكس بالإيجاب على تكلفة الإنتاج ويرفع القدرة التنافسية.
وطالب رزيقة، البنك المركزى المصرى باستثناء المصدرين من أسعار الفائدة المرتفعة على الإقراض خاصة بعد زيادة أسعار الطاقة وكل مستلزمات الإنتاج كنوع من دعم المصدرين.
أكد أهمية زيادة الدعم المخصص للمعارض الخارجية حيث إن الشركات المصرية تتحمل أموالاً طائلة للمشاركة بالمعارض.
أوضح أنه فى حال استمرار تلك المعوقات فإن معدل التصدير لن يرتفع وسيظل على النحو الحالى، خاصة أن الشركات تسعى لاستمرار التواجد بالقطاع رغم الظروف الحالية.