تحسين بيئة الأعمال يدفع الشركات للربحية رغم عدم وجود تطوير يذكر
التعويم والمخزون وعودة السياحة ورفع أسعار الأدوية تنقذ الشركات من خسائر فادحة
شهدت نتائج شركات قطاع اﻷعمال العام تحسناً ملحوظاً خلال العام المالى الماضى، وسجلت أرباحاً هى اﻷعلى فى تاريخها، لكن القوائم المالية تظهر أن هذه الشركات استفادت بشدة من التحسن الكبير فى بيئة اﻷعمال خلال العام المالى الماضى، والذى جاء بعد أزمة عملة طاحنة، لكن مشاكلها الكامنة لاتزال كما هى بدون حل.
وشهد العام المالى الماضى تحرير سعر الصرف وهو ما ضاعف قيمة إيرادات الشركات الدولارية عند ترجمتها إلى الجنيه، كما شهد النصف الثانى منه أداءً قوياً للصادرات، وعودة السياحة للانتعاش، بينما رفعت الحكومة أسعار الأدوية بمعدلات مرتفعة مرتين خلال نفس العام وهى خطوة نادرة الحدوث، بينما أعيد تقييم اﻷصول المؤمن عليها بقيم مرتفعة ما ساهم فى تحسن إيرادات شركات التأمين.
وتعمل شركات قطاع اﻷعمال العام الثمانى (مع استبعاد القابضة الغذائية) فى طيف واسع من المجالات تشمل التأمين والسياحة والسفر، والنقل البحرى والبرى وتداول الحاويات، وتصنيع وتجارة اﻷدوية والصناعات المعدنية والكيماوية والدخان، والغزل والنسيج، والمقاولات والتطوير العقارى.
وارتفعت أرباح الشركات القابضة الرابحة إلى 11 مليارات جنيه العام المالى الماضى، لكن الشركات الخاسرة سجلت خسائر بقيمة 5 مليارات جنيه، ليصبح صافى ربح الشركات القابضة التابعة لوزارة قطاع اﻷعمال العام 6 مليارات جنيه، مقابل 1.6 مليار فى يونيو 2016.
واستندت الربحية العالية لتلك الشركات إلى التطورات بقطاع الأعمال العام، وتحقيق طفرات قوية فى الأرباح والإيرادات فضلاً عن تحسن آداء عدد كبير من الشركات التابعة وتحولها للربحية.
وأثر تحرير سعر الصرف «التعويم» فى 3 نوفمبر 2016 إيجابياً على 4 شركات قابضة، نتيجة استفادة شركاتها من فروق العملة، على رأسها القابضة المعدنية والقابضة الكيماوية، مدفوعين بقوة صادرات شركاتهما التابعة، بالإضافة إلى القابضة للنقل البحرى والبرى، التى تحصل على مقابل خدماتها بالدولار، والشركة القابضة للسياحة، والتى استفادت أيضا من عودة النشاط السياحى وتضاعف حجم الإشغالات إلى 80% خلال العام الماضى مقارنةً بـ 40% فى العام السابق له.
فيما سجلت الشركة القابضة للتشييد نمواً فى الأرباح المحققة من أعمال النشاط الأساسى، نتيجة مشاركة الشركات التابعة فى المشروعات القومية.
وزادت أرباح الشركة القابضة للتأمين، فيما انخفضت خسائر القابضة للقطن والغزل والنسيج والتى مازالت تحتاج إلى عمليات تطوير وضخ استثمارات جديدة.
فى المقابل كان لـ«التعويم» أثار سلبية على الشركة القابضة للأدوية بسبب استيراد شركاتها التابعة لـ90% من المواد الخام اللازمة للتصنيع، ورغم أن رفع أسعار الدواء حسن نتائج أعمال معظم شركاتها إلا أن خسائر شركة واحدة بها حولت القابضة لخسارة نصف مليار جنيه.
وقال أبو بكر إمام رئيس قسم البحوث بشركة برايم لـ«البورصة»، إن الشركات الرابحة من شركات القطاع الأعمال استفادت من تحرير سعر الصرف بالدرجة الأولى، موضحا أن الشركات التى استفادت من التعويم تضاعفت إيراداتها، بدون أن تشهد تكاليفها نفس الزيادة، خصوصا الشركات التى تعتمد على التصدير، وهو ما ظهر فى نتائج أعمال شركات مثل «القابضة الكيماوية» التى ارتفعت صادراتها العام المالى الماضى 60% اﻷمر الذى انعكس على أرباحها، ويمكن قول الشىء نفسه عن الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى التى تعتمد فى إيراداتها على العملة الصعبة.
وحققت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية أرباحا بلغت 412 مليون جنيه العام المالى الماضى بنمو 7% عن العام المالى السابق عليه، بينما نمت أرباح القابضة للنقل البحرى بمعدل 88% لتصل إلى 4 مليارات جنيه.
وأشار أبوبكر إلى أن الشركات التى لا تعتمد على التصدير مثل الشركة القابضة للغزل والنسيح لم تشهد مثل هذا التحسن بقيت إيراداتها كما هى.
فيما انخفضت خسائر الشركة القابضة للغزل والنسيج 10% خلال العام المالى الماضى، مسجلة صافي خسارة بقيمة 2.74 مليارات جنيه، مقابل 3 مليارات جنيه في العام المالى 2015-2016.
وتقول الشركة إنها تعد خطة للتطوير بتكلفة 20 مليار جنيه حاليا للعودة إلى الربحية، سيتم تمويلها عبر مزيج من القروض وبيع اﻷصول.
من جانبه، قال وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن الطفرات الربحية التى حققها عدد من الشركات التابعة لقطاع الأعمال خلال العام المالى الماضي، ناتجة من تحسن الوضع الاقتصادى فى مصر، وفقاً للإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التى أنتهجتها الحكومة، كان أبرزها تحرير سعر صرف الجنيه فى 3 نوفمبر 2016.
وأضاف النحاس إن حجم المخزون القديم لدى الشركات قبل قرار تعويم الجنيه تضاعفت قيمته 3 مرات بعد التعويم، ما كان سبباً رئيسياً فى الطفرات الربحية المحققة، متوقعاً عدم تسجيل تلك الطفرات الربحية بنهاية العام المالى الحالي، نتيجة نضوب المخزون القديم وعودة شراء المواد الخام على السعر الجديد المقوّم بالدولار.
وأوضح أن تحرير سعر الصرف نهاية 2016 أثر بنسبة 80% على مجمل أرباح الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، خاصة المصدرة منها، لأن مقدرتها على الربحية كانت ستحقق خلال السنوات السابقة وليس فى عام ما بعد التعويم فقط.
وأشار إلى أن بعض الشركات التابعة للقابضة المعدنية والكيماوية والغزل والنسيج تُحقق خسائر ضخمة نتيجة فشل مصانعها فى تحقيق هوامش ربحية، منها شركات «الحديد والصلب» و«القومية للأسمنت» ومعظم شركات الغزل والنسيج، والتى تحتاج صناعتها إلى ضخ استثمارات بالمليارات تهدف إلى وقف الخسائر وسداد الديون وتحوّلها للربحية.
وأضاف أن الشركات القابضة تحتاج إلى مخطط استثمارى للسنوات المقبلة يعيد هيكلة بعض شركاتها مالياً وإدارياً، للنهوض بالاقتصاد المصرى ككل.
ويرى النحاس أن كل الشركات القابضة يجب أن تلتزم بوضع تحليل فنى ومالى وإدارى لكل شركة على حدة، لتوفير احتياجاتها سواء كانت سيولة مالية أو تحديث خطوط إنتاج أو تدريب عمالة، وتوفير خطط لسداد ديون بعض الشركات وتحولها للربحية.
ولفت إلى أن شركات الغزل والنسيج تحتاج لإعادة هيكلة فى كل مصانعها وقطاعاتها، والتى مازالت تنتج القطن طويل التيلة ولذلك تصل خسائرها إلى 3 مليارات جنيه سنوياً، وتحتاج إلى تطوير باستثمارات تصل إلى 20 مليار جنيه أو إقامة مصانع جديدة بأقل من تلك القيمة.
ويرى النحاس أن قطاع الأعمال العام يحتاج إلى تسليط الضوء على الميزان التجارى للدولة، والذى تحتاج 4 قوابض فيه إلى استيراد معظم المواد الخام من الخارج.
وأضاف أن أصول قطاع الأعمال العام تتراوح بين 700 و900 مليار جنيه، وفقاً لندرة الأراضى التى يمتلكها، ولا يجب التغاضى عن تلك القيمة، بينما تبلغ ديونه 90 مليار جنيه لمؤسسات الدولة.
%10 تراجعاً بخسائر «القابضة للغزل» .. وخطة لتطويرها
أرباح شركات الأقطان تتضاعف 6 مرات مسجلة 255 مليون جنيه
انخفضت خسائر الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس والتي يتبعها 32 شركة بنسبة 10% خلال العام المالي الماضي، مسجلة صافي خسارة بقيمة 2.74 مليار جنيه مقابل صافي خسائر تقارب 3 مليارات جنيه في العام المالي السابق.
فيما ارتفعت إيرادات الـ 32 شركة إلى 4 مليارات جنيه بنهاية العام المالي الماضي، مقابل 2.7 مليار جنيه في العام المالي المقارن، بنمو 48% .
ويرجع سبب انخفاض الخسائر إلى ارتفاع مجمل الإيرادات وتضاعف أرباح 7 شركات وتحوّل شركتين للربحية، لتسجل 9 شركات فقط تعمل في تجارة وحليج الأقطان صافي أرباح بقمية 255 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي مقارنةً بـ 36.5 مليون جنيه، بمعدل نمو 600% تعادل 6 مرات القيمة المقارنة، وذلك نتيجة ارتفاع إيرادات نشاطهم 45% لتسجل نحو 1.5 مليار جنيه.
واستحوذت 5 شركات فقط من أصل 25 شركة خاسرة على 82% من إجمالي الخسائر بقيمة 2.2 مليار جنيه، حيث سجلت “مصر للغزل والنسيج” بكفر الدوار 805 ملايين جنيه، و”مصر للغزل والنسيج” بالمحلة الكبرى 672 مليون جنيه، و”مصر للغزل والنسيج” بحلوان 275 مليون جنيه، و”مصر للحرير الصناعي” 198 مليون جنيه، و”المصرية لغزل ونسيج الصوف” 240 مليون جنيه.
وتعد القابضة حالياً خطة استثمارية بناء على دراسات جدوى مالية وفنية وتسويقية لعدد 25 شركة تابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، حيث تبدأ المرحلة الأولى بشركات حليج الأقطان التى تم طرح مناقصة التطوير الخاصة بها وعوامل النجاح الرئيسية لإدارة المرحلة التنفيذية لبرنامج الهيكلة.
وقال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أمام مجلس النواب، إن الحكومة لديها خطة خمسية للنهوض بشركات قطاع الغزل والنسيج فى الوجه البحرى من أجل أن تعود مرة أخرى جاذبة لصناعة الغزل والنسيج، وهذه الخطة فى حاجة إلى تمويل 20 مليار جنيه.
وأضاف مصطفى: «الخطة فى حاجة إلى تمويل 20 مليار جنيه والقابضة للغزل والنسيج ستعتمد على جزء من أراضى شركاتها التابعة فى توفير تمويل الخطة التى تنتهى عام 2023».
«القابضة الدوائية».. التجارة تمحو مكاسب الصناعة
«المصرية لتجارة اﻷدوية» تكبد القابضة 505 ملايين جنيه خسائر رغم ربحية 8 شركات إنتاج
شهد العام المالى الماضى رفع أسعار اﻷدوية مرتين لتلافى الخسائر التى سببها التراجع القوى للجنيه واستفادت منهما شركات صناعة الدواء لكنهما لم تكونا كافيتين ﻹنقاذ الشركة القابضة للصناعات الدوائية من الخسارة بسبب تردى نتائج شركة التوزيع الرئيسية.
ورغم نمو أرباح 7 شركات إنتاج دواء تابعة للشركة القابضة بقوة خلال العام المالى الماضى إلا أن الشركة نفسها تكبدت خسائر بقيمة 505 ملايين جنيه بسبب تحقيق الشركة المصرية لتجارة الأدوية خسائر بقيمة 602 مليون جنيه.
ويتبع الشركة القابضة الدوائية 11 شركة، 7 منها زادت أرباحها وتحولت اثنتان للخسارة، بينما زادت خسائر شركة واحدة، وتراجعت خسائر شركة واحدة.
واعتمدت شركة الجمهورية للأدوية نتائج أعمالها بتحقيق 253% نمواً فى أرباحها لتقارب 10 ملايين جنيه خلال العام المالى الماضى، كما ارتفعت إيراداتها إلى 1.4 مليار جنيه بزيادة 53% عن 2015 – 2016.
وحققت شركة تنمية الصناعات الكيماوية «سيد» صافى ربح 28.3 مليون جنيه بزيادة 78% عن 2015 – 2016، فيما ارتفعت إيراداتها 10% لتبلغ 470.5 مليون جنيه.
وبلغت أرباح شركة النيل للأدوية 23.2 مليون جنيه، بنمو 168%، وزيادة فى الإيرادات بقيمة 417.7 مليون جنيه بنمو 26% عن العام المقارن.
كما تحسن أداء شركة القاهرة للأدوية لتحقق 97.9 مليون جنيه صافى ربح عن العام المالى 2016 – 2017 بنمو 90.6%، فيما بلغت إيراداتها 690.2 مليون بنمو 33.6% مقارنة بعام 2015 – 2016.
وارتفعت أرباح شركة الإسكندرية للأدوية إلى 91.2 مليون جنيه بزيادة 27%، وسجلت إيراداتها 516.9 مليون جنيه، بنمو 22%.
ونمت أرباح الشركة العربية للأدوية 143% إلى 27.8 مليون جنيه وبلغت إيرادتها 339 مليون جنيه بنمو 35.5% عن العام المقارن.
وتحولت شركة مصر للمستحضرات الطبية من الخسارة إلى ربحية مليون جنيه خلال 2016 – 2017 مقابل خسارة 8 ملايين جنيه فى العام المقارن، وزادت إيراداتها 8% لتبلغ 241.8 مليون جنيه.
بينما بلغت خسائر الشركة المصرية لتجارة الأدوية 601.8 مليون جنيه مقابل صافى ربح قدره 136.7 مليون جنيه فى العام المقارن، وحققت إيرادات نشاط بأكثر من 7 مليارات جنيه، بنمو 3% عن العام 2015 – 2016.
وأدى التزام الشركة بتوريد الأدوية بالأسعار القديمة قبل تحرير سعر الصرف إلى تحقيقها خسائر تعدت نصف مليار جنيه مقارنة بالأرباح التى كانت تحققها فى السنوات الماضية.
وتحولت شركة ممفيس للأدوية إلى خسارة 34.2 مليون جنيه مقابل صافى ربح 89 ألف جنيه فى 2015 – 2016، وتراجعت إيراداتها بنسبة 30% لتبلغ 250.2 مليون جنيه.
وتراجعت خسائر شركة العبوات والمستلزمات الطبية 24% لتبلغ 28.4 مليون جنيه، وارتفعت إيرادات النشاط إلى 72.2 مليون بنمو 29%.
بينما زادت خسائر شركة النصر للكيماويات الدوائية لتبلغ 126.7 مليون جنيه بنسبة 42% وبلغت قيمة إيراداتها 276.8 مليون عن 2016 – 2017.
تضاعف الإشغالات وعودة الروح للقطاع ترفع أرباح «القابضة للسياحة» 87%
«حطبة»: 510 ملايين جنيه أرباح العام المالى الماضى والإيرادات 2 مليار
«عطية»: زيادة أسعار الغرف ترفع إيرادات «مصر للفنادق» 350% النصف الأول من 2017 – 2018
أدى تضاعف إشغالات الفنادق إلى 80% خلال العام المالى الماضى مقابل 40% فقط في العام المالي السابق له، إلى نمو أرباح الشركة القابضة للسياحة مسجلة 510 ملايين جنيه بزيادة 83% مقارنة بـ2015 – 2016.
وتخطت الإيرادات حاجز الـ2 مليار جنيه بنمو 39%، إثر عودة الروح للقطاع وانتعاش تدفق السياح فى النصف الثانى من العام الماضى، بعد سنة كبيسة على المقاصد المصرية تلت تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء ومصرع جميع ركابها.
وبلغ عدد الشركات التى تحسنت نتائج أعمالها 7 شركات، من إجمالى 9 شركات تابعة، 4 شركات منها زادت ربحيتها، وتراجعت خسائر شركتين، فيما تحولت شركة واحدة من الخسارة إلى الربحية، بينما قلت أرباح شركتين.
وقالت ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة لـ«البورصة»، إن نمو اﻷرباح يرجع إلى ارتفاع نسبة الإشغالات لتصل 80% مع وصول أفواج كبيرة من دول إنجلترا وألمانيا والصين.
وتضم «القابضة للسياحة» 9 شركات تابعة من بينها 5 شركات سياحية و4 شركات تجارية.
وارتفعت أرباح الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» بنسبة 85% لتصل 341.1 مليون جنيه فى 2016 – 2017 مقابل 184.1 مليون العام السابق له، كما ارتفعت إيراداتها إلى 574.6 مليون جنيه مقابل 267.5 مليون.
وتضاعفت إيرادات شركة مصر للفنادق 20 مرة بنهاية العام المالى الماضى، مسجلة 201.6 مليون جنيه مقابل 9 ملايين جنيه فى 2015 – 2016، وحققت أرباح 95 مليون جنيه مقابل 82 مليوناً العام المقارن.
وقال عمرو عطية رئيس مجلس إدارة شركة مصر للفنادق، إن تحسن نشاط السياحة وزيادة الوافدين من الخليج ساهم فى زيادة إيرادات الشركة.
أضاف لـ«البورصة» إن نسبة الإشغالات بفندق «نايل ريتزكارلتون» تضاعفت إلى 80% خلال العام المالى الماضى، مقابل 40% فقط العام السابق له.
وأوضح عطية أن الشركة حققت 350% نمواً فى إيراداتها خلال النصف الأول من العام المالى الجارى نتيجة ارتفاع أسعار الغرف.
وتابع «الشركة سجلت صافى إيرادات خلال النصف الاول من العام المالى الجارى بقيمة 211.4 مليون جنيه مقابل 46.5 مليون جنيه فى الفترة المماثلة من العام المالى السابق، فيما حققت صافى أرباح بلغ 89 مليون جنيه بتراجع بسيط جداً خلال فترة المقارنة».
وحققت شركة المعمورة للسياحة إيرادات بقيمة 173 مليون جنيه فى 2016 – 2017 مقابل 130.3 مليون فى العام السابق له.
وبلغت إيرادات شركة مصر للسياحة 612.1 مليون جنيه العام المالى الماضى مقابل 574.2 مليون جنيه فى العام السابق له وسجلت أرباح 51.6 مليون مقارنة بـ28.1 مليون جنيه.
وحققت شركة مصر للصوت والضوء إيرادات بقيمة 19.8 مليون جنيه فى 2016 – 2017 مقابل 13.7 مليون جنيه خلال 2015 – 2016 مقلصة خسائرها لتصل 11.4 مليون جنيه مقابل 19.7 مليون.
أرباح «كيما» و«سيناء للمنجنيز» تقود مكاسب «القابضة الكيماوية»
412 مليون جنيه أرباح العام المالى الماضى بنمو 7.5%
حققت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية 412 مليون جنيه أرباح العام المالى الماضى مقابل 383 مليون جنيه، فى 2015 – 2016 بمعدل نمو 7.5%.
قال مصدر بالشركة القابضة، إن شركتى «سيناء للمنجنيز» و«كيما» استطاعتا تحقيق أرباح من فروق العملة نتيجة ارتفاع قيمة الصادرات بعد تعويم الجنيه.
وبلغ إجمالى إيرادات النشاط لـ18 شركة تابعة لـ«الكيماوية» 16 مليار جنيه فى العام المالى الماضى مقابل 11.3 مليار خلال العام السابق له.
وارتفعت أرباح «الشرقية للدخان – إيسترن كومبانى» لتسجل 1.7 مليار جنيه خلال 2016 – 2017، مقابل 1.5 مليار العام السابق له.
أضاف المصدر أن شركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما» حققت 297 مليون جنيه أرباح العام المالى الماضى، مقابل 100.5 مليون فى العام السابق له.
وارتفعت أرباح شركة سيناء للمنجنيز إلى 129 مليون جنيه فى 2016 – 2017، مقابل 29 مليون جنيه فى 2015 – 2016.
أوضح أن شركات الملاحة استفادت أيضاً من فروق العملة ما أدى لزيادة أرباح «المكس للملاحات» لتسجل 22.5 مليون جنيه فى 2016 – 2017 مقابل 16 مليون جنيه العام المالى السابق له، فيما حققت النصر للملاحات 23.2 مليون جنيه مقابل 12.5 مليون بفترة المقارنة.
وأشار المصدر إلى أن ارتفاع معدلات الإنتاج وأسعار المنتجات وزيادة صادرات الشركتين بعد تعويم الجنيه ساهم فى زيادة الأرباح.
وتحولت شركة النصر للأجهزة الكهربائية «نيازا» للخسائر خلال العام المالى الماضى لتسجل 2.7 مليون جنيه مقابل أرباح 47 ألف جنيه فى 2015 – 2016.
وعزا المصدر، زيادة الخسائر إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار الخامات بعد تعويم الجنيه، وعدم قدرة الشركة على رفع أسعار المنتج النهائى فى السوق المحلى ما كبدها خسائر.
وتأتى شركة القومية للأسمنت فى صدارة الشركات الخاسرة ليصل إجمالى خسائرها العام المالى الماضى 541 مليون جنيه، مقابل 120 مليوناً فى 2015 – 2016.
إيرادات شركات “القابضة للتأمين” تتضاعف و”مصر للتأمين” تستحوذ على 72% منها
يوسف : 18% نمواً في أرباح القابضة النصف الأول بالتزامن مع نمو الاقتصاد المصري
قفزت إيرادات الشركة القابضة للتأمين أكثر من 90% بنهاية العام المالى الماضى، مسجلة 4.7 مليار جنيه، مقابل 2.4 مليار فى 2015 – 2016، وارتفعت أرباح الشركة بنسبة 67% لتصل 2.6 مليار جنيه العام المالى الماضى، مقارنةً بـ1.6 مليار العام السابق عليه.
واستحوذت شركة مصر للتأمين على 72% من إيرادات القابضة، مسجلة 3.36 مليار جنيه فى العام المالى الماضى مقابل 1.66 مليار خلال 2015 – 2016 بنمو 100%، كما حققت 60% نمواً فى مرتفعة إلى 1.6 مليار جنيه مقابل 996 مليون جنيه.
وحققت شركة مصر لتأمينات الحياة 80% نمواً فى الأرباح مسجلة 816 مليون جنيه مقابل 452.5 مليون جنيه، كما سجلت إيرادات 964 مليون جنيه مقابل 574 مليون خلال فترة المقارنة، وسجلت شركة مصر لإدارة الأصول العقارية 67% نمواً فى أرباحها، لتصل 218.6 مليون جنيه مقابل 131.2 مليون جنيه، فيما سجلت إيرادات 355 مليون جنيه مقابل 218 مليون.
وحققت «القابضة للتأمين» معدل عائد على متوسط حقوق المساهمين بلغ 15% بالرغم من ارتفاع حقوق المساهمين بالشركات التابعة 136% ليصل إلى 24.6 مليار جنيه بنهاية العام المالى الماضى مقابل 10.4 مليار جنيه فى 2015 – 2016.
وقال الدكتور محمد يوسف رئيس مجلس إدارة «القابضة للتامين»، إن الشركة حققت 18% نمواً فى أرباحها خلال النصف الأول من العام المالى الجارى 2017 – 2018.
أضاف أن أن نمو الاقتصاد المصرى بمعدلات مرتفعة يؤثر إيجابياً على شركات التأمين والتى من المتوقع ارتفاع تصنيفها الائتمانى خلال الفترة المقبلة، وتستكمل الشركة القابضة للتأمين حالياً إجراءات مضاعفة رأسمالها من 2.5 مليار جنيه إلى 5.8 مليار جنيه، بعد اعتمادها من الجمعيات العمومية للشركات التابعة لها.
69% نمواً في أرباح “القابضة المعدنية” بدعم الصادرات
تعويم الجنيه وزيادة الأسعار العالمية يضاعفا أرباح “السبائك الحديدية” 160 مرة
فهمى: بيع مخزون بـ40 مليون دولار وتضاعف الصادرات أدى لطفرة بأرباح الشركة
انعكس تحرير سعر الصرف على أرباح الشركة القابضة للصناعات المعدنية لتصل إلى 477 مليون جنيه خلال العام الماضى الماضى بزيادة 69% عن العام السابق، فيما بلغت الإيرادات 924 مليون بنمو 144.6%.
ويرجع النمو بنتائج «القابضة المعدنية» إلى ارتفاع أرباح شركات «مصر للألومنيوم» و«السبائك الحديدية» و«النصر للتعدين» لتسجل 2.3 مليار جنيه فى 2016 – 2017 مقابل 283.3 مليون جنيه العام السابق له.
وتضاعفت أرباح شركة «المصرية للسبائك الحديدية» 160 مرة، لتقفز إلى 310 ملايين جنيه بنهاية العام المالى الماضى مقابل 2 مليون جنيه فى 2015 – 2016.
وأرجع محمد فهمى رئيس القطاعات المالية بـ«السبائك الحديدية» طفرة الأرباح إلى بيع مخزون الشركة والبالغ قيمته 40 مليون دولار والذى تم شراءه فى 2015 – 2016 بسعر 8 جنيهات للدولار، بما يعادل 320 مليون جنيه، ومن ثم زادت قيمته بعد التعويم إلى 720 مليون جنيه بسعر 18 جنيه للدولار.
وقال فهمى لـ«البورصة»، إن الطفرة فى قيمة الإيرادات النهائية ترجع لتضاعف قيمة الصادارات بعد التعويم لتصل 800 مليون جنيه العام المالى الماضى مقابل 350 مليون جنيه العام السابق له، فضلاً عن تضاعف الأسعار العالمية لمنتجات «الفيروسيليكون».
وأشار إلى أن «السبائك الحديدية» تصدّر نحو 80% من حجم إنتاجها إلى الدول العربية والأوربية، وحققت «السبائك الحديدية» إيرادات تتجاوز مليار جنيه بنهاية 2016 – 2017 مقابل 385 مليون جنيه، بنمو 160% عن العام المالى السابق له.
وقال عاطف حسن مدير علاقات المستثمرين بشركة مصر للألومنيوم، إن تعويم الجنيه وارتفاع أسعار البيع محلياً وخارجياً وزيادة سعر المعدن فى البورصة العالمية ساعد الشركة فى تحقيق طفرة فى المبيعات بلغت 9 مليارات جنيه العام المالى الماضى مقابل 5 مليارات خلال 2015 – 2016.
وحققت «مصر للألومنيوم» أرباحاً بقيمة 1.7 مليار جنيه خلال 2016 – 2017 مقابل 84.8 مليون جنيه فى العام السابق له بزيادة 1490 مرة.
وتواصل الشركة تحقيق أرباحها بفضل تحرير سعر الصرف لتصل أرباح الربع الأول من العام المالى الحالى 712.3 مليون جنيه مقابل 28.8 مليون جنيه فى نفس الفترة من 2016 – 2017.
وحققت شركة النصر للتعدين إيرادات بقيمة 1.1 مليار جنيه فى العام المالى الماضى مقابل 693.6 مليون جنيه خلال 2015 – 2016، مسجلة أرباح 356.4 مليون مقابل 151.6 مليون جنيه.
وحققت شركة المصرية للإنشاءات المعدنية «ميتالكو» إيرادات بقيمة 111.4 مليون جنيه مقابل 115 مليون، بينما سجلت الأرباح 77.7 مليون جنيه مقابل 66 مليون فى العام السابق له.
واستطاعت شركة مصانع النحاس المصرية تقليص خسائرها لتسجل 72 مليون جنيه العام المالى الماضى مقابل 154.8 مليون فى 2015 – 2016، وارتفعت إيراداتها لتصل 563.3 مقابل 305.8 مليون.
واستطاعت شركة النصر لصناعة الكوك التحول من الخسارة للربحية لتجسل 161 مليون جنيه فى 2016 – 2017 مقابل خسائر 357.5 مليون العام السابق له، وارتفعت ايراداتها لتسجل 1.3 مليار جنيه مقابل 639 مليون.
«القابضة للتشييد»: لم نستفد من تعويم الجنيه حتى الآن
مليار جنيه أرباح العام المالى الماضى و13 ملياراً حجم الأعمال
حققت الشركة القابضة للتشييد والبناء مليار جنيه أرباح خلال العام المالى الماضى مقابل 744.6 مليون جنيه فى 2015 – 2016.
وقال مصدر مسئول بالشركة، إن حجم أعمال «القابضة للتشييد» بلغ 13 مليار جنيه نتيجة مشاركة الشركات التابعة فى المشروعات القومية التى تنفذها الحكومة حالياً.
أضاف: «الإيرادات المحققة جاءت من النشاط الأساسى للشركات ولم يتم احتساب فروق أسعار الخامات بعد التعويم والمقرر صرفها وفقًا لقانون تعويضات المقاولين».
وأقرت الحكومة قانون تعويضات المقاولين عن القرارات الاقتصادية الصادرة خلال الفترة من مارس وحتى ديسمبر 2016، والمتمثلة فى تعويم سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية، وإصدار قانون الضريبة على القيمة المُضافة، وزيادة أسعار المواد البترولية ويتم التعويض عن الأعمال المُنفذة بدءاً من 1 مارس 2016 وحتى نهاية تنفيذ العقد، ما لم يوجد تأخير فى التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد.
وتتراوح قيمة التعويضات من 15% لبعض عقود المقاولات، خاصة فى الأجزاء المتعلقة بالإنشاءات الخرسانية وترتفع إلى 20 و30% لتصل إلى 60% للأجزاء المستوردة ومنها الإلكتروميكانيك والأدوات والمصاعد والطلمبات المستوردة.
أشار المصدر إلى أن نقص السيولة أثر سلباً على نتائج أعمال بعض الشركات منها «رولان» و«مختار إبراهيم»، وارتفعت إيرادات «القابضة للتشييد» من خلال استثمارات مالية أخرى لتسجل 85 مليون جنيه فى 2016 – 2017 مقابل 10 ملايين فى 2015 – 2016.
وحققت الشركة أرباحاً من أنشطة أخرى بقيمة 126.8 مليون جنيه مقابل 83.6 مليون جنيه خلال فترة المقارنة، وتضم الشركة القابضة للتشييد والتعمير 16 شركة تابعة أبرزها «المعادى للتنمية والتعمير» و«مصر الجديدة للإسكان والتعمير» و«رولان» و«أطلس».
وارتفعت إيرادات شركة المصرية العامة للمقاولات «مختار ابراهيم» لتسجل 2.5 مليار جنيه خلال العام المالى الماضى مقابل 2 مليار فى العام السابق له محققة أرباح 44.7 مليون جنيه مقابل 42.2 مليون.
وتراجعت إيرادات الشركة المصرية للمقاولات «العبد» لتجسل 962.7 فى 2016 – 2017 مقابل 928 مليون جنيه فى 2015 – 2016، بينما ارتفعت أرباحها إلى 62 مليوناً مقابل 52.6 مليون جنيه.
وتضاعفت إيرادات الشركة العامة للإنشاءات «رولان»العام المالى الماضى لتسجل 429 مليون جنيه مقابل 295 مليوناً فى 2015 – 2016 محققة أرباح 17.8 مليون جنيه مقابل 9.2 مليون.
4 مليارات جنيه أرباح «النقل البحرى والبرى» خلال 2016 – 2017
الأرباح تنمو 87% و«الإسكندرية لتداول الحاويات» تقتنص 55% منها
«فاروس»: «الإسكندرية» مستمرة فى النمو بدعم من سياستها التسويقية وزيادة تداول الحاويات
سجلت 16 شركة تابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى 87% نمواً فى الأرباح خلال العام الماضى، مسجلين صافى ربح يقارب 4 مليارات جنيه، مقابل 2.1 مليار جنيه فى العام السابق، وبلغ عدد الشركات الرابحة 14 شركة، فيما ظلت شركتين بمرحلة الخسارة.
وأرجع مسئولين بتلك الشركات تحقيق الأرباح غير المتوقعة إلى قرار الحكومة فى 3 نوفمبر 2016 تحرير سعر الصرف، ليرتفع الدولار من 8 جنيهات إلى 18 جنيهاً، حيث تقوم الشركات بتحصيل مقابل خدماتها بالدولار، أو ما يوازيه بالجنيه.
وحققت 12 شركة طفرات ربحية بين 1.5% و675% فيما تحوّلت شركتى «مصر للتجارة الخارجية» و«مصر للاستيراد والتصدير» للربحية، لتحقق الأولى 5.2 مليون جنيه والثانية 2.6 مليون جنيه.
واستحوذت شركة «الإسكندرية لتداول الحاويات» على 55% من إجمالى أرباح «القابضة للنقل»، إذ حققت صافى ربح 2.2 مليار جنيه خلال 2016 – 2017، مقابل 1.3 مليار فى العام المالى السابق له بنمو 61%.
كما ارتفعت إيرادات «الإسكندرية لتداول الحاويات»، بنسبة 50% العام المالى الماضى، مسجلة 2.7 مليار جنيه، مقارنةً بـ 1.8 مليار جنيه إيرادات فى 2015 – 2016.
وقال اللواء ممدوح دراز رئيس مجلس إدارة «الإسكندرية لتداول الحاويات» فى بيان الأسبوع الماضى، إن الشركة حققت 37% نمواً فى الأرباح خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، مسجلة صافى ربح 1.1 مليار جنيه، مقابل 832 مليون، نتيجة نمو إيرادات النشاط الجارى 32% ليصل إلى 1.45 مليار، مقارنةً بـ 1.1 مليار جنيه فى الفترة المماثلة من العام الماضى.
وأرجعت وحدة اﻷبحاث فى بنك الاستثمار «فاروس» نمو نتائج أعمال الشركة إلى سياستها التسويقية والقدرة على خدمة العملاء بالكفاءة والجودة والتوقيت المطلوب، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج الكمى بما تجاوز المستهدف له.
وتوقعت «فاروس» زيادة عدد الحاويات 2% بنهاية العام المالى الجارى 2017 – 2018، واستمرار نمو نتائج الأعمال نتيجة تحرير سعر الصرف، على الرغم من تراجع الرسوم المقومة بالدولار منذ أغسطس 2017.
وضاعفت شركة بورسعيد لتداول الحاويات أرباحها 106% مسجلة صافى ربح 708 ملايين جنيه خلال العام المالى الماضى، بإيرادات تتجاوز مليار جنيه بنمو 63% عن العام المقارن.
وقفزت أرباح شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة 12 مرة خلال 2016 – 2017، محققة صافى ربح 27.3 مليون جنيه، مقابل 2.1 مليون جنيه فى 2015 – 2016، بدعم خطة خفض التكاليف تزامناً مع ارتفاع الإيرادات 50% مسجلة صافى إيرادات 263 مليون جنيه، مقارنةً بـ170 مليون فى العام المماثل.
كما قفزت أرباح شركة القناة للتوكيلات الملاحية 180% خلال العام المالى الماضى، لتصل 155.2 مليون جنيه مقابل 54.6 مليون جنيه، بدعم ارتفاع إيراداتها 8% مسجلة 65.8 مليون مقارنةً بـ60.8 مليون جنيه إيرادات فى العام السابق له.
وتفاقمت خسائر شركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ 50% خلال 2016 – 2017 مسجلة صافى خسارة 30 مليون جنيه مقابل خسائر 20 مليون فى العام المقارن.
وكانت «العربية» هى الشركة الوحيدة التابعة للقابضة التى شهدت انخفاضاً فى إيراداتها بهبوط 15% مسجلة إيرادات 9.8 مليون جنيه مقابل 11.5 مليون فى العام المقارن، وتستمر خسارتها منذ عدة سنوات بسبب عدم قدرتها على المنافسة مع القطاع الخاص.
وقفزت أرباح شركة النصر للتصدير والاستيراد 93% لتصل 24.8 مليون جنيه العام المالى الماضى، مقابل 12.8 مليون فى 2015 – 2016، وارتفعت إيراداتها 64% لتصل 2.4 مليار جنيه، مقارنةً بـ1.5 مليار.
وتضاعفت إيرادت شركة مصر لتجارة السيارات 7 مرات خلال العام المالى الماضى، مسجلة 149.5 مليون جنيه مقابل 19.3 مليون، لتدعم ارتفاع أرباحها 50% لتصل 1.4 مليون جنيه، مقابل 908 آلاف جنيه فى العام المقارن.