تجار: التكلفة ما زالت أعلى من سعر البيع للمستهلك واستقراره للحفاظ على المبيعات
فقدت أسعار البيليت، المادة الخام للحديد، 15 دولاراً فى الطن، منذ منتصف ديسمبر الماضى، وأعلنت المصانع المحلية تثبيت أسعار البيع خلال اﻷسبوع الجارى، ليستمر التثبيت للشهر الرابع على التوالى.
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إن تثبيت الأسعار جاء لتعزيز الثقة فى السوق، وتحريك المبيعات نحو الزيادة.
أوضح «سلامة»، أن تذبذب الأسعار يدفع المشترين لوقف تعاقداتهم، لحين استقرار السوق، وهو ما تتجنبه المصانع خلال الشهور الأربعة الماضية، رغم عودة البيليت لمستوى 525 دولاراً للطن فى المتوسط.
وتراجعت أسعار البيليت فى بورصة لندن للمعادن، خلال الأسبوع الحالى، إلى 525 دولاراً فى الطن، مقابل 540 دولاراً منتصف الشهر الماضى، واستقرت أسعار الخردة عند 375 دولاراً فى الطن.
أضاف وائل سعيد، رئيس شركة الفجر ستيل لتجارة مواد البناء، أن مصانع حديد «عز، وبشاى» ثبتت أسعارها عند 11.970 ألف جنيه للطن.
فى حين أعلنت شركات «المصريين، والسويس، والجيوشى» تثبيت السعر عند 11.950 ألف، و«المراكبى» عند 11.9 ألف جنيه للطن.
كما أن المصانع الصغيرة ثبتت أسعارها هى الأخرى عند مستوى 11.850 ألف جنيه للطن لدى (سرحان، وعياد، ومصر ستيل).
واستبعد محمد السويفى، مدير المبيعات لشركة العشرى للصلب، خفض المصانع أسعارها، حالياً، خاصة أن أسعار الخردة مستقرة عند مستوى مرتفع، كما أن التكلفة ما زالت مرتفعة عن الأسعار الحالية.
لفت إلى الهدف من استمرار تثبيت الأسعار، وهو تشجيع السوق على زيادة المبيعات للمستهلكين الأفراد، التى انخفضت كثيراً الفترة الماضية، بينما التكلفة الحقيقة للإنتاج خلال الفترة الماضية ارتفعت إلى 12.3 ألف جنيه للطن فى المتوسط، ويتضح من ذلك أن المصانع تبيع بأسعار أقل من التكلفة، وبالتالى لا يمكن خفض الأسعار.
وعادة تتوزع التكلفة بين 9300 جنيه تكلفة استيراد طن «البيليت»، وفقاً لسعر صرف الدولار عند 17.70 جنيه، بخلاف 1200 جنيه تكلفة «الدرفلة»، و500 جنيه تكلفة الشحن، بالإضافة إلى 14% ضريبة القيمة المُضافة.