50 مليون لمبة ليد باعتها الشركة خلال 3 سنوات
باعت شركة فينوس للأدوات الكهربائية 50 مليون لمبة ليد خلال 3 سنوات، وتستهدف زيادة مبيعاتها بنسبة 20% خلال العام الجارى.
وقال ماجد أحمد رئيس الشركة أن «فينوس» تستورد اللمبات الليد وتبيعها فى السوق المصرى، فى ظل صعوبة تصنيعها محلياً بسبب تطور التكنولوجيا المستخدمة والتكلفة المرتفعة للتصنيع، بينما تصنع الشركة اللمبات العادية محلياً بنسبة 100%.
وتمتلك فينوس مصنعاً لإنتاج الأدوات الكهربائية بمدينة السادس من أكتوبر، وتستهدف إقامة توسعات تعادل 20% من الطاقة الإنتاجية خلال العام الجارى.
وذكر أحمد، أن فينوس تواجه منافسة شرسة من جانب الشركات التى تبيع مصابيح الموفرة بالسوق المحلية ما دفعها لابتكار أفكار تسويقية جديدة لتعزيز حجم المبيعات.
وأضاف أن الشركة نشرت 80 سيارة متنقلة تبيع منتجات شركة فينوس فى عدد من المناطق السكنية بمحافظتى القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية والشرقية والغربية، وتستهدف زيادة عدد السيارات لنحو 150 خلال عامين.
وأكد أن فكرة السيارات المتنقلة لاقت ترحيباً من جانب المستهلكين بشكل كبير ما حقق رواجاً فى مبيعات الشركة فى ظل توفير منافذ بيع قريبة من الجمهور.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار المصابيح الموفرة دفع الشركة إلى التعاقد مع 3 بنوك وهى الأهلى ومصر والتجارى الدولى لبيع منتجات الشركة بالتقسيط على 6 شهور، ودشنت فينوس منافذ للبيع بالشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية بهدف الوصول إلى مواقع تشهد جمهوراً كبيراً.
وتقدمت الشركة مؤخراً بطلب لوزارة الكهرباء لتوفير منافذ بيع لمنتجات فينوس بداخل فروع الشركات التابعة لوزارة الكهرباء.
وأوضح أن «فينوس» انتهت من توريد كميات من اللمبات الليد لشركات توزيع الكهرباء منذ عام 2015 ضمن خطة الحكومة لترشيد الاستهلاك ومبادرة تحيا مصر لتشجيع المواطنين على تخفيض استهلاك الكهرباء.
أشار إلى أن أكبر التحديات التى تواجه الشركة تشمل ارتفاع أسعار الخامات وأهمها النحاس، وتوقع أن تنخفض مبيعات الشركة 20% بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام، ولكنها ستتغلب عليها بالترويج للمنتجات وتدشين حملات توعية.
أكد أن السوق المحلى قادر على استيعاب الكثير من الاستثمارات الجديدة، مشيرًا إلى أن الحصة السوقية للمنتجات المصنعة محليًا لا تتجاوز 30% بينما تستحوذ الواردات ومصانع التجميع على 70% من السوق.