ناجى جريجرى المدير الإقليمى لمصر وشمال ووسط أفريقيا لـ«البورصة»:
اﻷعمال المنفذة فى 2017 تجاوزت المستهدف فى خطة الشركة بنسبة 20%
دراسة إنشاء فرع لتجميع المنتجات بـ «اقتصادية قناة السويس»
خطة للمنافسة على مناقصات التحكم الآلى والتوزيع لمحطة الضبعة النووية
مفاوضات مع 12 شركة طاقة شمسية لتوريد منتجات لمشروعات فى «بنبان»
تستهدف شركة «إيه بى بى» ABB العاملة بمجال نقل وتوزيع الكهرباء زيادة صادراتها فى العام الجارى لنحو 25% من إجمالى إنتاجها مقابل 18% فى العام الماضى.
قال المهندس ناجى جريجرى، المدير الإقليمى لشركة ABB مصر وشمال ووسط إفريقيا، إن الشركة تحرص على التوسع فى تصدير منتجاتها التى صنعت فى مصر وتصل نسبة المكون المحلى فيها 40%، وتخطط لزيادة صادراتها إلى 40% من أعمالها بحلول عام 2020.
وتنتج إيه بى بى موزعات ومحولات قوى ولوحات كهربائية مختلفة عبر مصانعها فى المنطقة الصناعية بمدينة بدر.
أوضح أن حجم الأعمال التى نفذتها الشركة فى العام الماضى تجاوزت الخطة المستهدفة بنسبة 20% نتيجة اﻷعمال المسندة إليها فى العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات المياه والصرف الصحى والمصانع الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الدولة تنفذ مشروعات ضخمة مثل العاصمة الجديدة واستصلاح 1.5 مليون فدان والمشروعات العملاقة بقطاع الطاقة مثل خطوط توزيع ونقل الكهرباء، ما يساهم فى جذب استثمارات جديدة وتوفير فرص عمل كبيرة وتشجيع للاستثمار الأجنبى والتصنيع المحلى فى نفس الوقت.
وذكر أن الشركة وردت موزعات ولوحات كهربائية للعديد من المبانى فى العاصمة الإدارية الجديدة وتسعى للتعاقد على أعمال أخرى خلال العام الجارى.
وتابع: “أقل عقد توريد تحصل عليها الشركة تتراوح قيمته بين 15 و20 مليون جنيه”.
كما تعاونت ABB مع شركات عاملة فى مجال الطاقة الشمسية لتوريد حلول ومحطات ضخ مياه تعمل بالطاقة الشمسية يصل عددها 50 محطة فى مشروع المليون ونصف فدان.
أوضح أن الشركة تسعى للمنافسة على جميع المناقصات التى تطرحها الجهات الحكومية لتوريد الموزعات واللوحات الكهربائية، وتنتهى فى تنفيذها خلال فترة لا تزيد على 12 شهراً، وتعمل الشركة فى المشروعات عن طريق المقاولين.
وتصدر ABB منتجاتها إلى 35 دولة بقارتى أفريقيا وآسيا، كما تعمل على دخول أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة لتوفير السيولة الدولارية لتمويل العمليات الاستيرادية وزيادة أعمالها داخل مصر وخارجها.
وافتتحت ABB فرعاً للشركة فى إثيوبيا، ضمن خطتها للتوسع فى الأسواق الأفريقية، خاصة فى الجزائر والمغرب والكاميرون وساحل العاج.
وناشد جريجرى الحكومة المصرية بتفعيل الاتفاقيات التجارية مع الدول الأفريقية حتى تستفيد الشركات العاملة فى السوق المصرى من التوسع فى أعمالها وتأمين خطط التصدير.
وأكد جريجرى، أن قطاع الطاقة من أفضل اﻷنشطة الاقتصادية بالسوق المصرية حالياً ويشهد تنفيذ مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة، بالإضافة إلى مشروعات النقل والتوزيع، وجذب القطاع شركات جديدة.
وأشار إلى أن ABB تفاوض 12 شركة طاقة شمسية تشارك فى مشروعات تعريفة التغذية بـ”بنبان” بأسوان لتوريد محولات وموزعات كهرباء، وزار عدد كبير من مسئولى الشركات مقر الشركة ومن المتوقع إتمام التعاقد معهم خلال الفترة المقبلة.
وقال إن ABB اشترت مبنى جديداً فى التجمع الخامس، مما يعكس ثقتها فى السوق المصرى، ومنذ عام 2011 تطور مصانعها وتحدث خطوط الإنتاج وتعتزم تنفيذ توسعات جديدة.
وذكر أن أبرز المعوقات والتحديات التى تواجه الشركة تتمثل فى أزمات التخليص الجمركى وما يعقبها من تعقيدات وبيروقراطية وتأخر الإفراج عن بعض البضائع.
وتابع: “مستعدون للتعاون مع وزارة المالية فى تدريب الموظفين على التعامل مع المنتجات التى يتأخر اﻹفراج الجمركى عنها سواء لأسباب فنية أو أمنية”.
وأوضح أن ارتفاع أسعار المواد الخام أثر على قيمة المنتجات بنسبة 30%، ولكن الشركة لم تتأثر وإنما القيمة النهائية للمنتج ترتفع، وتسعى الشركة لتعويض الخسائر التى تكبدتها بعد تحرير عر صرف العملة، خاصة بعد تعاقدها على بعض المشروعات قبل تلك الخطوة، وارتفعت قيمة المنتجات دون إجراء أى تعديل لتلك العقود.
وقال جريجرى، إن الشركة تدرس إنشاء فرع لتجميع منتجاتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى إطار تطور العملاء والمشروعات التى تتعاقد عليها، لكن الأمر يتوقف على اكتمال البنية التحتية للمنطقة، بحسب ما قاله المدير الإقليمى للشركة.
وأضاف أن الشركة تخطط للمنافسة على مناقصات التحكم الآلى لتوربينات ولوحات توزيع محطة الضبعة النووية، ويمكنها تأمين الحلول لجميع المشروعات الكهربائية، وتقدمت الشركة بعروضها لمناقصة محولات الربط الكهربائى مع السعودية والمتوقع حسمها خلال النصف الثانى من العام الجارى.