محرز: لدينا نقص فى الرؤوس.. و246 مليون جنيه قرضًا مصروف
اتفقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، على استيراد رؤوس «البتلو» لصالح مربى الثروة الحيوانية.
قالت الدكتورة منى محرز، إن الوزارة لم تُحدد احتياجاتها بعد من الرؤوس المستوردة، وسيتم إيفاء جهاز الخدمة الوطنية بالاحتياجات أولاً بأول، لتوفير الماشية لصغار المربين والفلاحين لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلى.
أوضحت محرز، أن الوزارة لجأت لاستيراد العجول لأكثر من سبب، الأول نقص أعداد الرؤوس فى مصر، ما يُعرض مشروع إحياء البتلو للتوقف.
أضافت: «السبب الثانى، تحسين السلالات الإنتاجية فى مصر من خلال المشروع، بهدف خفض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، بعد ارتفاع حجم الواردات إلى 70% من احتياجات السوق».
وتستورد مصر سنويًا، 630 ألف طن من اللحوم، بخلاف نحو 300 ألف رأس ماشية حية فى المتوسط، فى حين تنتج نحو 650 ألف طن محليًا.
لفتت إلى أن «الخدمة الوطنية» ستستورد الرؤوس على دفعات، وسيتم حجرها فى المحاجر التابعة لها لحين تجميع الطلبات لدى الوزارة، وتوزيعها وفقاً لخطة وشروط محددة.
أوضحت محرز، أن الوزارة صرفت قروضًا لمشرع البتلو بلغت نحو 246 مليون جنيه من البنك الزراعى المصرى، وجار دراسة مجموعة من الطلبات الجديدة.
وأعلن مجلس الوزارء خلال شهر مايو الماضى عن تخصيص 300 مليون جنيه قروضًا من البنك الزراعى لصالح المشروع بفائدة 5% فقط.
أشار محرز، إلى أن الوزارة قدمت طلبًا للمجلس بشأن زيادة المُخصصات إلى 500 مليون جنيه، لكنه لم يتم استصدار الموافقة بعد، والوزارة تعمل فى أكثر من اتجاه لزيادة إنتاجية اللحوم.
واتفقت الوزارة مع البنك الأهلى على توفير مليارا جنيه قروضاً بفائدة 5% ضمن مبادرة البنك المركزى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتشجيع الفلاحين على الاقتراض.