ارتفعت توريدات الأسمدة المدعمة لوزارة الزراعة خلال الموسم الشتوى الحالى إلى 1.250 مليون طن، من إجمالى 2.2 مليون طن، هى إجمالى احتياجات محاصيل الموسم الشتوى، وفقًا لتقديرات الوزارة.
قالت مصادر فى الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة الزراعة، إن الكميات التى تم توفيرها تغطى احتياجات الموسم الشتوى بنسبة 56%.
أشارت المصادر، إلى أن عملة التوريد مستمرة من قبل المصانع السبعة التى تعاقدت معها الوزارة بداية السنة الزراعية الحالية بواقع 227.5 ألف طن شهريًا، ولا توجد أى شكاوى فى المحافظات.
لفتت المصادر، إلى أن الإدارة كلفت المديريات التابعة لها فى المحافظات بحصر الكميات لديها ومتابعة المخزون أول بأول للوقوف على احتياجات الفلاحين وتوريدها، بهدف تجنب حدوث أزمات جديدة.
ذكرت أن تغيير نظام صرف الأسمدة بداية من السنة الزراعية الحالية ساهمت فى الحد من أزمات نقص الأسمدة، خاصة فى محافظات (الصعيد، وسيناء)، والتى كانت تتكرر كل عام.
عدلت وزارة الزراعة نظام صرف الأسمدة فى شهر نوفمبر الماضى ليكون على أساس المعاينة الفعلية، وليست البيانات التى تتلاقها الجمعيات الزراعية من الفلاحين.
وكان بعض الفلاحين يزرعون فى الموسم الشتوى (البرسيم) فين حين يسجلونها بالجميعات (قمح) للحصول على حصة من الأسمدة المدعمة وتخزينها أو بيعها للغير.
قال على عودة، رئيس جمعية الائتمان الزراعى التابعة للاتحاد التعاونى الزراعى، إن إجمالى المصروف للمحاصيل الشتوية بلغت 4 أجولة للفدان الواحد حتى بداية شهر فبراير الحالى.
أوضح عودة، أن الجمعيات تصرف الأسمدة بداية كل شهر، عقب وصولها من الشركات، وجمعية الائتمان الزراعى صرفت وحدها نحو 600 ألف طن، بإجمالى 150 ألف طن شهريًا.
وتتوزع الكميات المتبقية على جمعية الإصلاح الزراعى، وجمعية استصلاح الأراضى، والبنك الزراعى المصرى، والذى يختص بالتوزيع على الأراضى خارج الزمام.