
أبوالسعد: إطلاق برنامج Investneur لتشجيع ريادة الأعمال
عرفة: 80% من القرار الاستثمارى للمؤسسات مرتبط بالسياسة
سامى: أصول «الأوقاف» و«التأمينات» منجم ذهب يجب استغلالها
أبوالعينين: رأس المال السوقى للناتج المحلى للبورصة المصرية أقل بكثير من الأسواق الناشئة
فريد: يجب الترويج للمجهودات المبذولة فى تطوير السوق لزيادة الثقافة المالية
فاز فريق جامعة «عين شمس» فى مسابقة التحدى البحثى للجمعية المصرية للمحللين الماليين، «CFA Society» للمرة الثانية منذ إطلاق المسابقة ليمثل مصر فى مسابقة التحدى البحثى عالمياً فى «أيرلندا» أبريل المقبل، فيما حاز فريق «الجامعة الأمريكية AUC » على المركز الثانى، والذى سيمثل مصر فى مسابقة التحدى البحثى للجامعة فى الشرق الأوسط مارس المقبل فى دبى، وحصل فريق جامعة «حلوان» على المرتبة الثالثة.
وشارك فى المسابقة 12 فريقاً ممثلين لـ 12 جامعة مصرية تأهلت 6 فرق للمسابقة النهائية أمس، ضمت جامعات «القاهرة»، و«عين شمس»، «مصر للعلوم والتكنولوجيا»، و«الجامعة الألمانية» و«الجامعة الأمريكية»، و«حلوان».
وخلال ندوة على هامش المسابقة البحثية لـ «CFA society» بعنوان «كيف تحفز البورصة المصرية المؤسسات المحلية والأجنبية»؟
قال علاء عرفة رئيس مجلس إدارة «العرفة للاستشارات المالية»، إن الاقتصاد المصرى انطلق من القاع، بعد الاصطدام به فى نوفمبر 2016، وما شهده خلال الفترة الأخيرة ميلاد جديد للاقتصاد والبورصة المصرية مفتوحة أمام المؤسسات للاستثمار، لكن ما نريده أن يكون السوق منظم ومحمى بالشكل الكافى.
وأوضح عرفه أن نحو 80% من القرار الاستثمارى للمؤسسات مرتبط بالأوضاع السياسية، والعديد من المؤسسات الأجنبية تترقب الانتخابات الرئاسية لاتخاذ قرار بدخول السوق، وتوقع أن تكون الانتخابات هادئة.
وطالب عرفة، بضرورة إيجاد آلية لتعليم الشباب المتميز، بعيداً على الاجتهادات المنفردة، واقترح توفير قروض بنكية طويلة الأجل بدون فائدة، أو صندوق خاص بتعليم الأذكياء، لخلق كوادر قوية فى سوق العمل المصرى.
وأشار شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية السابق، إلى عدم استقرار التشريعات فى مصر، والعديد من دول العالم سهلت إجراءات دخول وخروج الاستثمارات، إلا أنها اتجهت لتعقيد تشريعات إدارة أموال الغير من خلال KYC «اعرف عميلك»، ومكافحة التهرب الضريبى وغسل الأموال.
أشار إلى أن العمليات فى مصر أبسط، ولكن مع تطور الأدوات المالية، ربما تقتضى الضرورة استحداث تشريعات ليتمكن المستثمرون اﻷجانب من للتعامل مع الاقتصاد المصرى.
وأشار إلى أن أحد الأمور التى تثير غضب العديد من خبراء القطاع المالى، هى الحديث عن تنشيط البورصة عبر طرح شركات جديدة، لكن الطروحات ليست هدفاً فى حد ذاتها، ولكن يجب الرجوع إلى الدور الأصيل للبورصة، أنها أداة تمويل، وتوجد بعض شركات القطاع العام لا تعلم بوجود طرق تمويلية أخرى بخلاف البنوك.
أضاف أن مصر بها الآن عدد كبير من الكوادر المحترفة فى مجال سوق المال، وإن لم يشهد ملف الطروحات العامة تحركاً خلال العام الجارى فلن يحث جديد خلال السنوات القادمة.
واعتبر سامى، أموال هيئة الأوقاف، و«التأمينات الاجتماعية» منجم ذهب على حد تعبيره، خاصةً فى ظل مشروع قانون التأمين الاجتماعى الجديد والذى سيكون اختيارياً، ما يرفع قيمة أموال التأمينات المتاحة للاستثمارات بنحو 5 أمثال ما هى عليه الآن ويخلق فرصة أكبر لمديرى الأصول ما ينشط الصناعة.
وقال محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إن ثقافة التعامل مع البورصة محدودة فى المجتمع الاقتصادى، فضلاً عن العامة، ما يحمل العاملين بالقطاع مسئولية الحديث عن المجهودات المبذولة والأدوات الجديدة لنشر الثقافة المالية.
وأشار فريد إلى أن المجتمع المصرى يعتمد بالأساس على الأفراد، والضرورة تقتضى إيجاد أدوات مالية جديدة لتشيجع الادخار الشخصى، خاصةً أن الدول الكبيرة ذات البعد التأمينى المتقدم، تستهدف المؤسسات بشكل رئيسى والتى تنوب الأفراد فى الاستثمار فى البورصة.
قال عمرو أبوالعنين العضو المنتدب لشركة CIAM، إن حجم الاقتصاد المصرى غير ممثل بالشكل الكافى خاصةً أن رأس المال السوقى للبورصة المصرية لا يتجاوز 20% من الناتج المحلى الإجمالى مقابل 65% فى معظم الأسواق العربية، ونحو 55% فى الأسواق الناشئة، كما تأخرت البورصة المصرية عن الكثير من الأسواق.
وكشف أحمد أبوالسعد رئيس الجمعية المصرية للمحللين الماليين عن إطلاق برنامج Investneur لتشجيع ريادة الأعمال خلال العام الجارى.