«إيسترن» يلامس 522 جنيها بعد انضمامه للمؤشر
ضغط تعديلات مؤشر «مورجان ستانلى» للأسواق الناشئة، بضم «إيسترن» و استبعاد «هيرميس»، على أسهم الأخيرة متراجعة 3.77%حتى مستوى 50.5 جنيه، لتكمل ما أحدثه أثر تصحيح الأسواق العالمية، على تحول الأجانب نحو البيع، ليغلق المؤشر الرئيسى للبورصة 1.08% حتى مستوى الدعم 14729.7 نقطة.
وقال عصام خليفة العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار، إنه رغم التأثر القوى للسوق المصرى بموجة التصحيح التى ضربت الأسواق العالمية، إلا أن الوصول للمستويات السعرية الحالية يمثل فرصة جيدة للشراء، تدعم العودة مرة أخرى نحو مستهدفات العام نحو قمم جديدة.
وتابع أن تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلى: تضخم وعجز موازنة واحتياطيات دولارية، بالإضافة إلى احتمالات خفض الفائدة ضمن اجتماع لجنة السياسات النقدية الخميس المقبل، يصب فى صالح سوق المال، ويدعم تحول السيولة مرة أخرى نحو الاستثمار فى الأوراق المالية.
ورغم ارتفاع الوزن النسبى لـ«الشرقية للدخان» بـEGX 30، عن وزن «هيرميس»، ارتفاع، السهم 4.15%، ليلامس منطقة جديدة عند 522 جنيها، بداية التعاملات، ويغلق على مستوى جديد عند 494 جنيها، ويستحوذ على 77% من سيولة القطاع، مسجلاً تداولات بقيمة 132.5 مليون جنيه.
وقال محمد لطفى العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن التخوف من تحركات المؤشرات العالمية، مازال قائماً، منوهاً إلى دور «التجارى» الدولى فى جر المؤشر نحو مستويات منخفضة، ووصول السهم إلى مناطق سعرية منخفضة، لتأخر الإعلان عن توزيعات نقدية.
وتابع أن السوق فى انتظار صفقة بيع «جلوبال تليكوم» لشركتها الأم، ما سينتج عنه سيولة 15 مليار جنيه، بالإضافة إلى ما سينتهى إلية «المركزى» بخصوص أسعار الفائدة، موصياً بتخفيف المراكز الشرائية بالهامش، وضمان سيولة لا تقل عن 25% من إجمالى المحافظ، تحسباً لاستمرار التصحيح.
وأكد لطفى أنه وفقاً للمتغيرات الحالية، وتراجع زخم الأجانب، يصبح البقاء أعلى مستوى 14650 نقطة، أمر لابد منه.
وبدأت تعاملات أمس بارتفاع قوى مقترباً من مستوى 15000 نقطة، ليغلق المؤشر الرئيسى على تراجع 1.08%، مستقراً عند مستوى 14729.2 نقطة، وانخفاض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.61% حتى مستوى 843.8 نقطة، بينما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة طفيفة 0.04%، حتى مستوى 2027.6 نقطة.
وسجلت البورصة قيم تداولات 1.2 مليار جنيه، من خلال تداول 240.5 مليون ورقة مالية، على عدد 179 شركة، ارتفع منها 56، وانخفض 100 أخرى، فى حين لم يتغير أسعار 23 أخرى.
واستمرت تقلبات مبيعات الأجانب، منذ بداية الأسبوع الماضى متأثرين بالتذبذبات العالمية للأسهم، ليشاركهم العرب نفس المخاوف، ليتجه الأول نحو صافى مبيعات بقيمة 14.2 مليون جنيه، مستحوذين على 22.13% من التداولات، بينما سجل العرب صافى بيع بقيمة 29.15 مليون جنيه، تمثل 10.41% من السوق، بينما اتجه المصريون نحو الشراء بقيمة 44.15 مليون جنيه، مستحوذين على 67.5%.
وعلى صعيد تعاملات الأفراد سيطر المصريون على التعاملات بصافى شراء 38.2 مليون جنيه، مقابل صافى بيع بقيمة 28 مليون جنيه من جانب الأفراد العرب، وشتريات ضعيفة من الأفراد الأجانب بقيمة مليون جنيه.
واتجهت المؤسسات نحو البيع بخلاف المصرية، ليصل صافى مبيعات المؤسسات العرب والأجانب، 2.3 مليون جنيه و15.2 مليون على الترتيب، فى حين سجل المصريون مشتريات بقيمة 6 ملايين جنيه.