كشف البنك العربى الافريقى الدولى عن مساهمته في تمويل مشترك طويل الأجل بمبلغ 4 مليارات جنيه لشركة مصر للبترول ولشركة الجمعية التعاونية للبترول (وهما إحدى الشركات التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول “EGPC”) .
يهدف التمويل للمساهمة في سداد جزء من التزاماتهما للهيئة الناتجة عن المشتريات الدورية للمنتجات البترولية.
ووقع البنك العربى الافريقى الدولى يوم الخميس على العقود الخاصة بإبرام القرض المشترك ، بالتعاون مع كبرى المؤسسات المالية الاخرى .
و يقوم البنك بدور المرتب الرئيسي الأولى وضامن التغطية ومسوق التمويل ووكيل الضمان.
وكان البنك العربى الافريقى الدولى قد شارك فى وقت سابق في منح الشركتين تمويلا مشتركا طويل الأجل في عام 2014 بقيمة 10 مليارات جنيه لنفس الغرض .
وقد قام البنك بدور المرتب الرئيسي الأولى وضامن التغطية ومسوق التمويل ووكيل الضمان.
وبحسب حسن عبد الله، الرئيس التنفيذي للبنك العربى الافريقى الدولى ، فإن للمؤسسات المالية دور حيوي في توفير التمويل اللازم لدعم قطاعات الطاقة ، بما فى ذلك قطاع البترول لأهميته كمصدر هام للطاقة وكمادة أولية للعديد من الصناعات الجديدة المتطورة.
اضاف ان هذا التمويل يرسخ دور البنك العربى الافريقى الدولى الداعم لقطاع الطاقة، مشيرا الى اشتراك البنك خلال عام 2017 في ترتيب عدد من القروض متوسطة وطويلة الأجل للعديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى.
اوضح انه تم منح الشركة المصرية لنقل الكهرباء (وهى أحدى الشركات التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر) قرضا مشتركا بقيمة 18 مليار جنيه ، لتمويل جانب من التكلفة الاستثمارية للخطة التوسعية للشركة ، مشيرا الى ان البنك لعب دور المرتب الرئيسى الأولى ومسوق التمويل.
بالإضافة الى قيام البنك بالاشتراك مع عدد من كبرى البنوك العاملة في القطاع المصرفي المصري في منح الشركة القابضة لكهرباء مصر قرضا مشتركا بقيمة 19.4 مليار جنيه مصري لتمويل جانب من التكلفة الاستثمارية للخطة التوسعية الخاصة بشركات التوزيع التابعة للشركة وقد قام البنك بدور المرتب الرئيسى الأولى ومسوق التمويل.
على الصعيد الأخر قام البنك بدور المرتب الرئيسي الأولى وضامن التغطية ومسوق التمويل للقرض المشترك الممنوح للهيئة المصرية العامة للبترول “EGPC” خلال 2017 ايضا بقيمة 13.5 مليار جنيه ، بالإضافة الى منح البنك لأحدى الشركات الكبرى العاملة في قطاع البترول في السوق المصري تسهيلات ائتمانية بقيمة 25 مليون دولار أمريكي و300 مليون جنيه .