قال الدكتور سمير صديق، رئيس شعبة تجار ومصنعي الأدوية بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الصيادلة يعانون من تطبيق القيمة المضافة على منتجات غير خاضعة للتطبيق، مطالبًا مصلحة الضرائب بأن تُبلغ شركات الأدوية بأن تضيف القيمة المضافة على سعر المنتج إذا كان مكملات غذائية أو أدوات تجميل على سعر المنتج قبل أن توزع المنتجات على الصيدليات أو عمل طوابع عليها القيمة المضافة لتلصق على المنتج ليطمئن المشتري بأن الصيدلي لا يزيد في سعر المنتج.
وأضاف خلال الاجتماع الذي عقدته الشعبة، اليوم الخميس؛ لمناقشة ضريبة القيمة المضافة وكيفية تطبيقها على أصحاب الصيدليات، ومناقشة المشكلات الضريبية التي تواجه الشعبة، أن مصلحة الضرائب المصرية يجب عليها إجبار شركات الأدوية على إصدار سلعها بعد حساب ضريبة القيمة المضافة، وأن تنوه بأن أسعار المنتجات شاملة الضريبة حتى يكون السعر النهائي موحدا وغير قابل للتعديل من قبل الصيدليات.
وأوضح صديق، أن الصيدليات أصبحت تبيع شكلين من السلع أولها الأدوية المعفاة من ضريبة القيمة المضافة، والأخرى غير معفاة وهي مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية.
ورحب مجدي عبد العزيز، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مصلحة الضرائب، بما تطالبه لجنة الصيدلة بأن يتم الخصم مرة واحدة، وذلك لعدم وجود كاشير داخل كل صيدلية لإعطاء حرية للمصالحة لأخذ الضريبة مرة واحدة، مشيرًا إلى أن مشكلة الصيدليات أن مشترياتهم تكتب مرة واحدة، وهذا يتطلب أن تجمع الصيدليات مخزونها حتى يتم وضع رصيد دائم لكل شركة قامت بسحب الضريبة الكاملة.
ووعد بأن يُعقد اجتماع بين إدارة مصلحة الضرائب وشعبة تجار ومصنعي الادوية بالقاهرة لطرح مقترحاتهم لحل مشكلة القيمة الضريبية المضافة.
وأشار إلى أن الشعبة أرسلت خطابًا إلى مصلحة الضرائب العامة بالقاهرة، لعقد اتفاقية حول ما تمت مناقشته في الاجتماع، ومن المقرر تسليمه الأحد المُقبل.