
سجلت أسعار البترول أول زيادة أسبوعية، منذ الشهر الماضى؛ حيث أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى تقليل المخاوف بشأن النمو الاقتصادى، وعزز الدولار الضعيف جاذبية السلع بأسعار العملة الأمريكية.
وكشفت بيانات «بلومبرج» ارتفاع العقود الآجلة فى نيويورك بنسبة 0.6%، أمس (الجمعة) لتحقق زيادة بلغت 4.2% الأسبوع الماضى.
وسجل الدولار أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، قبل أن يتجه نحو الارتفاع، بالرغم من أن الزيادة لم تكن كافية للقضاء على خسائر الأيام الأربعة السابقة.
جاء ذلك فى الوقت الذى عززت فيه أسواق الأسهم، بعد التعافى الأخير، الثقة فى توقعات ارتفاع الطلب على الطاقة.
وقال فيل فلين، محلل السوق فى مجموعة «برايس فوتشرز»، إن أسعار البترول كانت قوية؛ نظراً إلى استقرار سوق الأسهم، مضيفاً أن أسعار البترول ستظل قوية ما دمنا نرى استقراراً فى سوق الأسهم.
وبدأت العقود الآجلة للبترول فى نيويورك بتسجيل أفضل زيادة يناير الماضى بأعلى وتيرة منذ أكثر من عِقد من الزمن، ولكن تم القضاء على كل هذه المكاسب الأسبوع الماضى مع انهيار أسواق الأسهم الذى أثار القلق بشأن النمو الاقتصادى.
وفى الوقت نفسه، استمر إنتاج البترول الصخرى فى الولايات المتحدة فى الارتفاع، ما أدى إلى إضعاف جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول فى تقليص الوفرة العالمية.
وأضاف خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس تسليم 34 سنتاً ليستقر عند 61.68 دولار فى بورصة نيويورك التجارية.
وارتفع سعر عقود برنت تسوية أبريل بنسبة 51 سنتاً ليغلق عند 64.84 دولار فى بورصة لندن، بينما زاد المؤشر العالمى بنسبة 3.3% الأسبوع الماضى.