المصرى: استثمار 60 مليون جنيه لزيادة إنتاج التمور والتوابل والبذور الزيتية
تستهدف شركة أورينت جروب للصناعات الغذائية زيادة مبيعاتها 58% خلال العام الحالى عبر زيادة الصادرات لتصل 500 مليون جنيه.
قال هشام المصرى، مدير عام الشركة، إن «أورينت جروب» حققت مبيعات بقيمة 315 مليون جنيه خلال العام الماضى وتسعى للوصول بها إلى 500 مليون جنيه بنهاية 2018.
أضاف أن قرار تحرير سعر الصرف منح الشركة فرصة أكبر للمنافسة فى الأسواق العالمية وبدأت الآثار الإيجابية فى الظهور على الصادرات خلال الشهور الأخيرة من العام الماضى.
وتعمل «أورينت» بصورة أساسية فى 3 قطاعات هى إنتاج وتصنيع التمور، والتوابل، والبذور الزيتية، وتستحوذ دول شرق آسيا على 60% من صادرات الشركة معظمها من التمور خاصة أسواق ماليزيا، وفيتنام، وتايلاند، وأندونسيا، وسينغافورة، واالهند.
وتتوزع باقى الصادرات بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبى وتختلف من عام لآخر، بنسب تتراوح بين 25% و30% للأولى، و10%و15% للثانية.
وتعتزم الشركة استثمار 60 مليون جنيه فى القطاعات الثلاثة لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير وبدأت الشركة فى خطة لتصنيع التمور ومنتجاتها منها معجون التمر وبودرة التمور للسوق المحلية بدلاً من توجيه كافة الإنتاج للسوق العالمى.
وقدر رئيس مجلس الإدارة التكلفة الاستثمارية للمصنع الجديد بنحو 30 مليون جنيه، وستبدأ مرحلة التشغيل التجريبى فى شهر مارس المقبل، بطاقة إنتاجية تصل 8 آلاف طن العام الاول ترتفع إلى 14 ألف طن فى العام الثانى وتبلغ الطاقة القصوى 22 ألف طن فى العام الثالث.
وعلى صعيد إنتاج البذور الزيتية للتصدير، قال المصرى، إن الشركة ضخت استثمارات تتجاوز 16 مليون جنيه لزيادة الإنتاج بحيث يتراوح بين 16 و17 ألف طن سنويًا مقابل 12 ألف طن فقط حالياً من خلال تطوير خطوط الإنتاج.
واستثمرت الشركة 10 ملايين جنيه لتحديث خطوط تعبئة التوابل وشراء معدات إلكترونية لتنقية وغربلة التوابل بنظام الليزر، ومن المتوقع أن تنتهى جميع استثمارات الشركة فى القطاعات الثلاثة منتصف العام الحالى.
وعلى صعيد الصادرات، قال المصرى إن الأسواق فى الخارج تتطور بصورة سريعة، ويجب على الشركات المصرية مواكبة التطور والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى زيادة وجودة المنتجات.
وتابع: «يجب أيضًا الاستفادة من الاتفاقات التجارية التى تُشارك فيها مصر، ومنها الكوميسا، والتى تحمل فرصًا تصديرية جيدة للصناعات المصرية داخل القارة السمراء».
أضاف أن منطقة شرق وشمال قارة أفريقيا أبرز المناطق التى تحتاج إلى اهتمام كبير خلال الفترة المقبلة، لأنها أسواق كبيرة وواعدة وتحتاج إلى كميات كبيرة من المنتجات الغذائية والمنافسة فيها أقل من الأسواق الأوروبية والأمريكية.