تجرى إيران محادثات لاستيراد مليون طن من القمح الروسى من أجل تصديره كدقيق إلى العراق وأفغانستان.
وقال الأمين العام لاتحاد شركات الغذاء الإيرانية كاوه زركران، إن مطاحن الدقيق الإيرانية تعمل بنسبة 50% من طاقتها وتسعى للحصول على القمح الروسى لزيادة المبيعات.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن مسئولون من اتحاد شركات الغذاء ووزارة الزراعة الإيرانية التقوا بمسئولين فى وزارة الزراعة الروسية فى موسكو الأسبوع الماضى لبحث سبل التعاون التجارى بين البلدين.
وأوضحت الوكالة، أن إيران تعد بالفعل واحدة من أكبر موردى الدقيق إلى العراق.
وذكرت وزارة الزراعة الامريكية ان استهلاك إيران من القمح سيبلغ 18.35 مليون طن مترى فى العام التسويقى 2017 و2018 وهو ما يتجاوز الإنتاج المحلى البالغ 15 مليون طن.
وقال زركران، إن هطول الأمطار للحصاد الجديد كان أقل قليلاً من العام الماضى وبالتالى سيقل حجم المحصول.
وأكدّ أن واردات القمح للاستخدام المحلى محظورة فى الوقت الراهن لدعم المزارعين المحليين.
وذكرت وزارة التجارة العراقية إن بغداد تستورد حوالى 3 ملايين طن من الطحين سنوياً ليلبى نصف الطلب المحلى تقريباً والبالغ 6.9 مليون طن سنوياً.
وقال فيسيل كايا، مؤسس شركة «سون سايدمان» للوساطة والاستشارات فى تركيا، إن تركيا والتى تعد أكبر شاحن للدقيق إلى العراق تواجه معضلات للتصدير إلى العراق، نظراً لقلة حجم محصول القمح ويمكن للحكومة أن تخفض رسوم الاستيراد على الحبوب للحفاظ على صادرات الدقيق والمكرونة.