
الشركة تنهى المرحلة الأولى من تأهيل عنبر شحن «التلبيد» باستثمارات 20 مليون جنيه
ارتفع إنتاج شركة الحديد والصلب المصرية 50% بنهاية يناير الماضى، بإجمالى 17 ألف طن، مقابل 11.2 ألف طن متوسط إنتاج شهور النصف الأول من العام المالى الجارى.
وقال مصدر مسئول بـ«الحديد والصلب»، إن مجلس إدارة الشركة قرر، مطلع العام الحالى، زيادة الإنتاج لتفادى تفاقم الخسائر؛ نتيجة ارتفاع التكاليف، ما رفع إنتاجها من 67 ألف طن خلال ستة أشهر إلى 84 ألف طن بنهاية السبعة أشهر.
وأضاف أن الشركة تستهدف إنتاج 200 ألف طن بنهاية العام المالى الحالى؛ لتحقيق نفس قيمة مبيعات العام المالى الماضى عند 1.2 مليار جنيه، كاشفاً عن مستهدف مضاعفة تلك القيمة خلال العام المالى المقبل، بعد إنهاء عمليات التطوير الداخلية فى الشركة.
وكشف المسئول عن انتهاء المرحلة الأولى من تأهيل عنبر شحن التلبيد بتكلفة 20 مليون جنيه بنهاية يناير الماضى، بما يحسن جودة منتجات الشركة، كاشفاً عن ضخ استثمارات أخرى بقيمة 20 مليون جنيه للانتهاء من المرحلة الثانية فى يناير 2019.
كما كشف عن توقيع الشركة 18 عقداً جديداً للتصدير إلى السعودية والسودان والجزائر، بما يضاعف قيمة صادرات الشركة بنهاية العام المالى الحالى.
وكانت صادرات الشركة قد تراجعت 48% بنهاية النصف الأول من العام المالى الحالى، لتهبط إلى 4.3 مليون دولار، مقابل 8.3 مليون دولار فى النصف المقارن من 2016.
وأرجع المسئول سبب تراجع الصادرات إلى توقف الشركة عن التصدير خلال شهرى نوفمبر وديسمبر الماضيين، تنفيذاً لقرار رئيس مجلس إدارة الشركة السابق.
كما تراجعت قيمة المبيعات المحلية 2.6% لتهبط إلى 605 ملايين جنيه خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، مقابل 621 مليون جنيه فى الستة أشهر المقارنة.
وتفاقمت خسائر الشركة 22.6%، خلال النصف الأول من العام المالى الجارى، لتصل إلى 231.3 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 188.7 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام المالى السابق؛ نتيجة ضعف الإنتاج وقلة المبيعات.
وذكر المسئول، أن الشركة كانت قد حققت أرباح فروق عملة بقيمة 130 مليون جنيه خلال فترة المقارنة من العام المالى السابق، وهو ما فقدته “الحديد والصلب” فى ميزانية العام المالى الحالى، ما ساهم فى ظهور تفاقم الخسائر.
وانخفض حجم إنتاج الشركة 46% خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، ليهبط إلى 69.8 ألف طن ، مقابل 129.9 ألف طن خلال النصف المقارن من 2016 .
وقال إن سبب انخفاض حجم إنتاج الشركة إلى النصف تقريباً، يعود إلى عمليات الإحلال والتجديد الداخلية التي تقوم بها الشركة خلال العام المالي الحالي، وهي إعادة تأهيل 3 غلايات بمحولات الصلب.
كما أشار إلى ضعف إمدادات كمية فحم الكوك إلى نحو 40% فقط، حيث تورد شركة النصر لصناعة الكوك 400 طن يومياً من أصل 1000 طن في العقد المبرم بين الشركتين.
وأوضح أن فحم الكوك يمثل أهم عناصر إنتاج الحديد الزهر مع اللبيد في الأفران العالية، وانخفاض توريده أدى إلى ضعف الإنتاج، ما أثر سلباً على المحولات الأوكسوجينية بوحدة الصلب في الشركة.