السعودية – البورصة نيوز
توقع وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن الخطوة المقبلة ستكون تخفيف القيود على إنتاج النفط العام المقبل، مع وضع إطار عمل دائم للحفاظ على استقرار أسواق الخام.
وتخفض دول أوبك إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا في إطار اتفاقها مع روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة.
وبدأ سريان الاتفاق، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، في يناير من العام الماضي، ويستمر حتى نهاية العام الجاري.
وذكر “الفالح” أن أسواق النفط تستعيد توازنها، على أن يستمر تراجع مخزون النفط خلال العام الجاري.
وأضاف على هامش زيارته إلى الهند، أن تلك الفترة تتسم بضعف الطلب بسبب العوامل الموسمية، إذ تخضع المصافي لأعمال صيانة، بالتزامن مع انخفاض الطلب الاستهلاكي.
وقال وزير النفط الهندي، دارميندرا برادان، إن الهند تسعى للحصول على سعر معقول للنفط الخام من السعودية، في خطوة قد تساعد المملكة على استعادة صدارتها لقائمة الموردين إلى ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأصبحت قارة آسيا أكبر وأهم مشترِ للنفط الخام من شركة أرامكو السعودية، في الوقت الذي تسعى فيه إلى ضمان الأسواق الآسيوية في ظل شدة المنافسة مع روسيا والولايات المتحدة، بحسب تقرير “عكاظ”، اليوم السبت.
وأضاف “برادان” أن الهند عرضت على السعودية حصة في المرحلة الثانية من منشأة تخزين الاحتياطات النفطية الاستراتيجية للبلاد، إذ تبني الهند احتياطات نفط إستراتيجية قدرها 6 ملايين طن.
كما ناقشت الهند مع السعودية فرص الاستثمار في مصفاة نفط مقترحة بطاقة 1.2 مليون برميل يوميًا على الساحل الغربي للهند، ومشروعًا للبتروكيماويات في مدينة كاكينادا جنوب الهند.