موردون: المشتروات ارتفعت 30% مع تعافى السياحة
عودة السوق لنتائج 2014 يحتاج لعام آخر.. وننتظر «الروس»
أشارت تقديرات مكتب وزارة الزراعة الأمريكية، إلى استحواذ مبيعات الأغذية والمشروبات على نسبة تتراوح بين 37 و40% من الإيرادات السنوية للفنادق السياحية.
ووفقاً للتقرير، تستحوذ الفنادق الراقية على 78% من المبيعات، وتتوزع النسبة المتبقية على الفنادق بدرجات أقل.
وناقشت «البورصة» مستقبل التوريدات الغذائية للفنادق السياحية مع شركات التصنيع والتوريد، التى تسعى لاستعادة مبيعات عام 2014، كإحدى أفضل النتائج بعد ثورة يناير، وأفادوا بأن المبيعات للفنادق ارتفعت فى الفترة الماضية بنسب تتراوح بين 20 و30%.
قال أحمد مبروك، رئيس شركة مبروك للتجارة والتصدير، إن عملية التوريد للمطاعم والفنادق السياحية تتزايد منذ الإعلان عن انفراجة فى عودة السياحة الروسية قبل شهرين، وارتفاع أعداد السياح خلال 2017.
وتخطى عدد السياح الوافدين إلى مصر بنهاية 2017، 8.3 مليون سائح، وفقاً لمؤشرات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، بنسبة زيادة 44%، مقارنة بعام 2016، والذى استقبلت مصر فيه نحو 5.3 مليون سائح.
أضاف «مبروك»، أن البروتينات تمثل أهمية قصوى للقطاع السياحى، ومن هنا يحاول السوق المحلى توفير أكبر كمية ممكنة بجودة مرتفعة، وفقاً لمتطلبات كل فندق، خاصة أنها زادت بنسبة تصل إلى 30% الفترة الماضية.
ووفقاً للتقرير الأمريكى، تُهيمن البروتينات الحيوانية على إنفاق الفنادق بقطاع الأغذية المستوردة؛ حيث تعد لحوم الأبقار أكبر فئة لمنتج واحد بنسبة 50%، وتشكل الدواجن والأسماك 24 و15% على التوالى من المنتجات الحيوانية المستوردة للفنادق المصرية.
وقال سيد الشرقاوى، مدير المشتروات بشركة النور للحاصلات الزراعية، وأحد الموردين للفنادق السياحية، إن مبيعات الخضراوات والفواكه للقطاع السياحى بمختلف فئاته زادت بداية من الربع الأخير فى 2017 بنسبة تصل إلى 20%.
أضاف: «مع تزايد الأعداد السياحية، ارتفع الطلب على المنتجات الغذائية، ونتوقع تحسناً أفضل الفترة المقبلة».
وقالت شيرين ثابت، نائب مدير شركة النجوم للحاصلات الزراعية، إن مبيعات الخضراوات والفواكه المجمدة للقطاع السياحى تراجعت بنسبة تصل إلى 50%، منذ أحداث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.
وتوقعت «ثابت»، تعافى المبيعات للقطاع السياحى مع بداية العام المقبل، وتابعت: «على أقل تقدير، فالسياحة الروسية لم تعد بعد إلى مصر بصورة مباشرة، وما يحضر منها لا يمثل 1%، فى حين أنها كانت تُمثل أكثر من 60%”.
عودة السوق لنتائج 2014 يحتاج لعام آخر.. وننتظر «الروس»
أشارت تقديرات مكتب وزارة الزراعة الأمريكية، إلى استحواذ مبيعات الأغذية والمشروبات على نسبة تتراوح بين 37 و40% من الإيرادات السنوية للفنادق السياحية.
ووفقاً للتقرير، تستحوذ الفنادق الراقية على 78% من المبيعات، وتتوزع النسبة المتبقية على الفنادق بدرجات أقل.
وناقشت «البورصة» مستقبل التوريدات الغذائية للفنادق السياحية مع شركات التصنيع والتوريد، التى تسعى لاستعادة مبيعات عام 2014، كإحدى أفضل النتائج بعد ثورة يناير، وأفادوا بأن المبيعات للفنادق ارتفعت فى الفترة الماضية بنسب تتراوح بين 20 و30%.
قال أحمد مبروك، رئيس شركة مبروك للتجارة والتصدير، إن عملية التوريد للمطاعم والفنادق السياحية تتزايد منذ الإعلان عن انفراجة فى عودة السياحة الروسية قبل شهرين، وارتفاع أعداد السياح خلال 2017.
وتخطى عدد السياح الوافدين إلى مصر بنهاية 2017، 8.3 مليون سائح، وفقاً لمؤشرات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، بنسبة زيادة 44%، مقارنة بعام 2016، والذى استقبلت مصر فيه نحو 5.3 مليون سائح.
أضاف «مبروك»، أن البروتينات تمثل أهمية قصوى للقطاع السياحى، ومن هنا يحاول السوق المحلى توفير أكبر كمية ممكنة بجودة مرتفعة، وفقاً لمتطلبات كل فندق، خاصة أنها زادت بنسبة تصل إلى 30% الفترة الماضية.
ووفقاً للتقرير الأمريكى، تُهيمن البروتينات الحيوانية على إنفاق الفنادق بقطاع الأغذية المستوردة؛ حيث تعد لحوم الأبقار أكبر فئة لمنتج واحد بنسبة 50%، وتشكل الدواجن والأسماك 24 و15% على التوالى من المنتجات الحيوانية المستوردة للفنادق المصرية.
وقال سيد الشرقاوى، مدير المشتروات بشركة النور للحاصلات الزراعية، وأحد الموردين للفنادق السياحية، إن مبيعات الخضراوات والفواكه للقطاع السياحى بمختلف فئاته زادت بداية من الربع الأخير فى 2017 بنسبة تصل إلى 20%.
أضاف: «مع تزايد الأعداد السياحية، ارتفع الطلب على المنتجات الغذائية، ونتوقع تحسناً أفضل الفترة المقبلة».
وقالت شيرين ثابت، نائب مدير شركة النجوم للحاصلات الزراعية، إن مبيعات الخضراوات والفواكه المجمدة للقطاع السياحى تراجعت بنسبة تصل إلى 50%، منذ أحداث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.
وتوقعت «ثابت»، تعافى المبيعات للقطاع السياحى مع بداية العام المقبل، وتابعت: «على أقل تقدير، فالسياحة الروسية لم تعد بعد إلى مصر بصورة مباشرة، وما يحضر منها لا يمثل 1%، فى حين أنها كانت تُمثل أكثر من 60%”.