«أرامكو» تسعى للاستفادة من قطاع الطاقة البريطانى


وقعت «أرامكو»، شركة البترول الوطنية السعودية مجموعة من الصفقات مع شركات المملكة المتحدة، بما فى ذلك شركة «رويال داتش شل»، أثناء زيارة ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، للبلاد فى محاولة لإثبات أن المملكة مفتوحة للعمل.

وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الشركة السعودية كانت من بين المؤسسات السعودية التى ستقوم بمشاريع مشتركة مع بريطانيا بقيمة 2.1 مليار دولار على الأقل فى مختلف القطاعات من الطاقة إلى الرعاية الصحية والعقارات.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن بعض مصادرها، أن التعاون بين «أرامكو» وبريطانيا شمل قطاع الغاز الطبيعى ومشروعات تحويل البترول الخام إلى الكيميائى مع شركة «أميك فوستر ويلر» وشراكة مع مؤسسة «تشاتام هاوس» للأبحاث.

وتم عقد هذه الصفقات فى ظل تغيرات اقتصادية سريعة بدأها الأمير محمد؛ حيث ولّد أسلوبه الأكثر انفتاحاً الفضول العالمى حول كيفية هيمنة السعودية، أكبر منتج للبترول فى منظمة البلدان المصدرة للبترول على قطاع الطاقة.

وتعتزم «أرامكو» السعودية مراقبة المعلومات عن أعمالها عن كثب، قبل أن تدرج فى البورصة العامة العام الجارى.

وأعلنت شركة «شل»، أن الاتفاقية مع شركة البترول الحكومية السعودية ترتبط بالعمل الذى نقوم به معاً لدعم طموحات الشركة فى قطاع الغاز.

ومن المقرر أن تنضم «أرامكو» إلى الثورة الصخرية من خلال خططها للبدء فى إنتاج غاز طبيعى غير تقليدى هذا الشهر، ويمكن أن تنافس تشكيل شركة «إيجل فورد» فى تكساس.

ووصفت «شل» مذكرة التفاهم بأنها دليل على علاقاتنا القوية مع أرامكو السعودية وعلاقتنا الطويلة مع السعودية التى تعود إلى أكثر من 75 عاماً.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2018/03/10/1092242