
«القاضى»: تقسيم المعرض إلى اثنين والبداية الخميس المقبل ونتوقع 20 ألف زائر
تبدأ فعاليات الدورة الثامنة من معرض «إيجى ستيتش آند تكس» للصناعات النسيجية، فى الفترة من 15 إلى 18 مارس، بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات.
قال وائل القاضى، الرئيس التنفيذى للمعرض، إنه نظراً إلى التوسع الكبير الذى شهده المعرض، خلال الفترة الماضية، يقسم المعرض فى دورته هذا العام إلى معرضين اﻷول يقام خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس 2018، ويختص بخدمة قطاعات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وتكنولوجيا الطباعة والأصباغ والكيماويات ومستلزماتها.
وتابع «القاضى»، أن المعرض الثانى يقام خلال الفترة من 22 إلى 25 مارس 2018 بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، ويختص بخدمة قطاعات ماكينات صناعة الملابس وما يتعلق بها من الخياطة والتطريز والطباعة على الأقمشة ومستلزماتها.
ويضم المعرض أكثر من 1000 شركة وعلامة تجارية عالمية متخصصة فى مجال الغزل والنسيج بمشاركة من 60 دولة على مستوى العالم، مثل أمريكا واليابان والبرازيل والهند والصين وكوريا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والبرتغال وإندونيسيا وغيرها من البلاد الأجنبية العاملة فى مجال صناعة المنسوجات.
وتوقع أن يستقطب المعرض 20 ألف زائر من مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف التعرف على أحدث أنواع التكنولوجيا فى صناعة الغزل والنسيج على مستوى العالم ومستلزمات الصناعة وأحدث ماكيناتها المختلفة المزودة بتقنية الجيل الرابع فى التصنيع مع تقديم فرص استثنائية لزواره، وتنوع فى الأسعار التى تناسب جميع الفئات من المصنعين والتجار الموردين والمستوردين وجميع العاملين فى صناعة الغزل والنسيج محلياً وعربياً ودولياً.
أوضح أن المعرض يهدف إلى تقديم أحدث الأساليب التقنية وعرض أحدث الماكينات من أجل رفع كفاءة المنتج المصرى وقدرته التنافسية فى الأسواق العالمية، فوفقاً لما أعلنته غرفة الصناعات النسيجية، أن حجم صادرات مصر من صناعة الغزل والنسيج حوالى 2.6 مليار دولار خلال عام 2017.
وتتجه الدولة لدعم صناعة الغزل والنسيج خلال الفترة المقبلة، وبدأت وزارة التجارة والصناعة إجراءات إنشاء أكبر مدينة لصناعة المنسوجات والملابس فى مصر على مساحة 3.1 مليون متر مربع بمدينة السادات، وتضم 568 مصنعاً بإجمالى رأسمال مدفوع مليارى دولار سيتم ضخها على 7 سنوات باستثمار أجنبى 87% و13% استثماراً محلياً، وتوفر فرص عمل مباشرة تصل إلى 160 ألف عامل وفنى، وبإجمالى قيمة إنتاج سنوى تصل إلى 9 مليارات دولار.