تعمل الشركة القومية للأسمنت، بطاقة إنتاجية متوسطة على خطوط الإنتاج؛ للإيفاء بإيداعات التجار القديمة، بينما ترفض استقبال أى إيداعات جديدة قبل تحديد موقفها النهائى من عملية نقل المصانع وإعادة الهيكلة.0
قال محمد حماد، رئيس شركة آل جادو لتجارة الأسمنت، إن الشركة تتسلم كميات متفاوتة يومياً من الشركة القومية للأسمنت، لكنها مقابل إيداعات سددتها قبل عدة أشهر – تحت حساب التوريد.
أشار إلى أن الشركة خفضت حجم التحميل اليومى للعملاء؛ بسبب الظروف التى تمر بها وتوقف خطوط الإنتاج لديها.
وذكر خالد بدوى، وزير قطاع الأعمال فى تصريحات سابقة، أن الأفران متوقفة، لكن الشركة تعمل من خلال طحن مخزون «الكلنكر».
لفت إلى أن الأفران متوقفة منذ نوفمبر الماضى، قبل أن يتولى مسئولية وزارة قطاع الأعمال، وأوقفت بسبب ارتفاع مديونياتها لوزارة «البترول» من 500 مليون جنيه إلى 3.3 مليار جنيه، وارتفاع الخسائر إلى 971 مليوناً فى العام المالى الماضى.
أضاف عبدالعزيز قاسم، سكرتير شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن الشركة ترفض قبول إيداعات جديدة فى الفترة الحالية من العملاء، وهو ما أسهم فى استغلال الشركات الأخرى انخفاض المعروض وزيادة الإنتاج.
وزادت أسعار الأسمنت تدريجياً، منذ بداية العام الجارى، من متوسط 850 جنيهاً فى الطن بأرض المصانع، إلى 1100 جنيه حالياً، ما خفض حركة المبيعات فى السوق.
وتدرس الشركة الحكومة نقل مصانع «القومية للأسمنت» خارج الكتلة السكانية إلى محافظة المنيا أو بنى سويف.
وتصل الطاقة الإنتاجية للشركة من الأسمنت إجمالاً 11.3 ألف طن يومياً عبر 4 مصانع، فى حين تمتلك مصنعاً لإنتاج الجبس بطاقة تصل 220 طناً يومياً، ومصنعاً لإنتاج الركام الخفيف، والطوب الأسمنتى، وأكياس الأسمنت، وطوب البياضات.