سجلت المعادن الأساسية خامس خسارة أسبوعية على التوالى فى لندن، مع تصاعد التوتر التجارى بين الولايات المتحدة، والصين.
وكشفت بيانات وكالة أنباء «بلومبرج»، أن معدن النيكل تكبد خسائر فادحة، وسط مخاوف من أن يؤدى هذا الخلاف إلى عرقلة النمو العالمى، واستغلال الاستخدام فى قطاع صناعة الصلب فى الصين.
وانخفضت معظم المعادن فى بورصة لندن للمعادن، بعد أن أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بتنفيذ التعريفات على واردات بقيمة 50 مليار دولار من الصين.
ومن جانبه، أعلنت بكين ردوداً انتقامية بعد فترة وجيزة، وبلغ النحاس والألومنيوم أدنى مستوياتهما فى ثلاثة أشهر، وتراجعت أكبر شركات التعدين بما فى ذلك «جلينكور» ومجموعة «ريو تينتو» فى لندن.
وأدى تفاقم التوترات التجارية إلى أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية فى مؤشر بورصة لندن للمعادن الأساسية، منذ نوفمبر 2015، ما زاد من المخاوف من احتمال توقف موجة النمو العالمى القوى، وأظهرت مؤشرات التصنيع علامات على التوتر الأسبوع الماضى.
وقال كولين هاميلتون، المدير الإدارى لبحوث السلع فى «بى أم أو» لأسواق رأس المال، إن أسعار الفائدة المرتفعة فى الولايات المتحدة والتعريفات الجمركية على الواردات يمكن أن تزيدان من التكاليف بالنسبة للمستهلكين فى البلاد.
وقال فى اتصال هاتفى من لندن، «نحن فى السنة الثالثة من الانتعاش المتسق فى النشاط الصناعى العالمى، ولكن أصبحنا الآن أكثر خوفاً؛ بسبب احتمال نشوب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة، والصين».