
«أدهم»: متوسط إنفاق السائح يتراوح من 30 إلى 50 دولاراً فى الليلة
«بلبع»: يجب إقامة مشروعات ترفيهية والتوقف عن إنشاء الغرف الفندقية
«على»: مصر لم تحصل على حصتها الكاملة من سياحة الشواطئ
يمثل الاستجمام على الشواطئ والغوص، الجانب الأكبر من السياحة الوافدة لمصر سنوياً، وبحسب العاملين فى القطاع، يبلغ نصيبها من 90 إلى 95% من التدفقات، فى حين يمثل الباقى أنماطاً سياحية أخرى.
قال طارق أدهم، عضو غرفة الفنادق فى البحر الأحمر، إن السياحة الشاطئية تتطلب تفكيراً خارج الصندوق، فى ظل المتغيرات التى لحقت بها خلال السنوات الأخيرة، واشتداد المنافسة مع بلدان حوض البحر المتوسط كتركيا واليونان والمغرب العربى.
أضاف أن متوسط الإنفاق للسائح على الشواطئ يتراوح من 30 إلى 50 دولاراً فى الليلة الواحدة، شاملاً جميع الخدمات التى يحصل عليها داخل الفندق، بما يتطلب زيادته إلى 100 دولار على الأقل.
ويطالب المستثمرون بالاكتفاء بالغرف الفندقية الحالية على شواطئ البحر الأحمر، وعدم التوسع فى الاستثمار بها، والاستثمار فى الخدمات الترفيهية، خاصة فى مدن الغردقة، وشرم الشيخ، ومرسى علم.
أوضح «أدهم»، «المستثمرون اعتقدوا أنهم عندما يجمعون جميع الخدمات المختلفة داخل فنادقهم، فإنَّ أرباحهم ستنمو، وهى بالفعل تنمو، ولكن على المدى القصير، أما على المدى الطويل، فإنَّ القطاع بالكامل والدولة تخسر، ولا بد من مراجعة الأمر«.
وتمثل الطاقة الفندقية فى محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء ثلثى الطاقة الفندقية العاملة فى مصر من إجمالى 225 ألف غرفة.
وقال أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، إنَّ الغرف هى عرض أكثر من الطلب، فضلاً عن وجود نحو 100 ألف غرفة أخرى تحت الإنشاء منذ سنوات، بما يتطلب الاستثمار فى نوعية جديدة توفر الخدمات من ملاهٍ ودور سينما وأسواق ومولات.
ويطالب »بلبع«، باتباع نظام طرح الأراضى، وفقاً لنموذج الاستخدام بدلاً من طرحها دون تحديد نشاط المبنى المقام عليها.
وبلغ عدد السياح الوافدين لمصر، خلال العام الماضى، 8.3 مليون سائح حققوا 7.6 مليار دولار بنمو 123.5% عن العام الأسبق 2016.
وبعد التوسع فى إنشاء الغرف الفندقية، انخفضت أسعار العديد من الفنادق، خلال الـ10 سنوات الأخيرة فى محاولة منها لجذب السائح، بما أثر بالسلب على الخدمة.
وقال »بلبع”، «لا يعقل بيع غرف بأسعار تقل عن 17 دولاراً فى الليلة الواحدة.. ماذا تقدم تلك الفنادق من خدمات؟».
وقال هشام على، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين فى جنوب سيناء، إنَّ الفترة الأخيرة شهدت دخول الكثير من رؤوس الأموال للاستثمار فى الفنادق، بما أوجد نسبة من الغرف تفوق الطلب أدى لانخفاض الأسعار.
أضاف «إلى جانب التوسع فى الخدمات الترفيهية، لابد من التوسع فى التسويق للسياحة الشاطئية فمصر لديها فرص كبيرة لزيادة حصتها من الأسواق الأوروبية وبعض دول المشرق العربى».
وتوقف قدوم السياح الروس والإنجليز إلى مدينة شرم الشيخ، عقب فرض الحكومتين حظراً للسفر بعد تحطم الطائرة «متروجت» فى نهاية أكتوبر 2015.
وبلغت ذرورة السياحة الروسية لمصر فى 2014 بحوالى 3.1 مليون سائح، مقابل 2.8 مليون خلال 2013.
«بلبع»: يجب إقامة مشروعات ترفيهية والتوقف عن إنشاء الغرف الفندقية
«على»: مصر لم تحصل على حصتها الكاملة من سياحة الشواطئ
يمثل الاستجمام على الشواطئ والغوص، الجانب الأكبر من السياحة الوافدة لمصر سنوياً، وبحسب العاملين فى القطاع، يبلغ نصيبها من 90 إلى 95% من التدفقات، فى حين يمثل الباقى أنماطاً سياحية أخرى.
قال طارق أدهم، عضو غرفة الفنادق فى البحر الأحمر، إن السياحة الشاطئية تتطلب تفكيراً خارج الصندوق، فى ظل المتغيرات التى لحقت بها خلال السنوات الأخيرة، واشتداد المنافسة مع بلدان حوض البحر المتوسط كتركيا واليونان والمغرب العربى.
أضاف أن متوسط الإنفاق للسائح على الشواطئ يتراوح من 30 إلى 50 دولاراً فى الليلة الواحدة، شاملاً جميع الخدمات التى يحصل عليها داخل الفندق، بما يتطلب زيادته إلى 100 دولار على الأقل.
ويطالب المستثمرون بالاكتفاء بالغرف الفندقية الحالية على شواطئ البحر الأحمر، وعدم التوسع فى الاستثمار بها، والاستثمار فى الخدمات الترفيهية، خاصة فى مدن الغردقة، وشرم الشيخ، ومرسى علم.
أوضح «أدهم»، «المستثمرون اعتقدوا أنهم عندما يجمعون جميع الخدمات المختلفة داخل فنادقهم، فإنَّ أرباحهم ستنمو، وهى بالفعل تنمو، ولكن على المدى القصير، أما على المدى الطويل، فإنَّ القطاع بالكامل والدولة تخسر، ولا بد من مراجعة الأمر«.
وتمثل الطاقة الفندقية فى محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء ثلثى الطاقة الفندقية العاملة فى مصر من إجمالى 225 ألف غرفة.
وقال أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، إنَّ الغرف هى عرض أكثر من الطلب، فضلاً عن وجود نحو 100 ألف غرفة أخرى تحت الإنشاء منذ سنوات، بما يتطلب الاستثمار فى نوعية جديدة توفر الخدمات من ملاهٍ ودور سينما وأسواق ومولات.
ويطالب »بلبع«، باتباع نظام طرح الأراضى، وفقاً لنموذج الاستخدام بدلاً من طرحها دون تحديد نشاط المبنى المقام عليها.
وبلغ عدد السياح الوافدين لمصر، خلال العام الماضى، 8.3 مليون سائح حققوا 7.6 مليار دولار بنمو 123.5% عن العام الأسبق 2016.
وبعد التوسع فى إنشاء الغرف الفندقية، انخفضت أسعار العديد من الفنادق، خلال الـ10 سنوات الأخيرة فى محاولة منها لجذب السائح، بما أثر بالسلب على الخدمة.
وقال »بلبع”، «لا يعقل بيع غرف بأسعار تقل عن 17 دولاراً فى الليلة الواحدة.. ماذا تقدم تلك الفنادق من خدمات؟».
وقال هشام على، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين فى جنوب سيناء، إنَّ الفترة الأخيرة شهدت دخول الكثير من رؤوس الأموال للاستثمار فى الفنادق، بما أوجد نسبة من الغرف تفوق الطلب أدى لانخفاض الأسعار.
أضاف «إلى جانب التوسع فى الخدمات الترفيهية، لابد من التوسع فى التسويق للسياحة الشاطئية فمصر لديها فرص كبيرة لزيادة حصتها من الأسواق الأوروبية وبعض دول المشرق العربى».
وتوقف قدوم السياح الروس والإنجليز إلى مدينة شرم الشيخ، عقب فرض الحكومتين حظراً للسفر بعد تحطم الطائرة «متروجت» فى نهاية أكتوبر 2015.
وبلغت ذرورة السياحة الروسية لمصر فى 2014 بحوالى 3.1 مليون سائح، مقابل 2.8 مليون خلال 2013.