
مصادر: «لجنة توطين التكنولوجيا» تنسق مع «روساتوم» لاختيار الشركات
«المقاولون العرب» و«السويدى» و«حسن علام» و«أوراسكوم للإنشاءات» ضمن القائمة
رشحت الحكومة 100 شركة محلية تعمل فى مجال مشروعات الكهرباء والخدمات الاستشارية والإنشاءات والتركيبات، لشركة «روساتوم الروسية» للمشاركة فى تنفيذ محطة الضبعة النووية.
وقالت مصادر حكومية لـ«البورصة»، إن قائمة الشركات المرشحة تضم كيانات لديها سابقة خبرة ونفذت مشروعات فى مجال الكهرباء، خلال السنوات الماضية.
وأضافت المصادر، أن اختيار الشركات المصرية المشاركة فى محطة الضبعة النووية عبر لجنة توطين تكنولوجيا محطة الضبعة النووية والتى دشنت مؤخراً لتولى التنسيق مع الجانب الروسى، ومراعاة تطبيق قواعد الحيادية والشفافية لاختيار المورّدين والمقاولين المحليين الأكثر كفاءة وملاءمة للوفاء بالتوريدات والأعمال الخاصة بالمشروع.
وتضم اللجنة الوطنية المشتركة لتوطين تكنولوجيا محطة الضبعة النووية وزارات الإنتاج الحربى و الكهرباء والدفاع والبترول والثروة المعدنية والتجارة والصناعة وهيئة المحطات النووية والهيئة العربية للتصنيع.
وضمت قائمة الشركات المرشحة «المقاولون العرب» و«أوراسكوم للإنشاءات» و«حسن علام» و«السويدى إليكتريك» و«فالكون» و«بتروجيت» و«إيجيماك» و«إيه بى بى للمحولات» و«شنيدر إليكتريك مصر» و«مصنع الإلكترونيات».
أما المكاتب الاستشارية فمنها «مجموعة شاكر الاستشارية» و«حمزة وشركاؤه » و«بجسكو» و«معمل أبحاث ميكانيكا التربة والأساسات» و«الوطنية للصناعات الحديدية»و«فيروميتالكو»و«مودرن تكنولوجى للتوريدات».
وأوضحت المصادر، أن وزارة الإنتاج الحربى تتولى تصنيع جزء من المعدات المستخدمة فى محطة الضبعة النووية فى المصانع التابعة للوزارة.
وأشارت إلى أن مسئولى شركة روساتوم الروسيا موجودون فى موقع محطة الضبعة النووية لاستكمال أعمال قياسات وتصميمات المشروع.
وتعاقدت مصر مع روسيا على إنشاء محطة الضبعة النووية بقدرة 4800 ميجاوات وبتكلفة تصل 30 مليار دولار حتى التشغيل التجارى للمشروع، وتحصل مصر على قرض بقيمة 25 مليار دولار من روسيا يمثل 85% من تكلفة المشروع بفائدة 3% سنوياً.
وتتوقع روساتوم الانتهاء من الوحدة الأولى والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة تباعاً حتى عام 2028 وفقاً لبرامج التنفيذ المتفق عليها بين الطرفين.