توقع مكتب وزراة الزراعة الأمريكية فى القاهرة نموًا طفيفيًا فى استهلاك زيت فول الصويا وعباد الشمس وزيت النخيل فى مصر من أجل الغذاء والصناعة خلال العام المالى المقبل بنسبة 1.7% مقارنة بعام 2017 – 2018 لتصعد إلى 2.29 مليون طن مقابل 2.25 مليون طن.
وأرجع تقرير المكتب النمو إلى ارتفاع تكلفة استيراد خامات التصنيع وتراجع القوى الشرائية، مدفوعة بتحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016 بجانب استمرار تباطؤ واردات زيوت النخيل بسبب ارتفاع الأسعار العالمية لخامات التصنيع وبلوغها 715 دولارًا للطن خلال عام 2017.
وبات التجار والمستوردون حساسون للسعر بعد تخفيض قيمة العملة المحلية ولذلك فإن كل من القطاعين العام والخاص يختاران زيت فول الصويا أكثر لأن أسعاره معقولة.
وربط خبراء تطور ونمو الإنتاج والاستهلاك المحلى للزيوت بالتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية محليًا، باعتبار أن مصر تستورد نحو 95% من احتياجات الزيوت سنويًا.
ويوفر التوسع فى الزراعة محليًا قيمة الواردات السنوية بالعملة الصعبة وخفض أسعار الزيوت محليًا ما يُساهم فى زيادة المبيعات ويخلق مزيًدا من فرص العمل ويرفع من منافسة المنتج المصرى فى الأسواق الخارجية وقت التصدير.