تراجع إنتاج الذهب من منجم السكرى الربع الأول من العام الحالى بنسبة 19% على أساس فصلى، مقارنة بالربع السابق له، ليسجل 124.29 ألف أوقية ذهب، مقابل 154 ألف أوقية فى الثلاثة أشهر المنتهية فى ديسمبر الماضى، ورغم ذلك يظل حجم الذهب الذى تم إنتاجه أعلى بنحو 14%، مقارنة بالربع نفسه من العام السابق حين سجل 109 ألف أونصة فقط.
وتستهدف شركة سنتامين، إن يصل الإنتاج إلى 580 ألف أوقية بنهاية العام الحالى مقابل 545 ألف أوقية خلال 2017.
أوضحت الشركة اليوم الاثنين عبر موقعها الإلكترونى أن حجم الصخور التى تم معالجتها خلال الربع الماضى بلغ 3.07 طن مترى وهو المعدل نفسه للربع السابق، وبزيادة نحو 6% مقارنة بالربع نفسه من السنة الماضية.
وقال إندرو باردى، رئيس مجلس إدارة الشركة: «كان الإنتاج أقل من المٌخطط له بسبب المنطقة الانتقالية للحفر المفتوح والتى قدمت درجات نقاء أقل من المتوقع».
أضاف أن تشديد التركيز على تحسين درجات نقاء المعدن عند الحفر ساهمت فى تسريع الوصول إلى صخور ذات درجات نقاء أعلى ستنعكس على انتاج الربع الثانى، مشيراً إلى أن محطة المعالجة قدمت ربعًا قويًا فى الربع الأول مع زيادة الإنتاج عن 3 أطنان.
وذكر أنه تم تركيب كسارة الصخور الرابعة وأن تشغيلها قيد التنفيذ، متوقعاً أن يحقق المصنع مستهدفات الانتاج خلال العام الحالى بعد الأداء القوى والتحسينات التى جرت على المصنع هذا الربع.
ويتداول أونصة الذهب عالمياً عند 1327 دولاراً للأوقية، ويبلغ احتياطى منجم السكرى نحو 8 مليون أوقية ذهب، فى حين يصل الاحتياطى المحتمل إلى 11 مليون أوقية.
وحصلت الحكومة العام الماضى على 133.3 مليون دولار من شركة سنتامين التى تدير المنجم وتشمل 111.62 مليون دولار حصتها فى الأرباح بعد استرداد الشركة للتكاليف الاستثمارية، بخلاف 20.4 مليون دولار فى صورة تراخيص و997 ألف دولار ضرائب على الشركات وضرائب غير مباشرة و350 ألف دولار تحسينات البنية التحتية.