
دفع استعداد المزارع لشهر رمضان إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت عمر يوم واحد لتتراوح بين 8 و10.5 جنيه فى ظل زيادة الإقبال عليها لطرح إنتاجها خلال الشهر الكريم.
أرجع الدكتور نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، سبب الزيادة قائلاً: «فترة ما قبل موسم رمضان بنحو 35 يوماً تشهد ارتفاعًا تدريجيًا فى أسعار الكتاكيت كل عام».
أوضح درويش، أن الطلب على الكتاكيت ارتفع بنسبة 30% تقريبًا، لتدافع المزارع عليها مع انخفاض المعروض فى السوق خلال الفترة الماضية.
وتتراوح الأسعار خلال الأسبوع الحالى بين 8 و10.5 جنيه فى الكتكوت، مقابل 5 و7 جنيهات منذ أكثر من 50 يوماً.
أشار إلى أن نسب إدخالات المزارع ترتفع فى هذه الفترة اعتقاداً من المربين أنهم سيحققون مكاسب أكبر خلال موسم شهر رمضان والذى يرتفع فيه الطلب على الدواجن بالفعل بنحو 25%، مقارنة بباقى العام.
أضاف: «الارتفاع فى أسعار الكتاكيت يرفع التكلفة كثيراً، ومع دخول زيادة حجم الإدخالات فى المزارع سيرتفع المعروض، وقد لا ترتفع أسعار البيع كما يتوقع البعض مع دخول الموسم.
قال على الدهراوى، أحد مربى محافظة الدقهلية، إن الأسعار التى تطرحها الشركات مُبالغ فيها، وأصحاب المزارع القادرين فقط هم من سيعملون بالأسعار الحالية، وسيرفعون حجم الإشغالات.
أشار الدهراوى، إلى إستمرار أن المزارع الصغيرة قد لا تستطيع العمل فى هذه الظروف، حتى لا تتعرض للخسارة مع احتمالية زيادة المعروض فى موسم رمضان.
أوضح أن التكلفة الحقيقية للكتكوت “عمر يوم” لا تتخطى 4 جنيهات، والشركات تستغل إقبال المربين لتحسين أوضاعهم وترفع الأسعار.
ذكر أن الشركات تعمل بصورة مختلفة عن صغار المربين، فهى تعمل فى أكثر من مجال إنتاجى وليس فى التسمين فقط، ومكاسب العاملين من صغار المربين ضعيفة وتعتمد على الربح من التسمين فقط.
قال أنور العبد، رئيس شركة الأهرام للدواجن، إن السوق يعمل بنظرية العرض والطلب، ومن الطبيعى ارتفاع الأسعار فى الوقت الحالى فى ظل ارتفاع معدلات الطلب بصورة كبيرة.
أضاف عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، أن المعتاد زيادة أسعار الدواجن مع بداية موسم رمضان، لكنه لايمكن تحديد قيمتها حاليًا.
لفت إلى أن الموسم الماضى شهد زيادة كبيرة وصلت إلى 30 جنيهًا فى الكيلو من المزرعة، وبلغ حاليًا نحو 27 جنيهًا للكيلو.