من المحتمل أن يواجه وزير المالية اليابانى تارو آسو، المزيد من القصايا، بعد عودته من زيارته لواشنطن تدفعه للاستقالة وسط سلسلة من الفضائح فى وزارة المالية.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن وزير المالية اليابانى أعلن أنه لا يفكر فى الاستقالة، ولكن يمكن أن يتضاعف رد الفعل السياسى فى الداخل؛ بسبب فضائح داخل وزارة المالية، وتلاعبه بوثائق رسمية مرتبطة بفضيحة محسوبية تحيط برئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى.
ولم يحقق “آسو”، سوى تقدم دبلوماسى ملموس، بعد أن أكد انتقاده للحمائية فى اجتماعه مع وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوشين، فى ظل وجود خلافات واضحة حول السياسة التجارية بين البلدين.
ولم يحصل على إعفاء من التعريفات الأمريكية على المعادن، أيضاً، فى وقت سابق من الأسبوع الماضى؛ حيث سلَّط اجتماع رئيس الوزراء شينزو آبى، مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الضوء على خلافاتهما حول التجارة.
وقال ماساكى كوارة، خبير اقتصادى كبير فى طوكيو فى شركة «نومورا» للأوراق المالية، فى مقابلة هاتفية مع وكالة أنباء «بلومبرج»، إن وزير المالية اليابانى لم يحقق أى تقدم، وقمنا ببساطة بتأكيد أن الولايات المتحدة تسعى إلى متابعة فتح قناة تجارة ثنائية، مضيفاً أن الوضع السياسى لإدارة “آبى”، يزداد سوءاً، وأعتقد أن الفوضى السياسية الحالية ستستمر.
تهدف الولايات المتحدة إلى مواصلة المفاوضات الثنائية لإصلاح الاختلالات التجارية مع الدول الأخرى بينما تفضل اليابان اتفاقية متعددة الأطراف، وتأمل أن تنضم الولايات المتحدة إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ.
وفى وقت سابق من الأسبوع فى واشنطن، حذر حاكم بنك اليابان هاروهيكو كورودا، من الحمائية التجارية قائلاً إنها لن تكون جيدة للاقتصاد العالمى.