11.8 مليون دولار ميزانية المشروع حتى 2024.. ويستهدف تدريب 350 موظفاً
أطلقت سفارة سويسرا ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية مشروع «حينا» الذى يهدف الى تحسين منظومة إدارة الأراضى وتعزيز مبادرات التنمية العمرانية والإيرادات المحلية بمحافظة قنا.
وقال بول جارنييه سفير سويسرا فى مصر، إن ميزانية مشروع «حينا» تبلغ 11.8 مليون دولار، بمساهمة قدرها 8.1 مليون دولار من قبل وزارة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية و3.6 مليون دولار من الحكومة المصرية.
وأوضح جارنييه فى بيان أن المشروع مستمر حتى عام 2024 فى قنا ومحافظة ثانية سيتم تحديدها خلال المرحلة التحضيرية للمشروع.
وتعد الهيئة العامة للتخطيط العمرانى التابعة لوزارة الإسكان وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الشركاء الفاعلين الأساسيين بالمشروع.
وتوقع أن يوفر مشروع »حينا« تدريبا لـ 300 موظف فى القطاع الحكومى على مستوى الوحدات المحلية و50 موظفاً على المستوى المركزي.
ويساهم المشروع فى تعزيز قيم التخطيط والتنمية العمرانية الشفافة والمتكاملة والتى تراعى كفاءة إدارة الأراضى والتصميم العمرانى.
ويدرب المشروع الموظفين على إدارة المالية العامة بالمحافظة، بما يتضمنه ذلك من تطبيق أدوات مثل: مقابل التحسين، والتى تحصل نتيجة الزيادة السوقية التى تحدث للأراضى بسبب استثمارات الدولة فى البنية التحتية.
وأضاف أن التدريبات المستهدفة يستفيد منها كل من موظفى وزارات المالية والتخطيط، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، والهيئة المصرية العامة للمساحة، ومصلحة الشهر العقاري.
و ذكر أن «حينا» يسعى للارتقاء بالظروف المعيشية لنحو 60 ألف مواطن يعيشون فى المناطق الأربع التى يستهدفها المشروع والتى تخضع لعملية تنمية عمرانية وتخطيطية شفافة ورسمية، وزيادة فى قيمة الأراضى الواقعة بتلك المناطق، بالإضافة إلى خدمات ومرافق جيدة.
وذكر أن هذا المشروع يأتى فى إطار سلسلة من المشروعات المعنية بالتنمية المستدامة، والتى تنفذها سويسرا بصعيد مصر، وتتطلع بالشراكة مع وزارة الإسكان وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية للعمل بمحافظات أخرى بالصعيد لدعم المحافظة فى التنمية العمرانية
وتوقع جارنييه أن يسهم المشروع فى دعم جهود الدولة المصرية فى تطوير الهيكل الادارى والمؤسسى لإدارة التنمية العمرانية على المستوى القومي، بالإضافة إلى أن التخطيط العمرانى المستهدف فى مدينة قنا سوف يضمن أماناً لسكان المدينة، عبر توفير مساحات عامة آمنة، وأسواق عامة وإنارة للشوارع.
أشار إلى تنسيق بين مشروع «حينا» وهيئة الامم المتحدة للمرأة التى تعمل على تعزيز مدن آمنة وتمكين النساء والفتيات من المشاركة فى الشئون العامة وأنشطة التنمية الاقتصادية.