«التكنولوجيا والاتصالات» من أبرز القطاعات الأقل تأثراً بإجراءات الإصلاح
قال ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن مناخ الاستثمار يتغير بصورة كبيرة، ولدينا عوائق كثيرة لم تكن متوقفة فقط على قانون الاستثمار.
وأضاف فى كلمته بمؤتمر «حابى للاستثمار» أن الأهم هو تطبيق القانون، وكيفية التخلص من البيروقراطية والتحول الحاصل فى مناخ الاستثمار يمكننا من التحدث عن جذب المزيد من الاسثتمارات.
أوضح أن قطاع التكنولوجيا والاتصالات، كان أحد القطاعات الأقل تأثراً بإجراءات الإصلاح الاقتصادى خلال الفترة الماضية، والعديد من الشركات ضخت استثمارات ضخمة حيث تم ضخ 1.1 مليار دولار و10 مليارات جنيه فى تراخيص الجيل الرابع والتحول لمجتمع رقمى.
وحصلت شركات الاتصالات الأربعة العاملة بالسوق المحلى العام الماضى على ترددات الجيل الرابع بواقع 15 ميجاهرتز للمصرية للاتصالات، و10 ميجاهرتز لشركة أورانج، ومثلها لشركة اتصالات، و5 ميجاهرتز لشركة فودافون مقابل سداد 1.1 مليار دولار و10 مليارات جنيه.
وتابع القاضى: «بالنسبة لقطاع تكنولوجيا المعلومات فخلال العام الماضى كانت مصر تمثل أعلى دولة على مستوى إفريقيا من حيث عدد الشركات الناشئة».
أشار إلى أن المدن الـ16 الجديدة التى يتم إنشاؤها ستقام كمدن ذكية، ويأتى لمصر استفسارات للعمل فى مجال التكنولوجيا والاتصالات.
وقال إن القطاع حارب بشكل كبير ليكون له دور فى قانون الاستثمار، حيث تضمن القانون نصاً خاصاً بالمناطق التكنولوجية لإيجاد فرص عمل متساوية، والحد من الهجرة للقاهرة، وإنشاء مجتمعات ذكية تضاهى المجتمعات المثيلة فى القاهرة.
أضاف أن المناطق التكنولوجية حفزت العديد من الشركات على الاستثمار وتم إنشاء أول مصنع للهواتف المحمولة فى المنطقة التكنولوجية فى أسيوط وتشغيل نحو 1000 شخص بالمصنع.