
«قابيل»: 600 مليون يورو قيمة التبادل التجارى بين مصر واليونان وقبرص
وقعت الغرفة التجارية بالإسكندرية، اتفاقية تعاون مع غرفة بافوس القبرصية، لتنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والبحر المتوسط، إن الاتفاقية تعد استكمالاً للاتفاقية التى وقعها محافظ الإسكندرية مع «بافوس» أمس الاثنين، لتعزيز التعاون السياحى والتعليمى والتجارى والاقتصادى بين الغرفتين.
وأضاف أن اتحاد غرف البحر المتوسط، يهدف إلى تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين الغرف التابعة له؛ لخلق فرص عمل وزيادة الاستثمارات بمجالات البترول والغاز والصناعات الغذائية والنقل البحرى والتطوير العقارى.
وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس، واليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، أمس، فى فعاليات أسبوع العودة إلى الجذور، بمحافظة الإسكندرية، لتوطيد العلاقات بين مصر واليونان وقبرص فى جميع المجالات.
وقدَّر طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، قيمة التجارة بين مصر ودولتى اليونان وقبرص بـ600 مليون يورو، خلال العام الماضى، بواقع 200 مليون يورو مع قبرص، و400 مليون يورو مع اليونان.
وأضاف، فى كلمته خلال منتدى الأعمال المصرى اليونانى القبرصى، الذى نظمته الغرفة التجارية بالإسكندرية، اليوم (الثلاثاء)، فى إطار مبادرة «العودة للجذور»، أن مصر اتخذت بعض الإصلاحات الاقتصادية لجذب المستثمرين، مثل قوانين الاستثمار الجديد، والغاز الطبيعى، والتراخيص الصناعية.
وأضاف أن الوزارة أعدت خريطة استثمارية إلكترونية لعرض الفرص الاستثمارية الموجودة فى مصر، وتمكين المستثمرين من البحث عن المدينة التى يرغب فى الاستثمار بها، ونوع وحجم الصناعة التى يحتاجها.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تجرى مفاوضات للتعاون المشترك مع الجانب القبرصى الذى يمتلك الأسطول الأكبر على مستوى العالم فى قطاع اللوجستيات.
واستعرض الوزير العلاقات الاقتصادية بين مصر واليونان وقبرص سواء بين الحكومات أو القطاع الخاص، وفى مقدمتها تصدير الغاز القبرصى إلى مصر، واستثمار عدد من الشركات المصرية بقطاعات العقارات باليونان وقبرص.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إطلاق مبادرة «العودة للجذور»، إن الزيارات المتواترة لكبار المسئولين بين البلدان الثلاثة، تمثل دليلاً واضحاً على العزم فى استثمار نجاح الآلية ودفعها للأمام وتطويرها بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط، ويحقق للشعوب ما ترجوه من تنمية ورخاء.
ومبادرة العودة للجذور تدشنها مصر لتحتفى بالجاليات الأجنبية التى عاشت على أراضيها، وتهدف لإحياء السياحة التاريخية للجاليات اليونانية والقبرصية التى عاشت فى مصر وتنظيم زيارات لليونانيين والقبارصة إلى المناطق التى عاشوا فيها على الأراضى المصرية.