بعد أكثر من عامين عادت الرحلات الجوية المنتظمة بين مصر وروسيا إثر توقفها على خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية «مترو جيت» فى سيناء خلال أكتوبر 2015، ولكن مازال السوق السياحى المصرى ينتظر عودة الروس أنفسهم.
توقف الرحلات الروسية إلى مصر ألقى بظلاله السلبية على القطاع فى ظل الإقبال الكبير من الروس على السفر للمدن الساحلية المصرية خاصة فى فصل الشتاء، ما أدى لتراجع إيرادات مصر السياحية.
ويرى العاملون بالقطاع السياحى أن مصر يجب أن تضغط على روسيا لسرعة استئناف عودة السياح متوقعين أن تستأنف الرحلات السياحية منتصف العام الجارى لتصل إلى طاقتها الكاملة فى الموسم الشتوى المقبل.
ومازال هناك الكثير لفعله من أجل عودة السياح الروس، على سبيل المثال لم تستأنف رحلات بعد رحلات الطيران العرض بين البلدين وهى الرحلات التى كانت تجلب السياح الروس إلى منتجعات البحر الأحمر.
وحدد المختصون عدداً من الإجراءات للاستعداد لعودة الروس أهمها وقف حرق أسعار الغرف الفندقية ومحاولة استعادة العمالة التى هجرت القطاع أو تدريب عمالة جديدة خلال الفترة المقبلة والبحث عن خطوط طيران منخفضة التكاليف وبدء عملية تطوير الفنادق.