ارتفعت خسائر شركة “الحديد والصلب المصرية” خلال التسعة أشهر المنتهية في مارس 2018، لتصل إلى 456.6 مليون جنيه، مقارنة بصافي خسائر 441.7 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المالي الماضي.
وزادت إيرادات الشركة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري لتصل إلى 1.18 مليار جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 1.1 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي 2016- 2017.
وأرجعت الشركة ارتفاع خسائرها خلال الفترة إلى أثر تحرير سعر الصرف، والذب أدى إلى زيادة وتضاعف أسعار المستلزمات وأهمها فحم الكوك، بالإضافة إلى زيادة أسعار الطاقة من غاز وكهرباء.
وأكدت الشركة الشهر الماضي ما نشرته جريدة البورصة، عن تواصلها مع شركة “تاتا ستيل” الانجليزية؛ لتحديث الدراسة المقدمة منها في عام 2014 ، المتعلقة بإعادة الهيكلة.
وأضافت أنها في انتظار رد الشركة الإنجليزية عليها بشأن الدراسة.
يذكر أن “الحديد والصلب” كانت قد تعاقدت مع تاتا ستيل خلال عام 2014 لإعداد دراسة جدوي لتطوير مصانعها، فيما أظهرت الدراسة أن عملية إعادة الهيكلة ستتكلف 367 مليون دولار.
وكانت الشركة قد تكبدت 22.6% نمواً في الخسائر خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2017-2018 ، حيث سجلت صافي خسائر بقيمة 231.3 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 188.7 مليون جنيه في النصف المقارن من العام المالي السابق.
ويبلغ رأسمال الحديد والصلب، 976.87 مليون جنيه، موزعاً على 488.44 مليون سهم، بقيمة اسمية جنيهان، فيما يتداول السهم حالياً حول مستوى 7.7 جنيه.