طرح «مزاجنجى» و«الأكيل» على الفطار.. والفول بالسجق أبرز وجبات السحور
على بعد خطوات من سور ميناء الإسكندرية، وبالقرب من شاطئ الأنفوشى، تحديداً فى شارع الترسانة بحى بحرى الشهير، وقف الحاج «سيد صواريخ» بعربة فول صغيرة عام 1950، قبل أن تتحول لأهم مقاصد الصائمين بعروس البحر الأبيض المتوسط.
اشتهرت عربة الحاج سيد بـ«صواريخ» لتقديمها طبق «الفول بالسجق الحار»، بجانب عدد من الأصناف الشعبية الأخرى، ليتوسع ويشترى محلاً فى نفس المنطقة.
ورث محمد سيد عن أبيه المحل واسم الشهرة «صواريخ»، وسر الصنعة التى جعلته يستمر حتى الآن ويتوسع لتصبح عربة الفول 3 محلات متجاورة يستقبل فيها زبائنه طول العام.
وقال «محمد»، إن شهر رمضان من أهم المواسم التى يستقبل فيها زبائنه لشهرته بتقديم وجبات السحور التى تتضمن خلطات جديدة من الفول بالسجق والقشطة والبسطرمة والكبدة، وفى السنوات الأخيرة تم تقديم وجبات الإفطار أيضاً.
أضاف أن المحل عادة ما يطرح وجبات جديدة، مع بداية شهر رمضان، لجذب شرائح جديدة من المواطنين، ويعتزم طرح وجبتين جديدتين فى الإفطار، هما «مزجنجى» عبارة عن «مخ وكلاوى وكبدة»، ووجبة «الأكيل» وتضم «حلالى ومخاصى ومخ وطحال»، فضلاً عن الوجبات الأساسية مثل اللحم والفراخ المشوية والمحاشى، وتظل الكوارع الأكثر طلباً.
وأوضح أن أشهر أطباق السحور هى صواريخ «فول بالسجق والقشطة والبسطرمة»، وسيتم طرح وجبتين جديدتين فى السحور، أيضاًَ، الأولى عبارة عن «طرب وكفتة ولحمة راس وسجق مشوى» والثانية «حلالى ومخاصى ولسان وطحال» بجانب الكبدة وجميع أنواع الأجبان والبيض.
وقال «محمد»، إن الفضل فى شهرة المحل إلى عربة الفول التى أسسها والده والخلطات التى تميز بها، والتى ساهمت فى حصوله على لقب «صواريخ» من زبائنه.
أشار إلى أن المحل بدأ، فى الفترة الأخيرة، تقديم وجبات خالية من التوابل الحارة المشهور بها؛ لجذب شرائح جديدة من المواطنين لإرضاء جميع الأذواق.
أضاف أن أسعار البضائع ترتفع بشكل مستمر، ولكنه يحاول الموازنة بين السعر المناسب وجودة الطعام، وتم رفع الأسعار بصورة محدودة لاستيعاب جزء من الزيادة فى تكاليف الإنتاج.
كتبت- آية نصر