«التعمير الألمانى» يمول المشروع والهيئة تبيع القدرات لـ«نقل الكهرباء»
دعت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، مقاولى مشروعات الطاقة الشمسية لتقديم عروض سابقة الخبرة، لتنفيذ محطة بنظام الخلايا الفوتوفلطية بقدرة 50 ميجاوات فى قرية الزعفرانة التابعة لمدينة رأس غارب بمحافظة البحرالأحمر.
وقال إيهاب إسماعيل، رئيس الشئون الفنية بهيئة الطاقة المتجددة، إن المشروع ممول من بنك التعمير الألمانى «KFW» بقيمة 50 مليون يورو، ودعت الهيئة الشركات لتقديم مستندات سابقة الخبرة.
وأضاف لـ«البورصة»، أن المشروع ينفذ بنظام التصميم والإنشاء والتشغيل، وتتولى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المفاوضات مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، لبيع القدرات المنتجة من المحطة.
أوضح أن سعر بيع القدرات المنتجة من مشروع الزعفرانة، لن يكون مساوياً للسعر الذى تشترى بها الشركة المصرية لنقل الكهرباء من المحطات الأخرى التابعة للهيئة، ولكن سيجرى التفاوض بسعر يقارب الأسعار المتداولة حالياً.
وكشف «إسماعيل»، عن فوز مكتب «دى إن فى جى إل DNVGL» بتولى الأعمال الاستشارية لمحطة الزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات، وينفذ المشروع وفقاً للاشتراطات والمعايير العالمية.
وتدرس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، جدوى تنفيذ محطات شمس ورياح بقدرة 800 ميجاوات واستثمارات تصل إلى 800 مليون دولار.
ووفقاً لخريطة الأراضى التى خصصت لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإنشاء محطات شمس ورياح لتوليد الكهرباء، بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام حق الانتفاع، يبلغ إجمالى مساحة الأراضى التى تم تخصيصها 7872 كيلومتراً مربعاً.
وتشير الخريطة، إلى تخصيص 1420 كيلومتراً مربعاً، بمنطقة خليج السويس لإنشاء محطات رياح تستوعب قدرات تصل 7 آلاف ميجاوات، بالإضافة إلى 2200 كيلومتر مربع، بمنطقة شرق النيل لإنشاء محطات شمس ورياح بمحافظات «بنى سويف، والمنيا، وأسيوط».
كما تم تخصيص 4200 كيلومتر مربع؛ لإنشاء محطات شمس ورياح بغرب النيل فى محافظات «بنى سويف، والمنيا، والوادى الجديد» علاوة على تخصيص مساحة آخرى بكوم أمبو «بنبان» لإنشاء محطات شمسية تستوعب قدرات تصل 1500 ميجاوات و15 كيلومتراً مربعاً، بكوم أمبو «فارس» لإنشاء محطة شمسية آخرى.