أطلق البنك العربى الأفريقى الدولى وصندوق سند الألمانى شركة «سندة» للتمويل المتناهى الصغر وهى أول شركة يتم تأسيسها بالشراكة بين مؤسسة مصرفية وصندوق استثمارى دولي.
وتخضع الشركة لهيئة الرقابة المالية بعد أن قدمت الهيئة الإطار التنظيمى الجديد الذى يحكم التمويل المتناهى الصغر بموجب قانون رقم 141 لسنة 2014.
ويشارك البنك بنحو70% من رأس المال الشركة، التى ستقوم بتمويل المشروعات التجارية والزراعية والصناعية والخدمية بجميع محافظات جمهورية مصر العربية من الدلتا الى الصعيد.
وقال حسن عبدالله، رئيس مجلس إدارة البنك، إن تدشين البنك العربى الأفريقى الدولى شركة متخصصة فى التمويل المتناهى الصغر بالشراكة مع صندوق سند التابع لبنك التعمير الألمانى KfW جاء حرصاً على استمرار دوره فى دفع النمو الاقتصادى المتوازن فى مصر.
وأضاف أن عدد المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فى مصر 6.5 مليون مشروع بفجوة ائتمانية تبلغ 10 مليارات دولار أمريكى مما يستدعى تكاتف المؤسسات المالية لتوفير التمويل اللازم لهذا القطاع.
وقالت دانييلا بيكمان، عضو مجلس إدارة صندوق سند، إن شركة «سندة» تعمل بشكل كبير على تعزيز وصول الخدمات المالية لكافة المواطنين فى جميع أنحاء مصر وبشكل خاص المناطق الريفية«.
وقال باسل رحمى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة، إن سندة تسعى للنمو بالملاءة المالية للعملاء وهو هدف رئيسى للشركة لتحويلهم من عملاء لشركة تمويل متناهى الصغر الى عملاء مصرفيين».
وتستخدم «سندة» النظام الإلكترونى Temenos -أكبر شركة فى العالم فى هذا المجال- للنظام الأساسى للشركة Core banking system، كما تتعاون «سندة» مع واحدة من أكبر شركات تكنولوجيا الشمول المالى فى العالم –Software Group.
وتهدف الشركة إلى استخدام خدمة المحفظة الإلكترونية Mobile Wallet لسهولة التعاملات المالية. بالإضافة إلى التواصل السريع مع العملاء عن طريق الرسائل النصية القصيرة.