«رئيس مجلس إدارة الشركة»:
«عرفة»: توزيع 3 علامات أوروبية يونيو المقبل
خاض أحمد عرفة، رئيس القطاع السابق لـ«أودى» بالشركة المصرية التجارية أوتوموتيف، مشواراً مع العلامة الألمانية الفارهة فى مصر، على مدار ال20 عاماً الماضية، استطاع فيها الوصول بالمبيعات السنوية لـ«أودى»، من 14 سيارة فقط إلى 1200 سيارة، بنمو تجاوز جميع النتائج المتوقعة.
ومؤخراً قرر «عرفة»، إنهاء مسيرته؛ للتفرغ لاستثماراته الخاصة، إذ أسس شركة «دى سى أوتو» بالمعادى، بالشراكة مع أحد أقاربه وشركاء آخرين.
و«دى سى أوتو» موزع لجميع أنواع السيارات، وهى الموزع المعتمد الوحيد لـ«أودى» فى مصر طبقاً لمواصفات الشركة العالمية، بجانب «أودى كايرو معادى».
كما تعمل «دى سى أوتو» أيضاً فى توزيع الدراجات النارية ودراجات الشاطئ، وسيارات الجولف العادية والكهربائية، والسيارات الكهربائية الصغيرة.
ورغم هذا التنوع، قال عرفة لـ«البورصة»، إن «أودى» ستظل المحببة إلى قلبه، متجاوزة جميع أنواع السيارات.
وللأسف، اقترن افتتاح «دى سى أوتو»، طبقاً لعرفة، بعدة أزمات طاحنة للسوق المحلى، ابرزها تعويم الجنية، وعدم خفض الجمارك على السيارات الأوروبية كما كان منتظراً، مما أدى إلى هبوط مبيعات جميع قطاعات السيارات بنسبة 50- 60%.
ويعلق عرفة، بأن لديه قناعة تامة بأن الذى ينجح فى ظروف سيئة للغاية مثيلة لظروف السوق المصرى العام الماضى، سينجح فى أى وقت آخر.
وتوقع وصول مبيعات «دى سى أوتو» بنهاية 2018 إلى 500 سيارة من جميع الماركات، مضيفاً:«بالفعل تظهر المؤشرات أن الشركة بدأت فى الربع الأول تعويض خسائرها من عام 2018».
ويحلم عرفة، بالوصول إلى تحويل «دى سى أوتو»، إلى توكيل معتمد لماركة سيارة بعينها، مؤكداً أن ذلك لن يتم قبل حلول عام 2020. و يتم حالياً دراسة الأمر مع شركة سيارات أوروبية. وعرضت بعض الشركات الصينية الأمر على الشركة منذ فترة قريبة، ولكن هذا ما يرفضه فى الفترة الحالية.
وأعلن أن الشركة، بصدد الوصول إلى التوزيع المعتمد لـ3 ماركات أوروبية فى شهر يونيو المقبل. كما ستوسع صالة عرضها الرئيسية بالمعادى، وستبدأ تدشين مركز خدمة متكامل لجميع سيارات «فولكس فاجن» و«أودى» أواخر 2019.
قال عرفة، إن هدف الشركة حالياً، إرضاء العميل، إذ تتابع «دى سى أوتو» العملاء حتى بعد شراء السيارة، لتوجيههم إلى مراكز الخدمة والصيانة المعتمدة، مع إعطاء عروض للصيانة المجانية حتى عامين.
أضاف أن التجميع فى مصر مرحلة جيدة، ولكن علينا الانتقال منها إلى تصنيع جميع قطع السيارة، وتجميع القطع الصغيرة، والإقتداء بالمغرب وتركيا.
وتمنى أن يصل السوق المحلى إلى مبيعات قدرها 500 ألف سيارة سنوياً، لكى يثبت نفسه بالخارج، ويستطيع جذب استثمارات قوية.