عدت من عملى بالخليج لأجد الصديق حسن مصطفى يطلب منى معاونته فى أداء فريق التسويق بجريدة «البورصة».. ولأنى كنت بعيداً لفترة عن السوق المحلى.. كنت أراقب العمل فى هذه الجريدة لأجد من حولى خلية نحل تعمل فى صالة التحرير وفى كل الإدارات، أما العمل فى إدارة التسويق فأنت فى حالة طوارئ باستمرار اجتماعات وشد وجذب، فإدارة التسويق هى التى عليها الدور المهم فى تسويق ما يتم إنتاجه من محتوى صحفى.. وترجمة كل ذلك فلوس.. ودائماً ما يكون السؤال الرئيسى لنا من الإدارة هل حققتهم التارجت أم لا؟ لذلك هناك حالة طوارئ فى إدارة التسويق.. إذ لابد من أفكار جديدة ومنتجات جديدة لإقناع العملاء فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد.. وبصراحة نجد صعوبة فى العمل فى ظل هذه الظروف.. ولكن الجهد المبذول من الجميع فى هذه التجربة من كل من يعمل بها يشجع على أن تصر على النجاح واقتناص الإعلان بحب وترحيب من العملاء الذين يجب أن نشكرهم على تعاونهم معنا المستمر ومساندتهم لنا واقتناعهم بأن هذه التجربة الناجحة يجب دعمها أما زملائى فى إدارة التسويق فاعذرونى فأنتم أقرب الناس إلىّ وتعلمون ما نحن فيه والمطلوب منا حتى تستمر هذه التجربة.. وأقول لزملائى المحررين استمروا فى تحقيق النجاح فأنتم صنعتم تجربة ناجحة يجب أن تدافعوا عنها وتمثلوها خير تمثيل ولعملائنا الكرام انتظروا منا كل جديد.. فأنتم شركاء لنا فى هذه النجاح.