100 مليون جنيه استثمارات 5 قطاعات منها مزارع «التسمين» و«الألبان»
توقيع بروتوكول تعاون مع «بيت الذكاة» لتوزيع مليون كرتونة رمضانية
نستهدف 120 مليون جنيه من الحملات الرمضانية
لدينا 2000 راس من الأبقار.. ونورد لـ «جهينة» 60 ألف لتر ألبان سنوياً
يستهدف بنك الطعام حصيلة تقدر بـ 400 مليون جنيه تبرعات بنهاية العام الجارى.
قال الدكتور معز الشهدى الرئيس التنفيذى لبنك الطعام لـ«البورصة»، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع بيت الزكاة المصرى لتوزيع مليون كرتونة رمضانية على الاسر الأكثر احتياجاً مختلف المحافظات بتكلفة تصل لـ 200 مليون جنيه.
تابع: «تعتمد آلية التوزيع على قاعدة بيانات عدة جهات منها وزارة التضامن الاجتماعى، والجمعيات الأهلية تجنباً لحدوث ازدواجية وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وأوضح أن بيت الطعام مظلة لـ 9 آلاف جمعية أهلية على مستوى الجمهورية، ويسعى بنك الطعام على نشر ثقافة عدم هدر الطعام من تنظيم ندوات توعوية.
ولفت إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع عدد من الفنادق الكبرى فى جميع المحافظات بخصوص هذا الشأن، والأمر الذى يعمل على توفير مايقرب من 20 مليون وجبه غذائية من الفنادق يومياً.
وقال إن الهدف الرئيسى للبنك توفير الطعام لغير القادرين على العمل ومنهم المسنين والمرأة والطفل، ولابد من تغيير الفكر وثقافة العطاء فى الفترة المقبلة، ويهدر كماً كبيراً من الطعام يقدر بنحو 72 كيلو للفرد سنويًا.
وذكر أنه فى عام 2006 تم إكتشاف أن الجمعيات الخيرية يمكنها العمل على التبرعات وغيرها، وتركز إستراتجية البنك على عدة محاور اساسية وهى توصيل الطعام للأكثر احتياجاً، وتدريب وتأهيل القادرين على العمل، وتطوير عشوائية العمل الخيرى، والعمل على عدم إهدار الطعام.
ولفت الشهدى إلى أنه تم حذف مايقرب من 170 ألف أسرة من قاعدة بيانات بنك الطعام العام الماضى بعد بلوغهم مرحلة الاكتفاء.
وأضاف أن إجمالى استثمارات بنك الطعام تصل إلى 100 مليون جنيه، وهى عبارة صدقات جارية من رجال الأعمال، وليس لها علاقة بالتبرعات التى يتلاقها البنك.
أوضح أن البنك ينفذ مشروعات استثمارية فى 5 مجالات وهى مزارع تسمين، وألبان، ونقل، ومصانع تعبئة، وتغليف، وبالإضافة لأعمال الكول سنتر.
تابع: “يصل العائد السنوى لتلك المشروعات إلى 34% من القيمة أصل القيمة الاستثمارية، والتى تعمل على زيادة حصيلة ميزانية البنك لتوصيل الدعم لأكبر شريحة ممكنة من المستحقين فى مختلف المحافظات”.
واشار إلى أن بنك الطعام يقوم يشارك برنامج التغذية المدرسية سنوياً، ويوفر فرص عمل لأمهات الأبناء كطبخات بالمدارس لضمان جودة وسلامة الوجبات حفاظاً على صحة الطلاب.
وقال إن تحرير سعر صرف الدولار لم يؤثر بشكل كبير على حجم التبرعات التى يتلاقها بنك الطعام، خاصة العينية، ولكن يوجد تراجع فى القوى الشرائية بنسبة تتراوح بين 20 و25 سنوياً.
تابع: «حقق بيت الطعام النسبة المستهدفة من التبرعات الربع الأول من 2018، ويسعى تحصيل ما بين 350 و400 مليون جنيه كتبرعات بنهاية 2018، ومازالت نسبة تبرعات الأفراد ترتفع بشكل كبير عن المؤسسات والشركات.
وقال الشهدى، إن بنك الطعام بدأ فى التفكير خارج الصندوق، ولم يعتمد حالياً على موردين للمواد الغذائية التى يحتاجها، حيث يتم التعاون مع الفلاحين والمزارعين بشكل مباشر لشراء المنتجات المطلوبة بدون وسيط الأمر الذى ساهم فى توفير مالا يقل عن 20% من التكاليف.
وأوضح، أنه يتم الاتفاق مع المزارعين على المحصول المطلوب منذ بداية الموسم وتوفير التدريب والإمكانيات المطلوبة وشراء المحصول والكميات المطلوبة، وتمكن البنك من سد جميع احتياجاته خلال النصف الربع الأول من 2018 من الفلاحين.
وذكر أن البنك يتواجد منذ 12 عاماً، ولديه شركاء من الشركات والمؤسسات والبنوك، ويوجد مفاوضات حالية للتعاون مع شركاء جدد.
وقال إن بنك الطعام بدا الحملة الإعلانية الرمضانية “إفطار الصائم” من خلال 3 رعاة، وتستهدف الحملة تحقيق 10 أضعاف تكلفتها بقيمة تصل إلى 120 مليون جنيه.
أضاف أن البنك غير قادر على استكمال حملته الرمضانية طوال الشهر بسبب ارتفاع التكاليف، ويكتفى العمل على احتياجات الأسر المستحقة فى تلك الأيام.
وقال الشهدى، إن مصر شهدت خلال الفترة الماضية العديد من الاضطرابات فى مختلف المجالات، وزاد نسبة الاحتياج من 20% لـ 27.8% من أصل 100 مليون مواطن، ويسعى بنك الطعام القضاء على الجوع نهائياً خلال السنوات المقبلة.
وقال إن بنك الطعام لديها مزارع ألبان تضم مايقرب من 2000 رأس من الأبقار بسلالة هولندية وفرنسية، التى توفر مايتراوح بين 30 و36 لتر يومياً.
وذكر أن البنك لديه بروتوكول تعاون مع شركة جهينة لتوريد منتجها، والذى لا يقل عن 60 ألف لتر من اللبن يومياً.