«سعد»: تحرك عرضى بين مستويات 17400 و17600 خلال رمضان
«غريب»: توقعات بالارتداد حتى مستوى 17100 نقطة
أغلق السوق على نفس المستوى الذى استهل به التعاملات للجلسة الثانية على التوالى، وسط توقعات بمعاودة زخم الأجانب بقوة بعد اقتراب سعر الدولار من 18 جنيها أمس، وتأثير حيادى لأسعار الفائدة ضمن توقعات تثبيتها فى اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم الخميس، لينهى المؤشر الرئيسى EGX30، تعاملات أمس بنمو طفيف 0.04% متمسكاً بمستوى 16993 نقطة.
واتجه جميع المتعاملين نحو البيع باستثناء المستثمرين الأجانب، مسجلين صافى شراء بقيمة 27 مليون جنيه، بينما سجل المصريون والعرب صافى بيع بقيمة 22.6 و4.4 مليون جنيه على الترتيب.
قال محمد سعد مدير إدارة المحافظ بقطاع إدارة الأصول بشركة «النعيم للاستشارات المالية» إن السوق لم يستجمع عزم الصعود اللازم بعد، متوقعاً أن يشهد المؤشر ارتداده حتى مستوى 17600 نقطة خلال شهر رمضان، ليعاود بعدها التحرك العرضى فى حدود 200 نقطة لأسفل.
وسجل السوق قيم تداولات تخطت المليار جنيه خلال جلسة أمس الأربعاء، عبر تداول 227.6 مليون ورقة مالية، من خلال 178 شركة نشطة، ارتفع منها 62 سهما، بينما انخفض 74 شركة أخري، فى حين لم يتغير أسعار 42 سهما آخر.
أوضح سعد أن السوق أصبح يعتمد على مجموعة متنوعة من الأسهم، فى تماسكه بفضل انتقال السيولة بين اللاعبين، ليتولى التجارى الدولى وطلعت مصطفى، مهمة دعم السوق أمس، بديلاً عن جلوبال تليكوم أمس الأول.
وسجل سهم التجارى الدولى 1.2% نمو خلال جلسة أمس، بينما ارتفع سهم «بنك التعمير والإسكان» 3% بدعم طفرة الأرباح بزيادة 75% خلال الربع الأول من العام، دافعين قطاع البنوك ليتصدر الأكثر نمواً بواقع 1.11%، بينما جاء قطاع الرعاية الصحية على ضمن أكثر الخاسرين بتراجع 2.4%.
وقال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفنى بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، إنه تاريخى عادة ما يأخذ شهر رمضان سلوك الفترة السابقة له، متوقعاً أن يعاود المؤشر للصعود مرة أخرى نحو 17100 نقطة، لحين استعادة قواه.
ويرى غريب أن ارتفاع الدولار ليلامس 18 جنيها أمس من شأنه أن يعيد وقود شراء الأجانب بقوة، على الأسهم، باعتبارها رخيصة ولكنه لم ينعكس بعد على السوق، حتى الآن، للهدوء الذى يضفيه رمضان على المشهد.