رغم ما يشكله سهم “جلوبال تيلكوم” من ثقل وفرصة استثمارية قوية، فى البورصة المصرية، واستحواذه على ما يزيد على 70% من تداولات قطاع الاتصالات، الأسبوع الماضى، فإنَّ «جلوبال» ليست لديها أى أعمال تشغيلية فى مصر، وبات وشيكاً عليها مغادرة السوق، بالأخص بعد استبعادها من تمثيل مصر فى مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة، وشائعات معاودة «فيون» تقديم عرض شراء آخر.
يتداول سهم «جلوبال» عند مستوى 5.2 جنيه، وبمضاعف ربحية قليل جداً 4.1 مرة وفق أرباح 2017، مقارنةً بمتوسط مضاعفات ربحية القطاع عند 8.6 مرة، وقيمة عادلة للسهم 8.55 جنيه وفق تقديرات «فاروس».
وتخضع تحركات سهم «جلوبال تليكوم» وفق ما يمكن أن يحققه المتعاملون من مكاسب رأسمالية، بناءً على السعر الذى تحدده الشركة الأم (فيون)، والذى غالباً ما سيكون أعلى من سابقه المحدد عند 7.9 جنيه للسهم، ما يوفر مكاسب 52% على الأقل من المستويات الحالية لسعر السهم.
وليس فقط عرض الشراء المتوقع من «فيون» هو ما يدفع السهم نحو مكاسب محتملة، بل ساهمت طفرة الأرباح خلال الربع الأول بتضاعف الأرباح 31 مرة على أساس سنوى، لتصل إلى 38.2 مليون دولار، مقابل 1.2 مليون دولار، فى وضع السهم تحت الضوء خلال الأسبوع الماضى.
وارتفع السهم 6%، منتصف الأسبوع الماضى، حتى مستوى 5.4 جنيه، بعد إعلان نتائج الأعمال، ورغم استبعاده من مؤشر «مورجان ستانلى» للأسواق الناشئة، بدعم شائعات معاودة «فيون» عرض شراء آخر.