يبدو أن أزمة نقص دواء ” ريفو ” من الصيدليات ستظل مستمرة خلال الشهور المقبلة وإن كان من المقرر أن يعاود الدواء الظهور مجدداً خلال شهر يوليو المقبل وفقاً لتصريحات أسامة عبدالباسط رئيس الشركة العربية للأدوية منتجة العقار.
أضاف عبدالباسط لـ«البورصة»، أن المورد الهندى هو السبب الرئيسى فى تأخير توريد المادة الخام لدواء ريفو وطلب مد فترة الشحن للانتهاء من بعد التصاريح الأمنية لإتمام التوريد.
اوضح عبدالباسط، أن المادة الخام تتسلمها شركة النصر للأدوية التابعة للقابضة للأدوية لتبدأ معالجتها عن طريق مادة وسيطة ثم تسلم إلى الشركة العربية المادة الخام النهائية لعقار الريفو لبدء عملية الإنتاج.
وتوقع رئيس مجلس إدارة العربية للأدوية ضخ كميات من عقار ريفو خلال شهر يوليو المقبل، مشيراً إلى أن الشركة قد سددت قيمة المادة الخام للمورد الهندى.
وكانت البورصة قد نشرت مطلع الشهر الجارى عن اختفاء دواء «ريفو» الذى حاز شهرة تاريخية فى علاج الصداع وآلام الأسنان وإذابة الجلطات قبل سنوات، ويعد أحد أرخص الأدوية فى السوق المصرى، الذى تنتجه الشركة العربية للأدوية، إحدى الشركات التابعة للقابضة للأدوية، رغم أن سعر الشريط «10 أقراص» يبلغ 1.5 جنيه.
واتفقت وزارة الصحة مع شركات الأدوية، نهاية يناير 2017، على زيادة 15% من الأدوية المحلية، و20% من الأدوية الأجنبية والمستوردة وفق شرائح سعرية تتراوح بين 30 و50%، للقضاء على أزمة نواقص الأدوية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وقال على عوف رئيس شعبة الادوية باتحاد الغرف التجارية، إن عقار ريفو ناقص بشكل شديد منذ مارس الماضى.
اضاف عوف لـ«البورصة»، أن نقص ريفو يرجع إلى سوء التخطيط من الشركة المنتجة للدواء، خاصة أن استيراد المادة الخام وعملية الإنتاج تستغرق وقتاً، وكان على الشركة أن تخطط جيداً، تلافياً لحدوث تلك الأزمة، وأوضح أن عدم وجود ريفو فى الصيدليات لا يعد مشكلة كبيرة، خاصة وأن هناك عدة بدائل يتم استخدامها كمسكنات ولسيولة الدم.