8 فروع جديدة خلال عامين منها 4 فى الكويت والسعودية والإمارات والسودان
صلاح العبد: المدن الجديدة تمثل فرصة لانتشار قطاع الحلوى والمخبوزات
يعتزم حلوانى «العبد»، التوسع فى عدد الفروع التابعة له محلياً وخارجياً، خلال العامين المقبلين، بهدف زيادة المبيعات، وبدأت الفروع فى طرح الكعك والبسكويت؛ استعداداً لاستقبال عيد الفطر.
قال صلاح العبد، رئيس مجلس إدارة شركة حلوانى العبد، رئيس شعبة الحلويات فى غرفة القاهرة التجارية، إنَّ «العبد» سيتوسع للمرة الأولى خارج مصر، وسيفتتح 8 فروع خلال عامين، 4 منها بدول الكويت والسعودية والإمارات والسودان، و3 بالمدن الجديدة فى الشيخ زايد و6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة وفرع آخر فى حى شبرا.
أضاف أن المنتج المصرى من الحلوى يتمتع بسمعة طيبة فى الدول العربية، وهو ما حفز الشركة لإنشاء فروع لها فى هذه الدول، وسيتوسع، أيضاً، داخل السوق المصرى، ضمن خطة للوصول إلى شريحة أكبر من العملاء من خلال عرض المنتجات فى السلاسل التجارية.
أشار «العبد»، إلى أن أسعار الكعك والبسكويت ارتفعت هذا العام بنسبة 10%، مقارنة بأسعارها العام الماضى، مبرراً الزيادة بارتفاع أسعار الخامات من السكر والدقيق والمسلى بصفة خاصة.
ووصل سعر كيلو الكعك السادة وبالملبن والعجمية إلى 95 جنيهاً، وكعك عين الجمل بـ120 جنيهاً، وكعك الفستق 140 جنيهاً، والبيتى فور الممتاز 110 جنيهات وبالمكسرات 130 جنيهاً، والبسكويت بكل أنواعه 80 جنيهاً.
وتوقع «العبد» تراجع المعروض من الكعك والبسكويت الجاهز، خلال الموسم المقبل، بعد الزيادات التى طرأت على الأسعار، خاصة أن الكعك والبسكويت سلعتان موسميتان، ولا يمكن تخزينهما، ما يمثل خسائر لمحلات الحلويات. وتابع «فى حالة زيادة الطلب ستنتج المحال كميات جديدة تتناسب مع المطلوب».
وعن دخول السوريين السوق المصرى والمنافسة فى مجال صناعة الحلويات، قال إن المنافسة تعد فى صالح المستهلك والتى تدفع بالمصنعين إلى تحسين جودة المنتجات لجذب شريحة أكبر، لكنَّها لم تؤثر على مبيعات المحال المصرية لاستعياب السوق لجميع المنتجات، والحلويات السورية لها زبائنها.
أضاف أن ارتفاع الأسعار خفض الطلب على الياميش، خلال الموسم الحالى، بنسبة 20%، خاصة أن الياميش لا يعد من السلع الأساسية.
أوضح «العبد»، أن دخول الشركات الأجنبية فى السوق المصرى لم يضف جديداً فى قطاع الحلويات الشرقية، ولم تضف على المنتجات الشرقية مثل الكنافة والبسبوسة سوى أطعمة جديدة مثل المانجو والفراولة والشيكولاته.
أشار إلى أن المدن الجديدة تمثل فرصة أمام الشركات المصرية المتخصصة فى صناعة الحلوى والمخبوزات لفتح فروع جديدة لها فى هذه المدن، ما سيرفع حجم الاستثمار بالقطاع.
وحول حملات المقاطعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لشراء الكعك والبسكويت هذا العام مع ارتفاع أسعاره، قال إن أسعار الكعك لم تختلف كثيراً هذا العام، وما ينشر على المواقع أسعار مبالغ فيها، والأسر تحافظ على شرائها للكعك والبسكويت؛ لأنه عادة ومظهر من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، لكن ربما تقلل استهلاكها كمردود لارتفاع الأسعار.