«أبوجبل»: تراجع الواردات بنسبة 40% خلال العامين الماضيين
«العشرى»: 80% من الألعاب مستوردة من الصين
استعدت أسواق الموسكى والعتبة، لموسم عيد الفطر، بزيادة المعروض من ألعاب الأطفال، وتقديم تخفيضات تتراوح بين 10% و15% لجذب المستهلكين، وشهدت المحلات إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين ومحلات التجزئة لشراء الألعاب منذ منتصف شهر رمضان.
قال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن حجم مبيعات لعب الأطفال، خلال موسم عيد الفطر، يماثل مبيعات العام بأكمله، واستعداد المستوردين للموسم بدأ منذ 3 أشهر.
أشار إلى انخفاض فاتورة استيراد الألعاب بنسبة 40%، لتصل إلى 12 مليون دولار، مقابل 20 مليوناً قبل عامين، موضحاً أن قرار وزير الصناعة والتجارة منع استيرادها، دفع بعض المستوردين للتوجه إلى التصنيع المحلى.
أضاف «أبوجبل»، «المحلات استعدات للموسم بتخفيضات تصل إلى 10% والألعاب التى يتم استيرادها تضم سيارات كهربائية صغيرة الحجم، ومسدسات صوت، إضافة إلى بعض الأشكال الجديدة مثل الأشكال المجسمة لبعض الممثلين ولاعبى كرة القدم».
وقال محمد رشاد، مستورد، عضو شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع سعر الدولار، خلال الأعوام الماضية، أحدث ارتباكاً فى سوق لعب الأطفال، وأدى إلى خروج عدد كبير من المستوردين من القطاع.
أضاف أن أسعار الألعاب هذا العام تبدأ من 5 جنيهات للمسدسات بجميع أنواعها، وتصل حتى 200 جنيه، بينما يصل سعر السيارات التى تعمل بالريموت من الحجم الكبير إلى 300 جنيه.
أوضح أن أبرز الدول التى يتم الاستيراد منها ألمانيا وفرنسا والصين، والأخيرة تستحوذ على 80% من حجم الاستيراد.
ورصدت «البورصة» فى جولة بميدان العتبة والموسكى ارتفاعاً طفيفاً فى أسعار لعب الأطفال داخل المحلات التجارية، وقال أحمد وجيه، صاحب محل «وجيه للألعاب»، إنَّ أسعار الألعاب مستقرة عند نفس أسعار العام الماضى، وذلك لوفرة المعروض بالأسواق، حالياً، نتيجة رفع حظر استيرادها.
أضاف أن حجم مبيعاته الموسم الماضى بلغ 600 ألف جنيه، مقابل 400 ألف متوسط بيع الشهور العادية، و60% من الكمية المعروضة لديه إنتاج محلى وأرخص من المستورد.
وقال خالد حسن، بائع بحى الموسكى، إنَّ أكثر الألعاب طلباً حتى اليوم من قبل الأطفال هو فانوس محمد صلاح، متوقعاً استمرار الطلب عليه حتى بعد عيد الفطر.
أضاف أن مبيعات الألعاب ستشهد رواجاً، خلال الأسبوع الجارى؛ نتيجة ارتفاع معدل الطلب عليها من قِبل المواطنين، إضافة إلى استقرار أسعارها عند معدلات العام الماضى.