«زنانيرى»: تخفيضات من بعض المحلات لمحاولة تحريك المبيعات
«صفوت»: ندرس التعاون مع البنوك لتقسيط قيمة الملابس على 9 أشهر
شهدت محلات الملابس إقبالاً محدوداً، خلال الأيام الماضية، رغم اقتراب عيد الفطر بينما ارتفعت الأسعار بنسبة 10% مقارنة بالموسم الماضى.
وقال ناصر مرزوق، صاحب محل ملابس بالقاهرة، إنَّ مبيعات الملابس شهدت ارتفاعاً منذ نهاية الأسبوع الماضى، لكن ما زال الإقبال لا يقارن بالعام الماضى، خاصة أن المستهلك يبحث عن السعر دون النظر إلى الخامة بشكل كبير.
أضاف أن تحمل الأسر أعباء المدارس وموسم الامتحانات، خلال الفترة الأخيرة، أثر على حجم المبيعات فى السوق بوجه عام، وهو ما جعل الأسر تكتفى بعدد أقل من القطع.
وقال يحيى زنانيرى، نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إن بعض المحلات تقدم تخفيضات محدودة فى محاولة لجذب الزبائن وتختلف التخفيضات من محل لآخر، وليست قاعدة للسوق.
وتوقع ارتفاع معدلات الإقبال، خلال الأسبوع الجارى، حيث يميل المستهلك للشراء فى اللحظات الأخيرة، وفقاً لثقافته الاستهلاكية، ونظراً إلى ضيق الوقت فى شهر رمضان.
أشار إلى أن ارتفاع أسعار جميع السلع أسهم فى تغيير النمط الاستهلاكى؛ حيث أصبحت الأولوية للاحتياجات الأساسية كالمأكل وبعدها الاحتياجات الثانوية كالملابس.
وقال محمود صفوت، المدير التنفيذى لغرفة صناعة الملابس الجاهزة فى اتحاد الصناعات، إن حركة الأسواق ما زالت ضعيفة قبل أيام من العيد عند المقارنة بالفترة نفسها قبل عامين؛ نتيجة ارتفاع الأسعار.
أضاف أن الغرفة تدرس، حالياً، مع عدد من البنوك والغرف التجارية إمكانية البيع بالتقسيط للجمهور؛ لتوفير جميع احتياجات الأسرة من الملابس والأحذية وإمكانية السداد على مدار 9 أشهر.
وقال محمد عبدالمغنى، صاحب محل ملابس أطفال، إن هناك إقبالاً متزايداً على ملابس الأطفال؛ لأن الآباء عادة ما يعطون الأولوية لشراء ملابس العيد لأطفالهم.
أضاف أن الأسعار شهدت ارتفاعاً بنسب تتراوح بين 5 و10% خلال الموسم الحالى؛ بسبب ارتفاع أسعار بعض الخامات ومستلزمات الإنتاج.