وشهدت أسعار بعض السلع كالملابس والكعك، زيادةًَ فى الأسعار، بينما لجأ مصنعو الأحذية وتجار لعب الأطفال إلى تقديم تخفيضات لجذب المستهلكين.
بينما قرر مصنعو الأثاث وتجار الذهب زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة تصل 30%؛ نظراً إلى انتعاش الطلب خلال العيد على شراء الأثاث والذهب كجزء من احتفالات الزواج المتوقعة عقب شهر رمضان.
وتخوف التجار من تراجع القوة الشرائية خلال العيد؛ بسبب الظروف الاقتصادية الحالية والزيادات فى أسعار الطاقة المتوقعة، خلال الفترة المقبلة، والتى تؤثر سلباً على أسعار جميع السلع والخدمات.
«العيد» و«الصيف» يرفعان أسعار الأثاث 15%
«عبدالهادى»: زيادة الطاقات اﻹنتاجية للمصانع 30%
«العراقى»: الزيادة الجديدة فى المحروقات سترفع الأسعار
ارتفعت أسعار الأثاث بنسب تراوحت بين 10% و15%، وجاءت الزيادة مدعومة بارتفاع معدل الطلب، استعداداً لزيادة معدلات الزواج خلال فترتى عيد الفطر وموسم الصيف.
قال شريف عبدالهادى، نائب رئيس غرفة صناعة الأثاث باتحاد الصناعات، إن مصانع الأثاث بدأت الاستعداد لموسم عيد الفطر قبل شهرين بزيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة تترواح بين 25% و30%، مقارنة بالشهور العادية.
أضاف أن معارض الموبيليا تعاقدت مع مصانع وورش تصنيع الأثاث على توريد المنتجات المتفق عليها خلال الثلث الأول من شهر رمضان، فى حين أن حركة البيع تبدأ منتصف الشهر، وتستمر حتى نهاية فصل الصيف؛ حيث تشهد فترة العيد رواجاً فى المبيعات بنسبة تصل 20%.
أوضح أن ارتفاع أسعار الأخشاب، خلال الشهرين الماضيين، مع زيادة معدل الطلب فى هذه الفترة، رفعا سعر الأثاث بنحو 15%، لتتراوح أسعار الأنتريهات، حالياً، بين 5 آلاف و20 ألف جنيه، بينما بلغ سعر متوسط غرفة نوم من خشب الزان 19 ألف جنيه.
أوضح أن الزيادة المنتظر تطبيقها، خلال الفترة المقبلة فى أسعار الوقود والكهرباء، سترفع أسعار الأثاث إلى 20%، الأمر الذى قد يؤثر سلباً على الورش والمصانع الصغيرة.
وقال عبدالحليم العراقى، عضو شعبة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، مدير شركة موبيل للأثاث بدمياط، إنَّ الشركة رفعت طاقتها الإنتاجية بنسبة 30%؛ استعداداً للطلب المتوقع خلال أيام العيد وموسم الصيف.
أضاف أن ارتفاع أسعار الأثاث هذا العام دفع 30% من القوة الشرائية إلى الاتجاه لشراء الأثاث الأرخص سعراً، وتراجع الطلب على الأعلى جودة.
أوضح أن أسعار الأثاث ستشهد ارتفاعات جديدة، خلال الفترة المقبلة، بنسبة 15% لمواكبة الزيادات الجديدة فى تكلفة الإنتاج والنقل.
أشار إلى أن مبيعات الأثاث ترتفع خلال موسمى عيد الفطر والصيف بنسبة 60% من حجم المبيعات السنوية لتزامنها مع العطلة الدراسية.
تجار الذهب يعلقون آمالهم على «العيد» لتحريك المبيعات
«واصف»: الورش استعدت بزيادة الطاقات الإنتاجية 25%
استعدت محلات الذهب وورش التصنيع لموسم عيد الفطر بزيادة طاقتها الإنتاجية، وتنويع التشكيلات المعروضة. وأجرت «البورصة» جولة بعدة مناطق، من بينها الصاغة، ووسط القاهرة والإسكندرية؛ لرصد الإقبال على المحال واستعدادات التجار.
قال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن قطاع المشغولات الذهبية يشهد رواجاً نسبياً فى الأسبوع الأخير من شهر رمضان؛ نظراً إلى ارتفاع معدل الطلب عليه من قِبل المواطنين؛ استعداد لحفلات الزواج والخطوبة خلال عيد الفطر.
أضاف أن ورش تصنيع المشغولات الذهبية استعدت لموسم العيد قبل ثلاثة أشهر؛ حيث رفعت طاقتها الإنتاجية عن الأيام العادية بنحو 25%، ليصل حجم الإنتاج خلال موسم العيد الذى يمتد من 20 رمضان وحتى 10 شوال إلى 5 أطنان، مقابل 3.5 طن متوسط إنتاج الشهور العادية؛ حيث يتراوح إنتاج مصر من المشغولات الذهبية بنحو 50 طن ذهب سنوياً.
وقال محمد عمران، صاحب محل ذهب المروة، إن ارتفاع سعر الدولار وتحرير سعر الصرف عام 2016 أديا إلى خروج فئات كثيرة من مشترى الذهب كهدايا، فى حين لجأ المقبلون على الزواج، أيضاً، إلى تقليص حجم الشراء إلى دبلة وخاتم، بدلاً من طاقم كامل.
أضاف أن حجم مبيعاته، خلال موسم عيد الفطر العام الماضى، وصل إلى 500 ألف جنيه، فى حين بلغ متوسط بيع الأيام العادية 300 ألف جنيه شهرياً.
أوضح أن سعر الذهب فى الأسواق، حالياً، مستقر بقيمة 553 جنيهاً لعيار 18 و646 جنيهاً لعيار 21 و738 جنيهاً لعيار 24.
وأشار محمود إبراهيم، تاجر ذهب بالإسكندرية، إلى تراجع مبيعات الذهب بنسبة 50% عن العام الماضى، مبرراًَ بارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما أدى لاستغناء المصريين عن شراء الذهب.
وقال، «يوجد انخفاض بسعر الذهب فى الأسواق العالمية، لكن لم ينعكس على السوق المحلى بشكل كافٍ بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه».
أضاف أن القوة الشرائية فى رمضان ضعيفة، لكنها تنشط فى الأسبوع الأخير منه مع اقتراب عيد الفطر، وفصل الصيف؛ نظراً إلى كثرة حفلات الخطوبة والزواج.
وقال كيفورك مظلوميان، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالإسكندرية، «لا توجد استعدادات خاصة لعيد الفطر، خاصة أن شراء الذهب لا يعد من اهتمامات المواطن الأساسية مع تراجع مستويات الدخول».
أضاف أنه لم يعد هناك إقبال ملحوظ على شراء الذهب، حتى اعتماد المصريين، أيضاً، على شراء الذهب من أجل الادخار والاستثمار لم يعد موجوداً، وانخفاض سعر الذهب فى البورصة العالمية لم يسهم فى تنشيط المبيعات.
«العيد» ينعش مبيعات الأحذية
«مهران»: المصانع قدمت تخفيضات للمحلات لتحريك المبيعات
«المغربى»: أحذية الأطفال الأكثر مبيعاً ويمكن تخفيض هامش الربح
شهدت مبيعات الأحذية انتعاشة، بداية من النصف الثانى من شهر رمضان الحالى؛ لتزايد الإقبال خاصة على أحذية الأطفال، وسط توقعات بزيادة المبيعات خلال الأيام المقبلة.
قال محمد مهران، رئيس شعبة دباغة الجلود فى غرفة القاهرة التجارية، إنَّ مبيعات الأحذية ومنتجات الجلود انتعشت خلال هذه الفترة، لكن ما زال الإقبال لا يتناسب مع «موسم العيد»، والرواج الفعلى فى الأسواق يكون خلال آخر 5 أيام من شهر رمضان.
أضاف أن المصانع تمنح تخفيضات للمحال التجارية؛ لكى تخفض السعر لجذب الزبائن وزيادة المبيعات، وهذه الوسيلة تتبعها المصانع لزيادة حجم المبيعات.
أشار «مهران» إلى أن محلات وسط القاهرة تعرض تخفيضات، لكن ما زالت حركة المبيعات متواضعة بالنسبة لموسم العيد.
وقال محمد المغربى، تاجر أحذية، إنه يقدم تخفيضات 10% على المعروضات لزيادة المبيعات والاستفادة من هذه الفترة حتى لو أدى ذلك لتقليل هامش الربح.
أضاف أن أحذية الأطفال الأكثر مبيعاً، خلال هذه الفترة؛ لأن الأسر تقبل على شراء مستلزمات العيد للأطفال أولاً ثم باقى الأسرة.
وقال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية فى غرفة القاهرة التجارية، إنَّ عدداً من المصانع المصرية يتجه خلال هذه الفترة للاستثمار فى الصناعات المغذية للجلود، وذلك لتلبية حاجة السوق المحلى، خاصة بعد ارتفاع أسعارها منذ تعويم الجنيه.
أضاف أن صناعة الجلود تعتمد على 40 إلى 60% من الجلود الطبيعية، مشيراً إلى أهمية هذه الصناعة؛ حيث تستهلك مصر سنوياً حوالى 200 مليون حذاء.
أوضح أن صناعة مستلزمات إنتاج الجلود بحاجة إلى استثمارات ضخمة لإنتاج كمية تتناسب مع تكلفة التصنيع، ولكى يكون هناك عائد مجزٍ للمصانع.
أشار رئيس شعبة الأحذية إلى أن المنتجات الصينية استطاعت غزو العالم؛ نتيجة توفرها بكميات كبيرة وأسعار تنافسية.
وذكر أن مبيعات موسم العيد بدأت منذ النصف الثانى من شهر رمضان، متوقعاً نجاح العيد فى كسر حالة الركود التى يعانى منها التجار طوال العام.
وقال أسامة الطوخى، رئيس مجلس إدارة مصنع «ليزر ورلد» للمنتجات الجلدية، إنَّ مصانع الأحذية والحقائب كانت تكثف من إنتاجها بداية من شهر رمضان، استعداداً لموسم العيد لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، لكنَّ هذ لم يحدث العام الجارى؛ بسبب تراجع القوة الشرائية.
إقبال محدود على الملابس ومبادرة للبيع بالتقسيط
«زنانيرى»: تخفيضات من بعض المحلات لمحاولة تحريك المبيعات
«صفوت»: ندرس التعاون مع البنوك لتقسيط قيمة الملابس على 9 أشهر
شهدت محلات الملابس إقبالاً محدوداً، خلال الأيام الماضية، رغم اقتراب عيد الفطر بينما ارتفعت الأسعار بنسبة 10% مقارنة بالموسم الماضى.
وقال ناصر مرزوق، صاحب محل ملابس بالقاهرة، إنَّ مبيعات الملابس شهدت ارتفاعاً منذ نهاية الأسبوع الماضى، لكن ما زال الإقبال لا يقارن بالعام الماضى، خاصة أن المستهلك يبحث عن السعر دون النظر إلى الخامة بشكل كبير.
أضاف أن تحمل الأسر أعباء المدارس وموسم الامتحانات، خلال الفترة الأخيرة، أثر على حجم المبيعات فى السوق بوجه عام، وهو ما جعل الأسر تكتفى بعدد أقل من القطع.
وقال يحيى زنانيرى، نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إن بعض المحلات تقدم تخفيضات محدودة فى محاولة لجذب الزبائن وتختلف التخفيضات من محل لآخر، وليست قاعدة للسوق.
وتوقع ارتفاع معدلات الإقبال، خلال الأسبوع الجارى، حيث يميل المستهلك للشراء فى اللحظات الأخيرة، وفقاً لثقافته الاستهلاكية، ونظراً إلى ضيق الوقت فى شهر رمضان.
أشار إلى أن ارتفاع أسعار جميع السلع أسهم فى تغيير النمط الاستهلاكى؛ حيث أصبحت الأولوية للاحتياجات الأساسية كالمأكل وبعدها الاحتياجات الثانوية كالملابس.
وقال محمود صفوت، المدير التنفيذى لغرفة صناعة الملابس الجاهزة فى اتحاد الصناعات، إن حركة الأسواق ما زالت ضعيفة قبل أيام من العيد عند المقارنة بالفترة نفسها قبل عامين؛ نتيجة ارتفاع الأسعار.
أضاف أن الغرفة تدرس، حالياً، مع عدد من البنوك والغرف التجارية إمكانية البيع بالتقسيط للجمهور؛ لتوفير جميع احتياجات الأسرة من الملابس والأحذية وإمكانية السداد على مدار 9 أشهر.
وقال محمد عبدالمغنى، صاحب محل ملابس أطفال، إن هناك إقبالاً متزايداً على ملابس الأطفال؛ لأن الآباء عادة ما يعطون الأولوية لشراء ملابس العيد لأطفالهم.
أضاف أن الأسعار شهدت ارتفاعاً بنسب تتراوح بين 5 و10% خلال الموسم الحالى؛ بسبب ارتفاع أسعار بعض الخامات ومستلزمات الإنتاج.
تخفيضات بمحلات لعب الأطفال
«أبوجبل»: تراجع الواردات بنسبة 40% خلال العامين الماضيين
«العشرى»: 80% من الألعاب مستوردة من الصين
استعدت أسواق الموسكى والعتبة، لموسم عيد الفطر، بزيادة المعروض من ألعاب الأطفال، وتقديم تخفيضات تتراوح بين 10% و15% لجذب المستهلكين، وشهدت المحلات إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين ومحلات التجزئة لشراء الألعاب منذ منتصف شهر رمضان.
قال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن حجم مبيعات لعب الأطفال، خلال موسم عيد الفطر، يماثل مبيعات العام بأكمله، واستعداد المستوردين للموسم بدأ منذ 3 أشهر.
أشار إلى انخفاض فاتورة استيراد الألعاب بنسبة 40%، لتصل إلى 12 مليون دولار، مقابل 20 مليوناً قبل عامين، موضحاً أن قرار وزير الصناعة والتجارة منع استيرادها، دفع بعض المستوردين للتوجه إلى التصنيع المحلى.
أضاف «أبوجبل»، «المحلات استعدات للموسم بتخفيضات تصل إلى 10% والألعاب التى يتم استيرادها تضم سيارات كهربائية صغيرة الحجم، ومسدسات صوت، إضافة إلى بعض الأشكال الجديدة مثل الأشكال المجسمة لبعض الممثلين ولاعبى كرة القدم».
وقال محمد رشاد، مستورد، عضو شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع سعر الدولار، خلال الأعوام الماضية، أحدث ارتباكاً فى سوق لعب الأطفال، وأدى إلى خروج عدد كبير من المستوردين من القطاع.
أضاف أن أسعار الألعاب هذا العام تبدأ من 5 جنيهات للمسدسات بجميع أنواعها، وتصل حتى 200 جنيه، بينما يصل سعر السيارات التى تعمل بالريموت من الحجم الكبير إلى 300 جنيه.
أوضح أن أبرز الدول التى يتم الاستيراد منها ألمانيا وفرنسا والصين، والأخيرة تستحوذ على 80% من حجم الاستيراد.
ورصدت «البورصة» فى جولة بميدان العتبة والموسكى ارتفاعاً طفيفاً فى أسعار لعب الأطفال داخل المحلات التجارية، وقال أحمد وجيه، صاحب محل «وجيه للألعاب»، إنَّ أسعار الألعاب مستقرة عند نفس أسعار العام الماضى، وذلك لوفرة المعروض بالأسواق، حالياً، نتيجة رفع حظر استيرادها.
أضاف أن حجم مبيعاته الموسم الماضى بلغ 600 ألف جنيه، مقابل 400 ألف متوسط بيع الشهور العادية، و60% من الكمية المعروضة لديه إنتاج محلى وأرخص من المستورد.
وقال خالد حسن، بائع بحى الموسكى، إنَّ أكثر الألعاب طلباً حتى اليوم من قبل الأطفال هو فانوس محمد صلاح، متوقعاً استمرار الطلب عليه حتى بعد عيد الفطر.
أضاف أن مبيعات الألعاب ستشهد رواجاً، خلال الأسبوع الجارى؛ نتيجة ارتفاع معدل الطلب عليها من قِبل المواطنين، إضافة إلى استقرار أسعارها عند معدلات العام الماضى.
محلات التسالى تستقبل «العيد» بزيادة المعروض
ارتفاع الأسعار يدفع المستهلكين لتخفيض الكميات
تستعد محلات التسالى، لاستقبال عيد الفطر بزيادة معروضها من اللب، والسودانى والحلوى بجميع أنواعها؛ لارتفاع معدل الطلب عليها من قِبل المستهلكين خلال هذه الفترة.
وشهدت أسعار التسالى بجميع أنواعها ارتفاعاً، خلال الموسم الجارى، بنسب تراوحت بين 10 و13%، مقارنة بالعام الماضى، وارتفع سعر كيلو اللب الأسمر إلى 64 جنيهاً، مقابل 58 جنيهاً، وسجل الأبيض 80 جنيهاً، مقابل 72 جنيهاً، بينما قفز السورى إلى 45 جنيهاً، مقابل 40 جنيهاً، فيما تراوح سعر السودانى بين 25 و50 جنيهاً، مقابل 20 و43 جنيهاً للكيلو بحسب بلد المنشأ.
وقال حسن رسلان، صاحب مقلة «رسلان» بالجيزة، إنه بدأ فى تجهيز محلاته لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال مضاعفة الكميات المعروضة لديه من جميع أنواع المسليات والحلوى، تحسباً لزيادة الطلب عليها من قِبل المستهلكين.
أضاف أن الأنواع الأكثر طلباً من قِبل المواطنين خلال هذه الفترة هى مشتقات الحلوى مثل حلوى الشيكولاته، والطوفى، والملبس، والبنوبونى، وذلك على اعتبار أنها أطباق رئيسية خلال فترة العيد.
وسجل سعر «الشيكولاته التركى» 45 جنيهاً للكيلو، وشيكولاته بروشية بندق لوز 60 جنيهاً فى حين سجلت الشعبى 30 جنيهاً للكيلو، وبلغ التوفى المشكل 32 جنيهاً للكيلو، وبنبونى التوفكس 80 جنيهاً للكيلو و«ملبس لوز» 80 جنيهاً، و«ملبس حمص» 40 جنيهاً للكيلو.
وقال حمدى العجمى، صاحب مقلة «الرحمن الرحيم» بشارع فيصل، إن أغلب محلات التسالى خلال الثلث الأول من رمضان تبدأ فى التجهيز لموسم العيد من خلال التنوع فى أصناف الحلوى التى يتزايد عليها الطلب فى العيد.
أشار إلى أن الإقبال على شراء السودانى وعلب الشيكولاته والبنبونى بدأ من منتصف رمضان، ومن المتوقع أن يتزايد الإقبال على الشراء فى آخر ثلاثة أيام من الشهر، وارتفاع الأسعار دفع بعض المواطنين إلى تقليل كمياتهم إلى النصف.
مستلزمات الإنتاج ترفع سعر كعك العيد 26%
الكيلو يبدأ من 90 جنيهاً وعروض ترويجية من المحلات لجذب العملاء
أدت الزيادات الأخيرة فى أسعار الدقيق والمسلى بنوعيها الطبيعى والصناعى، إلى ارتفاع أسعار كعك العيد هذا الموسم بنسبة تصل 26% لتبدأ الأسعار فى عدد من المحلات الشهيرة، وهى «العبد» و«لابوم» «وستار سويت» من 95 جنيهاً للكيلو وحتى 550 جنيهاً للعلبة زنة 3 كيلوجرامات.
ورصدت «البورصة»، خلال جولة على محلات الحلويات بعدة مناطق، أسعار الكعك والبسكويت، وقال هيثم سعد، بائع بأحد محلات الحلويات بمنطقة «فيصل»، إنَّ سعر كيلو الكعك السادة بلغ 95 جنيهاً، مقابل 75 جنيهاً العام الماضى، و140 جنيهاً للكعك المحشو فستق، وعين جمل، وملبن بدلاً من 130 جنيهاً.
وارتفع سعر كيلو الغُريبة إلى 120 جنيهاً، والبيتى فور بالمكسرات 120 جينهاً، والبسكويت بنوعيه الشيكولاته وجوز الهند 85 جنيهاً للكيلو، وتراوحت أسعار العلب بين 100 و450 جنيهاً، ويرجع تفاوت السعر إلى عدد الأصناف والوزن.
أشار “سعد”، إلى ارتفاع الأسعار خلال العام الحالى بنحو 10 و15 جنيهاً فى الكيلو على جميع الأنواع؛ بسبب ارتفاع مستلزمات الإنتاج وأجور العمالة وإيجار المحلات، متوقعاً تراجع الإقبال على الشراء هذا الموسم بنسبة 30% بعد ارتفاع الأسعار.
وطرح محل «لابوم» عروضاً ترويجية لمدة 10 أيام، وهى المدة التى يتزايد فيها الإقبال على شراء مستلزمات العيد من الكعك والغريبة والبسكويت، وتراوح سعر كيلو الكعك بين 85 و90 جنيهاً للكيلو السادة داخل العرض وخارجه، و93 جنيهاً لكعك السكر، ويرتفع الملبن والعجوة 2 جنيه ليسجل 95 جنيهاً للكيلو.
وقال أحمد سامح، مدير فرع «لابوم» بمنطقة حدائق الأهرام، إن الشركة استعدت لموسم عيد الفطر منذ شهر، وذلك من خلال العمل بكامل طاقتها الإنتاجية؛ لسد احتياجات السوق خلال هذا الموسم، وتحقيق هامش ربح يعوض حالات الركود التى خيمت على الفروع فى الأيام العادية.
وقال سالم أحمد، مدير محلات «ستار سويت» بالجيزة، إنَّ انتشار المحلات السورية فى منطقة الجيزة وضواحيها، أثر بالسلب على أصحاب المحلات المصرية.
أضاف أن سعر كيلو الكعك ارتفع إلى 90 جنيهاً، مقابل 80 جنيهاً العام الماضى، فى حين وصل سعر كيلو الكعك المحشى بأنواعه إلى 110 جنيهات، وهذه الزيادة طفيفة إذا تمت مقارنتها بزيادة تكلفة الإنتاج بشكل كلى.
وقال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة فى الغرفة التجارية بالقاهرة، إن كرتونة البيض ارتفعت 3 جنيهات، بداية الأسبوع الماضى، بعد انخفاض أسعاره منذ أسبوعين بقيمة جنيهين فى سعر الكرتونة.
أضاف أن السبب فى هذه الزيادة هو ارتفاع معدلات الشراء لإعداد الكعك والبسكويت خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن الأسعار مرتبطة بشكل مباشر بالعرض والطلب.
أوضح أن سعر الكرتونة ارتفع إلى 34.5 جنيه سعر المزرعة، مقابل 31.5 جنيه قبل الزيادة لتصل إلى المستهلك بنحو 40 جنيهاً، مقابل 37 جنيهاً قبل الزيادة لبيض المائدة الأبيض.