قال أحمد عبدالسلام، رئيس مجلس إدارة شركة soccertex للملابس الرياضية، إن الشركة تستهدف مضاعفة مساحة المصنع البالغة 1000 متر مربع خلال العام المقبل؛ بهدف التوسع وزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 100% خلال العام المقبل، باستثمارات 7 ملايين جنيه.
أضاف «عبدالسلام»، أن الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع 1500 قطعة يومياً، موضحاً أن الشركة توجه نحو 95% من إنتاجها للتصدير للسوق الخارجى.
تابع أن الشركة حريصة على المشاركة فى المعارض نظراً لأهميتها فى التسويق للمنتج المصرى، وأن هيئة تنمية الصادرات تدعم المصدرين للمشاركة فى المعارض الخارجية والداخلية، ولكن هذا الدعم ليس كافياً.
أشار إلى أن الشركة كانت قد شاركت خلال العام الماضى فى معرض «دستنشن أفريكا»، إلا أنه فوجئ بمضاعفة تكلفة المشاركة والمساحات المتاحة بالمعرض والتى يتم دفعها بالدولار.
أوضح «عبدالسلام»، أن الشركة تستهدف مضاعفة صادراتها بنسبة 100% خلال العام المقبل 2019 مقدراً صادرات الشركة العام الماضى بنصف مليون دولار.
أكد «عبدالسلام»، على فرصة الشركات المصرية للتوسع وزيادة صادراتها إلى أمريكا، خاصة أن مصر لديها ميزة تنافسية تتمثل فى سرعة وصول البضائع مقارنة ببعض الدول المنافسة كالصين، مبيناً أن الشحنة على سبيل المثال من مصر إلى شرق أمريكا تستغرق مدة لا تزيد على 12 يوماً من دمياط، بينما تستغرق مدة الشحنة من الصين لأمريكا إلى 45 يوماً.
لفت إلى أن 50% من صادرات الملابس المصرية للسوق الأمريكى و50% الى أوروبا والنمو فى الصادرات لكل من الجهتين كان به تقارب، حتى فى التراجع كان هناك تقارب فى الأرقام، مؤكداً على ضرورة زيادة قدرة المنتج التنافسية سواء قدرات التسويق أو النفاذ فى الأسواق أو فى عناصر التكلفة.
أضاف أن الخامات التى يتم استيرادها من إسرائيل ضمن اتفاقية الكويز خامات ثانوية، وليست أساسية، ولا تمثل أى نسبة فى المنتج، كمواد الطباعة والتغليف والسوست وكلها فى مجال الإكسسوارات وتعتبر مكملات للصناعة وليست أساس الصناعة.
وأشار إلى ارتفاع أسعار هذه الخامات واضطرار المصنع المصرى لشرائها.
ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى أن القطاع واجه ظروفاً صعبة عقب ثورة يناير 2011، مما أدى إلى توقف العديد من المصانع فى المناطق الصناعية المختلفة، ولكن شهد العام الماضى محاولات من بعض الشركات أن تعود للسوق مرة أخرى عقب استقرار الأوضاع بإجراءات الإصلاح الاقتصادى التى اتخذتها الحكومة والتى يأتى على رأسها تحرير سعر الصرف.
ونوه إلى أن القطاع سوف يشهد دخول استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة نتيجة رغبة الشركات فى التوسع وتطوير منتجاتها، مشيراً إلى أن معظم المصانع تعمل حالياً بنحو 75% من طاقتها الإنتاجية، نتيجة الصعوبات التى تواجهها فى المواد الخام.
وأوضح «عبدالسلام»، أن القطاع يعتمد على استيراد 95% من احتياجاته من الغزول قصيرة ومتوسطة التيلة من الخارج نتيجة عدم توافر تلك المنتجات فى مصر مع زراعة القطن طويل التيلة فقط، وهو ما يتطلب التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة والمتوسط من أجل توفير احتياجات الصناعة وتقليل الاستيراد للمحافظة على العملة الصعبة.