
الشركة تتعاقد على شراء 2000 متر خشب سويدى لزيادة المعروض
استوردت الشركة التجارية للأخشاب التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، 1000 متر خشب أبلكاش، لطرحها فى الأسواق عقب إجازة عيد الفطر، لحل أزمة نقص المعروض فى السوق المحلى.
قال اللواء أحمد شعبان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة طرحت نسبة بسيطة من الكمية المتعاقد عليها، على أن يتم طرح المتبقى على الحرفيين والورش الصغيرة، بعد المعاناة من نقص «الأبلكاش» الأشهر الماضية.
وأضاف أن الشركة ستطرح الأخشاب التى تم استيرادها من روسيا على الورش بشكل مباشر، وليس من خلال التجار، لضمان منع الاحتكار ووصولها إلى صغار المصنعين.
وذكر أن الشركة تعاقدت على شراء 2000 متر خشب سويدى من فنلندا، على أن تصل مصر خلال الأسابيع المقبلة، وطرحها فى الأسواق بسعر مناسب، لتخفيف حدة نقص الأخشاب فى السوق المحلى.
وأوضح أن الشركة ستتعاقد على كميات كبيرة من الأخشاب خلال الأشهر المقبلة، لتفادى نقص المعروض فى السوق، كما حدث المرحلة الماضية.
وقال محمد الشبراوى، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، إن الغرفة اجتمعت بمسئولى الشركة التجارية للأخشاب، للعمل على حل أزمة نقص المعروض من الأبلكاش فى السوق المحلى فضلاً عن ارتفاع سعره.
وأضاف أن الكمية التى سيتم استيرادها ستباع للحرفيين وصغار المصنعين عن طريق الشركة التجارية، التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، حيث أنهم الأكثر استخداماً لخشب الأبلكاش، بينما تستخدم المصانع الكبرى خشب «MDF» لاحتياجه إلى ميكنة حديثة.
وأوضح أن نقص المعروض من خشب الأبلكاش فى السوق المحلى، كان يدفع التجار إلى شرائه وتخزينه لبيعه بسعر مرتفع، ما دفع الغرفة إلى السعى لحل الأزمة.
وذكر أن الغرفة ستنظم ورشة عمل للحرفيين، خلال الأسابيع المقبلة، لتدريبهم على استخدام خشب «MDF» بدون الاحتياج لماكينات ومعدات حديثة، تحسباً لنقص خشب الأبلكاش فى السوق مرة أخرى.
كانت «البورصة» قد نشرت أبريل الماضى، أن محافظ دمياط، كان قد اجتمع بمستوردى أخشاب الأبلكاش فى محاولة لخفض الأسعار، وتم الاتفاق على خفض سعر لوح الخشب من 110 جنيهات إلى 95 جنيهاً، إلا أن المستوردين لم يلتزموا بالاتفاق.
وكان محمد الزينى، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، قد تقدم بطلب إحاطة للمجلس لإلغاء الجمارك على «الأبلكاش» لمدة عام لحين ضبط الأسواق، إذ تبلغ الجمارك 20% من قيمة المنتج.
وقال أحمد حلمى، رئيس غرفة صناعة الأثاث والأخشاب باتحاد الصناعات، إن أزمة نقص الأبلكاش فى نوع واحد فقط، وليس فى كل الأنواع، وهو النوع الأرخص والأكثر استخداماً الورش.
وأضاف أن السبب فى ارتفاع أسعار تلك النوعية من الأخشاب، قلة إنتاجها عالمياً هذا الموسم ووجود مضاربات من قبل بعض التجار، ما أدى إلى عدم توفرها بالكميات المطلوبة فى ظل توقف الشركة التجارية للأخشاب عن الاستيراد منذ عامين.
وقال محسن التاجورى، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن حل أزمة نقص الأخشاب سيتم حلها من خلال تعدد مصادر الاستيراد بدلاً من الاعتماد على دولة بعينها، بجانب ثبات سعر الدولار والسعر العالمى.
كتب : رشا سرور