رفعت شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية مذكرة لوزارة التموين، تطالب فيها بعقد اجتماعات لإعادة تسعير تكلفة الخبز فى ظل زيادة مدخلات الإنتاج مؤخراً.
قال عطية حماد، رئيس شعبة المخابز فى غرفة القاهرة التجارية، إن تكلفة جوال الدقيق تغيرت بعد ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج من الخميرة، والمياه، والكهرباء، والعمالة.
أوضح حماد، أن سعر رغيف الخبز ثابت ولا مساس به، ووزارة التموين ملتزمة بدفع فروق السولار وتعويض المخابز عن هذه الزيادة وفقاً لما أقره مجلس الوزراء.
ورفعت الحكومة أسعار (السولار) بنسبة 50.7% ليسجل سعر اللتر 5.5 جنيه مقابل 3.65 جنيه، و(بنزين 92) بنسبة 35% ليصعد إلى 6.75 جنيه مقابل 5 جنيهات، و(بنزين 95) بنسبة 17.4% ليصعد إلى 7.75 جنيه مقابل 6.6 جنيه، ورفعت أسعار الكهرباء للقطاع التجارى بنسبة تتراوح بين 22 و46%.
وأعلنت وزارة التموين اتفاقها مع مجلس الوزراء على أن تتحمل فروق سعر المحروقات لأصحاب المخابز، حيث إن 80% منها تعمل بالسولار و20% تعمل بالغاز، ليظل سعر رغيف المدعم ثابت عند 5 قروش.
أضاف حماد، أن زيادة المواد البترولية يتبعها ارتفاعاً فى جميع مدخلات الإنتاج، وهو ما سيضر مصلحة المخابز بصورة أكيدة فى الفترة المقبلة.
ينتظر أصحاب المخابز إجتماعاً مرتقباً مع وزارة التموين لمناقشة الزيادة التى طرأت على التكلفة، علماً بأن التكلفة المتفق عليها حالياً لجوال الدقيق تصل إلى 180 جنيهاً.
أضاف شريف بدوى، عضو الشعبة العامة للمخابز، ورئيس شعبة مخابز دمياط، أن زيادة التكلفة بصورة أساسية تتجه نحو عناصر أخرى غير السولار، فى مقدمتها تكلفة نقل الدقيق التى تتحملها المخابز (مشال).
أشار بدوى، إلى أن ارتفاع أسعار السولار يصاحبه زيادة فى تكاليف السلع بالكامل، وهو ما سيترتب عليه ارتفاعاً حتمياً فى أجور العمالة، كما أن زيادة أسعار الكهرباء ستكون عبئًا حال العمل بها.
لفت بدوى، إلى أن الوزارة لم تستجب طوال الفترة الماضية لمطالبات المخابز بشأن إعادة تسعير التكلفة، وأن يتم مراجعتها كل 3 شهور للمحافظة على عملية الإنتاج.
كتب : سليم حسن – رشا سرور