قال حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات، إن تولى المهندس عمرو نصار وزارة التجارة والصناعة، يدعو للتفاؤل والسعادة فى أوساط قطاع السيارات.
فالوزير الجديد، بحسب مصطفى، رجل واقعى ذو خُطى ثابتة ومدروسة، وله رؤية منفردة وسيعبر عنها فى طريقة عمله، ويُعد مكسباً للوزارة، وخصوصاً ملف السيارات، الذى أكد مصطفى أن جميع العاملين به، واستبشروا خيراً بعد هذا الخبر.
وأكمل أن نصار، بصفته وزيراً للتجارة والصناعة، يكون مسئولاً عن جميع القطاعات وليس قطاع السيارات فقط، وعليه وضع استراتيجية عامة وشاملة لدفع وتشجيع التصنيع المحلى فى جميع القطاعات.
أما بالنسبة لملف السيارات، فيرى مصطفى، أن نصار يعلم ما هو المطلوب بالحرف والعقبات والمشاكل فى صناعة السيارات بمصر، وطالبه أن يشجع الصناعة المحلية وزيادة نسبة الصناعات المغذية وبالتالى زيادة نسبة المكون المحلى فى السيارات المُجمعة محلياً، بالإضافة إلى معاونة صغار المستثمرين بالقطاع لتشغيل الصناعات المتعثرة والصغيرة والمتوسطة.
واضاف أن نصار ينبغى ألا يكتفى بقرار الوزير السابق طارق قابيل حول نسبة المكون المحلى فى صناعة السيارات، وعليه العمل على إتمام وضع الاستراتيجية الكاملة لصناعة السيارات، والتى ينتظرها السوق منذ سنوات، مما سيشجع على جذب الاستثمارات من من داخل مصر وخارجها، والتى من المفترض أن تجعل مصر قاعدة كُبرى لتصنيع السيارات ليس للاستخدام المحلى فقط، ولكن للتصدير والإنتاج الكمى.