بدأت أعمال الدورة الثانية والعشرين للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة وزير السياحة في مملكة البحرين زايد بن راشد الزياتي ومشاركة رؤساء وفود كل من: مصر والأردن وتونس والبحرين و السعودية والعراق وليبيا والمغرب والأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاقتصادية).
وقال السفير كمال حسن الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية ـ في تصريح صحفي قبيل الاجتماع ـ إن جدول الأعمال المعروض على المكتب التنفيذي يتضمن سبعة بنود، أهمها، الترتيب لعقد اجتماع مشترك لوزراء السياحة ووزراء الثقافة في الدول العربية بهدف بناء شراكات فاعلة بين الدول العربية في مجالي السياحة والثقافة، واعتماد السياحة محركاً رئيساً للتعريف بالتراث الثقافي العربي، وركيزة أساسية للمحافظة عليه واستثماره وتطويره، وإبراز الإمكانات التنموية الهائلة لقطاع السياحة الثقافية في الوطن العربي.
كما يتضمن جدول الأعمال بحث الدراسة النهائية لإنشاء مركز عربي – صيني للتدريب السياحي والفندقي بتونس، كون السياحة الصينية أصبحت تمثل الرافد الأول للسياحة على المستوى العالمي، حيث يقدر تدفق السياح الصينيين إلى البلدان العربية بمليوني سائح سنوياً.
ويبحث الاجتماع أيضا على مدى يومين دور المنظمة العربية للطيران المدني في دعم السياحة العربية ودور الإعلام السياحي في تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة، وسبل وضع معايير الجودة السياحية لمجالي الإعلام السياحي ووكالات السياحة والسفر، اقتراح من وزارة السياحة في مصر بوضع جائزة للمجلس الوزاري العربي للسياحة في مجال التميز والابتكار.
وأشار السفير كمال حسن إلى أنه تم إضافة بند جديد للاجتماع حول التنمية المستدامة للسياحة في المنطقة العربية حيث استقبل الأمين العام للجامعة العربية مؤخرا نائب رئيس البنك الدولي الدكتور محمود محيي الدين المسؤول عن ملف التنمية المستدامة في البنك الدولي حيث تمت مناقشة سبل التعاون المشترك لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة .
ومن المقرر أن يصدر عن المكتب التنفيذي توصيات بشأن تلك الموضوعات، ومن ثم يتم رفعها إلى المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته القادمة في (ديسمبر 2018) للنظر في إقرارها.
المصدر : أ.ش.أ